هل أتاك حديث العربات.. بقلم عبد الباقى الظافر

هل أتاك حديث العربات.. بقلم عبد الباقى الظافر


05-26-2016, 01:48 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1464266928&rn=0


Post: #1
Title: هل أتاك حديث العربات.. بقلم عبد الباقى الظافر
Author: عبدالباقي الظافر
Date: 05-26-2016, 01:48 PM

01:48 PM May, 26 2016

سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


الأسبوع الماضي كان تاجر السيارات المستعملة يتلقى محادثة بأن رئيس الوزراء سيزور متجره.. الخواجة الكهل ظن أن الأمر مجرد مزحة ثقيلة.. بعد وقت غير طويل كان السيد كميرون يفاضل بين عدد من السبارات القديمة لينتقي أطيبها هدية لزوجته.. أكثرهن حظاً كانت سيارة نيسان عمرها أكثر من أثني عشر عاماً..السيارة القديمة ستكون في خدمة زوجة رئيس الوزراء.
نشرت آخرلحظة أن رئيس سابق لاتحاد الطلاب السودانيين صور نفسه وهو يمتطي المواصلات العامة.. الشاب وثق ليده الكريمة وهي تمد الأجرة للكمساري.. قبل أن احتفي بالرئيس السابق وتواضعه يحمل الخبر تفسيراً أن الشاب أراد أن يذكر إخوته في التنظيم عن بؤس حاله خاصة وأن الإخوان قد مكنوه من سيارة لا تليق بمقامه الكريم كقيادي صاحب مبادرات غريبة جداً..
ولكن يبدو أن حالنا من بعضه.. قبل أيام جاءت تسريبات أن الحسن الميرغني معتكف في جنينة جده احتجاجاً على سحب أربع سيارات من أسطول السيارات المخصصة لخدمته..المساعد الأول صحح المعلومة مؤكداً أن السيارات كلها موجودة تحت الخدمة..ثم امتن على ىشعبنا معبراً أن السيارات في خدمتهم منذ العام 1927..ولكن في اليوم التالي نكتشف
أن شقيقه المساعد السابق لم يسلم العربات التي خصصت لخدمته رغم مغادرته المنصب منذ نحو عام...
لماذا هنالك فرق كبير بين قادتنا وقادتهم..هنالك المسؤول يركب المواصلات العامة..وهنا المسؤول تخصص له ولأسرته وأصدقائه الفارهات الجياد..إذا أراد أبناء الكبار مخالفة القانون يختبئون خلف الزجاج المظلل في العربة الحكومية..أغلب الظن أن منهج المحاسبة غائب..مثلاً السيد الحسن أوضح في حواره مع الزميلة السوداني أنه سيرد نفقات العلاج التي تحملها دافع الضرائب..السؤال لماذا دفعت في الأصل إن لم يكن المساعد الأول يستحقها
في تقديري.. إن توطين منهج المحاسبة مهم للغاية ..يبدأ الأمر بالقدرة على محاسبة النفس..كان أمير المومنين عمر بن عبدالعزيز يطفئ السراج حين يفرغ من أعمال الدولة..بعدها تطلق يد المؤسسات في محاسبة من لا يتورع.. الصحافة لها دور كبير في تعرية الممارسات الفاسدة..
بصراحة.. فشل قادتنا في تقديم النموذج القدوة.. بل أحياناً يقدمون نماذج في التعدي على الحق والفضيلة.
http://akhirlahza.info/akhir/index.php/2011-04-07-15-00-26/2012-03-22-12-59-12/63810-2016-05-26-07-54-52.htmlhttp://akhirlahza.info/akhir/index.php/2011-04-07-15-00-26/2012-03-22-12-59-12/63810-2016-05-26-07-54-52.html



أحدث المقالات

  • يا وزير الإرشاد والأوقاف.. لقد رتعتم فرتعت الرعية، ولو عففتم لعفت!! بقلم عبد الرحمن بابكر علي
  • الجبهة الثورية السودانية، تَوافُق الآراء آلية مُكَبِّلَة جُزء ثالِث بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • نرقض محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية في السودان بقلم محمد القاضي
  • يا حارسنا .. وفارسنا .. بقلم طه أحمد ابوالقاسم ..
  • يوتوبيا بقلم الطيب الزين
  • صوت من المهجر .....!!!!! ( معاشات ) المغتربين ..!!؟؟؟؟؟؟؟ بقلم محمد فضل ........!!!!!!! - جدة -!!!
  • مع زفة الشهيد علاء أبو جمل بقلم د. فايز أبو شمالة
  • التأميم والمصادرة: عندما ضحك الزعيمان عبدالناصر والقذافي وصفقا للنميري ! بقلم د. عبدالله محمد سلي
  • الحسن الميرغني او أحلام الفتى الطائر بقلم حسن الحسن
  • مصر .. سعادة المشير سوار الذهب (3) / بقلم رندا عطية
  • .. محمد موسي .. لطمة حارة .. يا اخوانا بقلم / طه أحمد أبوالقاسم
  • 25 مايو 2015 الجنوب تتحرر من الضالع بقلم أمين محمد الشعيبي
  • في هذا اليوم انا طفل مذبوح ، انا طفل مقتول بدم بارد ، انا طفل مسحول بقلم ايليا أرومي كوكو
  • ( أُم فتفت ) بقلم الطاهر ساتي
  • حاملو الحطب!! بقلم عثمان ميرغني
  • ترحموا عليهم !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ما أشبه الليلة بمايو.! بقلم عبد الباقى الظافر
  • حمالة الحطب (1) ! بقلم الطيب مصطفى
  • قراءة ذاتية مختلفة للعهد المايوي بقلم نورالدين مدني
  • كشكوليات (6) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • منتدى شروق .. قوة الشفافية وضعف المساءلة(7-7) خلاصة ومقترحات لمواصلة المسيرة