المهنة عار في العرف السياسي العراقي بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي

المهنة عار في العرف السياسي العراقي بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي


05-29-2016, 06:32 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1464499962&rn=0


Post: #1
Title: المهنة عار في العرف السياسي العراقي بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
Author: الشيخ عبد الحافظ البغدادي
Date: 05-29-2016, 06:32 AM

06:32 AM May, 29 2016

سودانيز اون لاين
الشيخ عبد الحافظ البغدادي-
مكتبتى
رابط مختصر



ظهرت في العراق بعد التغيير نبرة جديدة عند السياسيين , ابتدئها سياسي شارك بالعملية السياسية , وتاجر بها اعلاميون معروفون بالتسقيط وغيرهم ممن ركبوا هذه الموجه .. أنا لا أريد أن أكون ندا لمن ينكلون بغرمائهم بعنوان العمل الشريف , لان العمل شرف ليس فوقه شرف بعد التقوى , ولكن أتمنى أن يعرف هؤلاء حدود كلامهم وعدم لمز الناس بمهاترات السياسة ..
لقد عمل اشرف خلق الله في الأرض , اشتغلوا في الزراعة والرعي والتجارة ولم يمنع الله أن يتخذهم أنبياء ورسل وأئمة , ناهيك أن يكونوا وزراء وبرلمانيين وأصحاب فضائيات , مارس كلّ واحدٍ منهم مهنة من مهن الدّنيا، وتحدث القران الكريم بمهنهم ، فسيّدنا نوح {ع} كان نجارا صنع السفينة ,وداود{ع} كان حدادا يصنع الدروع .. وإدريس {ع} كان خيّاطًا وهو أوّل من خيط الجلود للناس , وإبراهيم بناءً ومعه إسماعيل وهما من بنا بيت الله تعالى .
ولا يوجد شريفا من أشراف الدنيا إلا ومارس عملا يأكل من خلاله .. وأفضل الأنبياء محمد{ص} كان راعيا ثم اشتغل عند خديجة بالتجارة .. وعلي بن أبي طالب {ع} كان يحمل المسحاة ويشتغل أجيراَ .{ عامل مسطر}..
يقول أمير المؤمنين على بن أبى طالب {ع} مفتخرا ( لحملي الصخر من قمم الجبال** أحب إلى من منن الرجال .. يقول الناس في الكسب عار** فقلت العار في ذل السؤال ..
هذه الموضة الجدية غير دقيقة ويجب التراجع عنها ,لأنها تطعن بمهن الناس الشرفاء .. ولكن نعم هناك مهن وأعمال يمكن أن نعتبرها غير شريفة .. مثل السرقة بكل اشاكالها غير شريفة . أو الاشتغال بمهن محرمة شرعا ممن جاء فيها نص شرعي بحرمتها ...ربما سيأتي يوم يقول السياسي في هجومه على غريمه ... { هذا أبوه شنو , كان يقرأ قران ... أو فلان كان أبوه صحفي .. أو أمه موظفة بالدولة .او عمه سائق تكسي .نقول لكم : اتقوا الله يا مفسدين ...

الشيخ عبد الحافظ البغدادي
29-5-2016

أحدث المقالات

  • حكايات الحلة ــ 7 بقلم هلال زاهر الساداتي
  • مملكة البجة بين الزنافجة والحداربـة إبان الفتح الاسلامي لمصر 2 بقلم د أحمد الياس حسين
  • غزة على موعد وإعدام الجريمة بقلم د. فايز أبو شمالة
  • رسالة إلى الخطباء وأئمة المساجد بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • الأيديولوجية و دورها في توظيف الثقافة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • بلّاص ..عَشا البَايتات بقلم عبد الله الشيخ
  • ( نمر ) المفترى عليه بقلم عصمت عبد الجبار التربى
  • سيناريو سوريا يتكرر في السودان: روسيا تعلن الحماية الكاملة لنظام البشير بقلم عثمان نواي
  • شائعة التوربينات (التركية) ،، والوقود السعودي/ بقلم جمال السراج
  • نحو تحرير السوداني من سياج القداسة بقلم صلاح شعيب
  • الإعلام المصري .. راندا ! (4) بقلم رندا عطية
  • أبكيك يا أنور أبد الدهر بقلم بدرالدين حسن علي
  • خطة ترقيع ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • بيوت سيئة السمعة .! بقلم عبد الباقى الظافر
  • دور تشاد المتنامي في الساحة الدولية بقلم الدبلوماسي( ادم كردي شمس)
  • دور تشاد المتنامي في الساحة الدولية بقلم الدبلوماسي( ادم كردي شمس)
  • دروس التاريخ بقلم الدبلوماسي (ادم كردي شمس)
  • مقاطع صواقع ألموت شعر نعيم حافظ
  • لكن فى دى صدقت يا نافع بس النقولك بقلم سعيد عبدالله سعيد شاهين اخبار المدينه تورنتو
  • سوداني آخر يذهل السعوديين بشهامة السودانيين بقلم ياسر عبدالفتاح شقشقة
  • وفي السماء رزقكم وما توعدون بقلم نورالدين مدني