عبد الباري عطوان وداعش ..مؤيد أم معارض؟! بقلم شعلان شريف

عبد الباري عطوان وداعش ..مؤيد أم معارض؟! بقلم شعلان شريف


05-29-2016, 08:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1464551729&rn=0


Post: #1
Title: عبد الباري عطوان وداعش ..مؤيد أم معارض؟! بقلم شعلان شريف
Author: مقالات سودانيزاونلاين
Date: 05-29-2016, 08:55 PM

08:55 PM May, 29 2016

سودانيز اون لاين
مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
مكتبتى
رابط مختصر




شعلان شريف
كاتب عراقي مقيم في أمستردام

في الفترة الأخيرة بدأ بعض العراقيين يحتفي ببعض مقالات عبد الباري عطوان ويعيد نشرها عبر مواقع التواصل. بينما كان عطوان حتى فترة ليست بالبعيدة من أبغض الكتاب العرب بالنسبة للعراقيين (طبعاً أقصد هنا العراقيين المعارضين للفاشية السابقة والإرهاب الحالي المعلن والمقنع).
هل تغير عطوان فعلاً؟ لا أعتقد ذلك. بل أعتقد أن العراقيين الذين يحتفون بمقالاته الأخيرة لا يجيدون قراءة ما بين السطور وينخدعون بهجوم عطوان على السياسات السعودية والإعلام الخليجي.
أمس أعاد أكثر من عراقي مقاطع من مقالة عطوان حول الموقف العربي من الفلوجة تهجم فيها على الإعلام الذي وصفه بـ "الإعلام الخليجي السني" المتباكي على الفلوجة، التي يشن الجيش العراقي حملة لاستعادتها مدعوماً من قبل "القوات العربية الشيعية"، حسب وصف عطوان لفصائل الحشد الشعبي. بينما يستغرب عدم اهتمامهم بمدينة الرقة التي تحاصرها "قوات كردية مدعومة أمريكياً". ثم يتساءل في المقالة نفسها: ((هل هناك مواطنون “سنة” درجة اولى يجب حفظ ارواحهم، لان “الجزار” عربي شيعي، وآخرون درجة ثانية او ثالثة يجب اباحة دمائهم حلال لان “الجزار” كردي سني؟)).
ظاهرياً يبدو عطوان وكأنه يقف إلى جانب القوات العراقية التي تريد استعادة الفلوجة المغتصبة من قبل عصابات الإرهاب الداعشي. لكن هذه قراءة سطحية لا تفهم – في رأيي- الموقف الذي ينطلق منه عطوان.
رأيي في عطوان الذي كونته بعد متابعة طويلة لكتاباته أنه ليس كاتباً مرتزقاً يكتب ما يطلبه منه ممولوه كشأن عشرات الكتاب والإعلاميين العرب، بل إنه لا يكتب سوى ما يعبر عن توجهاته الشخصية حتى لو أخذ المال من بعض الأنظمة.
عبد الباري عطوان ليس مأجوراً أو مرتزقاً بل هو "إرهابي". بل هو في رأيي نموذج "الإرهابي الخالص". ولو لم يكن كاتباً لكان من الممكن أن يفجر نفسه في أي مكان، في بغداد أو بيروت أو الرياض أو لندن أو كراتشي.
في مقالته الأخيرة حول الفلوجة، التي ظن البعض أنه يقف فيها إلى جانب تحرير الفلوجة من "داعش"، يدافع عطوان في الحقيقة عن داعش، وهو منزعج من "الإعلام الخليجي السني" لأنه ليس متضامناً بما يكفي مع داعش، فهذا الإعلام لا يهتم للدواعش في الرقة التي تتهيأ قوات كردية لحصارها، ويرى هذا الإعلام "طائفياً ومنافقاً" في دفاعه عن داعش، لأنه (الإعلام الخليجي) يدافع عن دواعش الفلوجة كرهاً بالشيعة، بينما عطوان يدافع عن داعش حباً بداعش لا كرهاً بالشيعة أو غيرهم.
هناك فرق جوهري بين عطوان وبين عشرات الكتاب المرتزقة (فيصل القاسم مثلاً) الذين يدعمون الآن داعش دون أن يكونوا معجبين بها حقاً. هؤلاء يكتبون إرضاء للموليهم من شيوخ الخليج ومن يقف خلفهم وهم جميعاً معادون في الحقيقة لداعش لكنهم يريدون استثمارها وتوظيفها في خدمة مشاريعهم التخريبية في العراق وسوريا. أما عطوان فهو داعشي حقيقي، إنه يجد نفسه في داعش وأشباهها (صدام وبن لادن والقذافي...الخ).
الإرهابي الحقيقي (الذي ينفذ عملية انتحارية مثلاً) هو شخص كاره لكل شيء في العالم، ناقم، موتور، يتمنى الموت والخراب للجميع، لأنه لسبب ما يشعر باليأس والخذلان ولا يتحمل أن يرى حياة الآخرين بينما هو لا يشعر بالحياة.

وهكذا هو عبد الباري عطوان.. إنه شخص موتور، مخذول، حاقد على الحياة وعلى كل البشر.. لذلك فإن كتاباته تبشر دائماً وابداً بالمزيد من الخراب والدمار.. وتحتفي بكل شخص أو تنظيم تدميري


أحدث المقالات
  • رسالة لوالى مصر ومسلميها - من اقباطها بقلم جاك عطالله
  • تدفق الهجرة العشوائية إلى السودان ونزيف هجرة السودانيين إلى الخارج بقلم حسن الحسن
  • حزب البشير يشعر بالرعب بعد مراجعات الغنوشي بقلم عثمان نواي
  • يا خبر .. حلايب .. وكمان الاطلال .. بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • ثرثرة مع الذات في وداع حبيبي عثمان ابو غربية ... بقلم سري القدوة
  • التأميم والمصادرة: الثورة تُرَاجِعْ ولا تَتَراجَعْ - إلغاء مصطلح الرأسمالية الوطنية من قاموس مايو!
  • أسهم كنار ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • كارثة مدني ! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ناس درجة ثانية ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • الحركات المسلحة بين البرلمان ووزير العدل بقلم الطيب مصطفى
  • الموسيقي والدوبامين والمخدرات بقلم عبدالعليم شداد
  • ماذا يفعل سُليماني في الكرمة..؟! بقلم عبد الجليل النداوي
  • المهنة عار في العرف السياسي العراقي بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • مسألة ملكية كنز البحر الأحمر (1) بقلم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • شهادة الترابي على العصر حلقة (6) بقلم مصعب المشـرّف
  • حتى أنت يانقيب المحامين بقلم نورالدين مدني

  • Post: #2
    Title: Re: عبد الباري عطوان وداعش ..مؤيد أم معارض؟! بق
    Author: أمين محمد عربى
    Date: 05-31-2016, 00:36 AM
    Parent: #1



    إختشى أيها الرجل.

    كلامك لا يرقى أن يكتب ناهيك عن أن ينشر. أنت تحمل كلماته إختلاقات من عقلك الملتوى.

    لقد ظل عبدالبارى عطوان رمزا للضمير الإنسانى الأصيل فى كل مواقفه بلا أى تذبب ولا تغير فى المواقف.

    رجل أمين متسق مع نفسه دوما فى مواقفه المبدئية عربيا.

    هو رجل ينطق بالحق دون ولاء طائفى ولا تطرف.

    فعليك أن تقلع عن هذا يا رجل فأنت لست فى قامة عبدالبارى عطوان ولا تملك من الأمانة معشار مايملك.