هولا البؤساء الصادف المهدى و محمد عثمان الميرغنى وابنائهم بقلم محمد القاضي

هولا البؤساء الصادف المهدى و محمد عثمان الميرغنى وابنائهم بقلم محمد القاضي


05-26-2016, 08:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1464292610&rn=0


Post: #1
Title: هولا البؤساء الصادف المهدى و محمد عثمان الميرغنى وابنائهم بقلم محمد القاضي
Author: محمد القاضى
Date: 05-26-2016, 08:56 PM

08:56 PM May, 26 2016

سودانيز اون لاين
محمد القاضى -
مكتبتى
رابط مختصر


منذ ان اعتلى النظام الحاكم السلطة برعاية الاسلاميين وقائدمهم الاسلامى الرئيس عمر البشير , اخذ السيد الصادق المهدى و السيد محمد عثمان الميرغنى , بفتح مكتب المعارضة بالقاهرة , ثم انضم اليهم الحركة الشعبية , ثم بقية الاحزاب السياسية .
لكن من المفجع ان يصل حال السودان الى هذه الدرجة بان تمكن النظام الحاكم بالسودان , بخلق تجمع سياسي يحكم به السودان , ثم اخذ هولا البؤساء شركاء له تحت عصى الطاعة .
الامام الصادق المهدى و السيد محمد عثمان الميرغنى اصبحوا عبيدا فى يد الرئيس عمر البشير , بل اخذ النظام الحاكم بالسودان بالاستفادة من هولا البؤساء , وجعلتهم , وكرا يمارس من خلاله النظام ضغوط على العالم بان المعارضة السودانية , قد جنحت للحوار الوطنى , اخذ النظام الحاكم باستعمار المعارضة , من خلال قبول الاحزاب السياسية الاسلامية و التى هى تابعة للنظام بانها احزاب معارضة لحكومة الرئيس عمر البشير , هذه الاحزاب الاسلامية التى امتلكت المعارضة وبنت مستوطنات داخل المعارضة يؤكد ان الامام الصادق المهدى و محمد عثمان الميرغنى , قد سجدوا لهذا النظام الذى سلب قوتهم واناخهم واناخ بعيرهم .
يسعى النظام الحاكم و المعارضة الاسلامية لرفض اى كيانات معارضة جديدة حتى لا يسمع لهم احد , ارسلوا الامام المهدى خارجا وكذالك الميرغنى , ولكن اخذوا ابنائهم المدللين الذين اصبحوا هم الطريق الى اناخة المعارضة .
لا اعرف كيف يصدق احد ان حزب الامة القومى وحزب الاتحاد الاصل هم معارضة و ابنائهم هم اعضاء الحزب شركاء بهذا النظام . وهنا تظهر العبودية التى يستعملها النظام الحاكم فى السودان ضد هولا الؤساء .
نسمع ان محمد الحسن الميرغنى يخرج من الخرطوم ويذهب الى القاهرة ثم يعود بعد خمسة اشهر .
على هولا البؤساء ان يكون اكثر صراحة , يقدمون تلك الضغوط للشعب حتى يجد الشعب لهم صكوك الغفران .
كل ما يفعله السيد الصادق المهدى و السيد الميرغنى هو فى مصلحة النظام الحاكم .
لم ينادى او يطالبوا يوما هولا البؤساء بمحاسبة مجرمى الحرب او مناشدة المجتمع الدولى بالقبض على الرئيس عمر البشير الذى قتل الشعب , الان بالجامعة العربية تعقد جلسات مع مجلس الامن بخصوص سوريا و اليمن و محاسبة بشار و علي عبد الله صالح , اقول لهولا البؤساء من هو الاولى بالمحاسبة الرئيس عمر البشير ام على صالح او بشار .
اى القضايا التى حدثت بالاول , الجرائم بدارفور ام بتلك الدول .
هولا البؤساء الامام المهدى و السيد الميرغنى وابنائهم هم مجرمين مثل الرئيس عمر البشير , لانهم يتسترون على هذا المجرم .
محمد القاضي







أحدث المقالات

  • سيارات الحسن.. وشقيقه الصادق!! بقلم عثمان ميرغني
  • العروبة لا تموت... برحيل دعاتها بقلم معن بشور
  • استقالة أوغلو وتفرد اوردوغان ومخرجات السياسة التركية بقلم حمد جاسم محمد الخزرجي
  • الإسلام وحقوق الإنسان بين التنظير والواقع بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • هواجس المشهد العراقي بين آفاق الحل ومأزق الانسداد بقلم د. احمد عدنان الميالي/مركز المستقبل للدراسات
  • دحلان رؤيا حركية ووطنية بقلم سميح خلف
  • قمّة إسطنبول : الهاربون من الجحيم !. بقلم فيصل الباقر
  • ( حق الإيجار) بقلم الطاهر ساتي
  • هل أتاك حديث العربات.. بقلم عبد الباقى الظافر
  • حديث الصينية بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الجزء الثاني والاخير من مقال هل فات الآوان ؟ بقلم د. علي عبدالحفيظ ع
  • شهادتي للتاريخ 16 (1) أفي سد النهضة حماية من الطمي أم اضرار بمصالح البلدين؟ بقلم بروفيسور محمد الرش
  • التوائم في السودان بقلم شوقي بدرى
  • شهادة للتأريخ من قلب الأحداث بقلم نورالدين مدني
  • ماذا بقت لنا لنحيا بقلم محمد ادم فاشر(١-٣)
  • لا إله إلا الله.. المؤتمر الوطني عدو الله! بقلم عثمان محمد حسن
  • ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي