Post: #1
Title: متى يكشف السيد مبارك المهدى عن الحقيقة؟؟ بقلم عبد الغفار المهدى
Author: عبد الغفار المهدى
Date: 05-27-2016, 05:23 PM
05:23 PM May, 27 2016 سودانيز اون لاين
عبد الغفار المهدى -القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر للذكرى:ـ
لماذا لا تريد المعارضة أحزاب وحركات انتفاضة ومادور الجيش؟؟ بقلم عبد الغفار المهدى
By SudaneseOnline.com
05:36 PM May, 05 2016 سودانيز اون لاينعبد الغفار المهدى -القاهرة-مصرمكتبتىرابط مختصرقامت الدنيا ولم تقعد بسبب وص...
للذكرى:ـ
فى هذا الموقع فى المقال اعلاه قبل ثلاثة أسابيع طرحنا سؤال..لماذا لاتريد المعارضة أحزاب وحركات انتفاضة وما دور الجيش؟؟
ولم يعجب الكثيرين ما طرحناها ،وهذا حقهم ورأيهم محل احترام وتقدير.
الآن المشهد السياسى فى السودان مرتبك ومن الجانب الحكومى فهو وضع معتاد والشعب السودانى أدمنه ولا يسير حتى الان الا فى صالح جماعة المؤتمر الوطنى ومن وركب قطار فشله السريع والذريع من أحزاب وحركات وشخصيات قومية ومسميات ديكورية لتزيين ومكياج فشل (الخوار الوطنى) المفتوح منذ شهور فى الخرطوم ولازال يساوم ويرواد الكثيرين من صيادى الفرص فى الواقع السودانى السياسى المشلول والمتدهور..لكن يبقى السؤال الكبير بالنسبة للمعارضة الأخرى معارضة اللاءات والبيانات معارضة المروادة معارضة التمنع معارضة التسلح وغيره من التوابع والأسماء الأكبر والاكثر من الأفعال والتى تنهش فى جسد الوطن والشعب المنحور طوال تلك السنوات وبدون نتيجة او هدف.
**المعارضة فى وجه النظام لاتملك مشروع بديل وعملى وفعال والأخرى كذلك حتى يغوصون تدريجيا فى ماعون المؤتمر الوطنى (البالع) وليس الجامع كما يصفون من لافتة الشعارات،دوما مشروعه ورغم الخبرة الكثيرة والكبيرة التى أكتسبوها من موائد مرواغتهم الحوارية وجولات التفاوض معهم الماكوكية بأن لاأمان لهم ولا عهد ولا ذمة ولا ضمير..
الا ان المعارضة لازالت تائهة فى بحور وامواج المؤتمر الوطنى والراهن السودانى الاجتماعى والسياسى (الآثن) بكل ما تحمل هذه الكلمة من معانى وللأسف الشديد.
المواجهة بين النظام والشعب الغير متكافئة يدفع ثمنها الشعب وأبنائها من الزهور اليانعة من الطلاب خلف غضبان معتقلات جهاز الامن الباطش،أو فى مقابر ضحايا الرصاص الطائش والجرائم التى ترتكبها مليشيات النظام القانونية وغير القانوية فى دولة أصبح لافرق بين قواتها المسلحة ومليشيات النظام المعدة بأحدث الامكانيات لترهيب وقتل الشعب بدون مسئوليات وأين هم مجرمى ضحايا ثورة سبتمبر؟؟
المعارضة يدها باردة غير قليل من البيانات المواسية لأسر الضحايا والنداءات والاجتماعات الفرقعانيه زالجزلات المكوكية..فى ظل هذا نبتت من أرض الشعب الطيب ثورة فأجات وأربكت حسابات نجوم المشهد السودانى السياسى البائس فى ظل الحوار الأعرج خصوصا الكبار الذين رتبوا أمرهم سرا مع النظام وما ثمار الدوحة الا أحدى مخرجات هذه المؤمراة التى أشرنا اليها فى المقال السابق،وكان قمة المشهد هو تصريحات السيد مبارك المهدى وتفجيره لقنبلته التى كاد بريقها ان يطفىء لهب الثورة الطلابية..مبارك لم يخرج بهكذا تصريح فى مثل هذا الوقت الحرج ما لم يكون بيده كارت رابح وضاغط فى ملعبنا السياسى المفتوح بدون حرمات!!!!
الحكومة المخرج للكيزان من المأزق والتى أشرنا اليها سابقا،والتى ىتمت بموافقة الجميع حتى الحركات كل أسرار هذا فى يد السيد مبارك المهدى،وقد جلبت له تصريحاته (المشاترة) وهو يطيب خاطر الجميع بانه يعمل وفق خطة وافق عليها الجميع ولم تسر كما هو مرسوما لها!!!
وتصريحاته للخاصة بان بيده ماهو سيقلب الطاولة على الجميع يعنى بيده (الجوكر) او قنبلة جديدة..ربما تكون مفأجاة مبارك المهدى هى فى الرد على التساؤل الأكبر هل فشلت الخطة الأمريكية ام نجحت؟؟
أخذنا تصريحات السيد مبارك بحسن نية ولكن يجب عليها أن يحترم حسن النية تلك بأن يكشف ما عنده جهرا وليس همسا بين جدرانه.
لانريد حوارا خلف القاعات رغم ان نتائجه لاتبشر بخير ورغم ذلك نلتمس له العذرويوضح لنا الصورة الكاملةوبما ان تصريحاته السابقة أخذت حظها من النجومية نريده هذه المرة مع النجومية ان تتسم بالوطنية ومناقشة هذا علنا لانه تكمن خلفه فى ظنى كثير من الحقائق والوقائع المرعبة..
فهل يتكرم السيد مبارك المهدى بتوضيح الصورة ردا لعرفان حسن النية والعذر عما سلف ..للتاريخ؟؟
عبد الغفار المهدى
[email protected]
أحدث المقالات
آخـر نكتـة (فصل السودانيين للصالح العام)!!! بقلم فيصل الدابي/المحاميكاذب أينما كان بقلم طارق الحميدتداعيات التغيرات الداخلية بأضلاع مثلث الاقليم بقلم فادى عيدواجب الاقباط السياسى والفريضة الغائبة بقلم جاك عطاللهيجب ايقاف مصانع تسليح النظام لإنهاء مذابح البشير ضد شعبنا بقلم عثمان نوايرسالة إلى فجر السعيد بقلم بدرالدين حسن عليجراحة قصة قصيرة بقلم د. أحمد الخميسيلله دركم أيها الأحرار بقلم/ ماهر إبراهيم جعواننظرية نقابة الألفية الثالثة بقلم مصطفى منيغتبا لنظام لايمکنه التخلي عن القمع و السجون بقلم فلاح هادي الجنابيحكايات النميرى(الجوانب المضيئة من حياته) بقلم د/يوسف الطيب محمدتوم/المحامىالسُّودَان سَنَة 2100 مُجْمِعُ سنار لِأَمْرَاضِ الْمَنَاطِقِ الْحَارَّ بقلم مُحَمَّد عَبْد الرَّح
|
|