ويمكن للعنوان أن يصير (رئيس غبي جداً).. *وسنعرف سبب غبائه - رغم ذكائه- في سياق كلمتنا هذه.. *وهو مستمد من مقولة ذكية - أو غبية - من رئيس أفريقي سابق.. *رئيس حكم دولة الغابون اسمه عمر (بنقو).. *وهكذا اسمه ولا ذنب لنا إن كان حديثه يشابه أحاديث متعاطي (البنقو).. *قال إن أي رئيس تُجرى انتخابات في عهده ولا يكسبها فهو غبي.. *ووفقاً لحديثه هذا فإن كل رؤساء الغرب السابقين كانوا في منتهى الغباء.. *كانوا أغبياء من لدن ديغول وحتى جورج بوش الابن.. *وهناك غبي آخر سينضم إلى سلسلة الأغبياء قريباً اسمه باراك أوباما.. *ولكن رؤساء أمثال حسني مبارك كانوا في منتهى الذكاء.. *ولولا الثورة الشعبية التي أطاحت بمبارك هذا لحكم إلى أن يموت.. *أو إلى أن يتجاوز التسعين إن أمد الله في عمره.. *ولم نذكر الرقم هذا جزافاً بما أن هناك رئيساً يحكم بالفعل وهو في هذه السن.. *إنه روبرت موغابي رئيس دولة زيمبابوي.. *فموغابي هذا- بحسب نظرية بنقو- يعد أذكى رؤساء العالم.. *فمنذ أن شهدت بلاده أول انتخابات وهي لا تعرف رئيساً سواه.. *والانتخابات هذه - للعلم- كانت في العام (80).. *هل تذكرون رئيساً أمريكياً اسمه رونالد ريغان؟.. *(أها) موغابي حكم قبل ريغان هذا بعام واحد.. *ورغم بلوغه الـ(92) إلا أنه ما زال يمارس الذكاء الانتخابي بأفضل ما يكون.. *فما من انتخابات تجرى إلا وهو (الأول).. *ولا تسلني كم عاصر من رؤساء أمريكا وفرنسا وبريطانيا وكندا.. *ولا من رؤساء أفريقيا الذين هم- تبعاً لكلام بنقو- أذكياء جداً.. * ولكن اسألني كم (عاصر) من الزوجات.. *فروبرت موغابي تزوج بالثانية بعد وفاة الأولى.. *ثم ماتت (عنده) الثانية هذه نفسها فاقترن بثالثة في العشرينيات من العمر.. *وربما تموت - هي أيضاً - وهو لا يزال رئيساً.. *فهو رئيس يحول ذكاؤه دون أن يصير (السابق) ما دام حياً.. *ولكن ذكاءه هذا لم يحل دون أن يكون غبياً في جانب آخر.. *جانب بعيداً عن السياسة (وقريباً) منه هو شخصياً.. *ولا نعني هنا حفل عيد ميلاده الأخير الذي كلف (800) ألف دولار.. *ولا تعهده - خلاله- بأن (يبذل قصارى جهده لتغذية شعبه الفقير).. *نعني تعاميه عن خيانة زوجته له .. *ومع من؟ مع أكثر شخص كان يثق فيه من مسؤوليه.. *مع غيدون غونو (رئيس) البنك المركزي.. *وأضحى (الرئيس السابق !!!). http://www.assayha.net/play.php؟catsmktba=11589http://www.assayha.net/play.php؟catsmktba=11589