نفرات ونعرات وماقبل السقوط!! بقلم حيدر احمد خيرالله

نفرات ونعرات وماقبل السقوط!! بقلم حيدر احمد خيرالله


05-23-2016, 10:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1464040303&rn=0


Post: #1
Title: نفرات ونعرات وماقبل السقوط!! بقلم حيدر احمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 05-23-2016, 10:51 PM

10:51 PM May, 24 2016

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

سلام يا .. وطن





*المشهد العام فى بلادنا ينذر بسود العواقب ، وهذه الحكومة قد نجحت نجاحاً منقطع النظير وهى تعمل على تغذية النعرات الجهوية والقبلية ، على نحو أباد الحس الجمعي أو يكاد ، فعرفنا فى واقعنا الأسيف رابطة طلاب دارفور وكنا قديماً لانحس بأية فروق بين دارفور ودار العوضة ودار زغاوة ودار مساليت ، ووجدنا على ظهرنا السياسي جبهة الشرق وجبهة البجا ومنبر السلام العادل ومثلث حمدي ، بينما كنا نجد فى ارثنا دعابات ود ابوسن مع بوث ديو ودريج وابورنات وابوكلابيش ولم يكن ثمة مخرج من الإختلاف الذى لايفسد الود ، ثم أظلنا زمان إعلاميو الشمالية وهيئة محامي دارفور ونوبيون من أجل مناهضة السدود ، وسط كل هذا يكاد الوطن يتفلت من بين أيادينا جراء أفاعيل الوطني ، حتى لنخشى ان نصحو يوما فلانجد وطناً نتجزأه ..

* فى نهايات العام 2000 وكنا وقتها فى صحيفة الوفاق الغراء نشن حربا شعواء على خطل حكومة الولاية إبان ولاية السيد/ بدوي الخير والذى نتجت عنه إقالته وتعيين المرحوم د. المعتصم عبدالرحيم عليه رحمة الله والذى كتبنا عنه يومها (ممايذهدني فى أرض اندلس القاب معتصم فيها ومعتضد )، فحضر الى الخرطوم سئ الذكر د.عبدالرحمن الخضر ، وكان وقتها وزيراً لمالية حكومة الولاية الشمالية واعلن عبر إفطار فخم فى المطعم الفاخر عن انه جمع كل هؤلاء الإعلاميين لتكوين كيان اعلامي يساند حكومة الولاية وانه تبرع لإنشاء هذا الكيان بمبلغ خمسين مليون جنيه كضربة بداية ، ولسوء حظ كاتب هذه الزاوية ان تم اختياره رئيساً للجلسة فانتهزنا الفرصة لنقول نحن لانعرف سوداناً جهوياً ولانؤمن الا بحل كل قضايا الوطن فى اطار موحد فان اراد الوزير الإعتماد على الإعلام لتغطية الفشل عبر هذا الكيان مدفوع القيمة ومن خلال هذه الوجبة الدسمة فاننى ادعو كل الزملاء بان يدخل كل واحد اصبعه فى جوفه ليتقيأ هذا الأكل الحرام المدفوع من فاتورة مرضى الفشل الكلوي والسل، وسقطت الفكرة ولم تقم لها قائمة ، حتى قبيل نفرة الولاية الشمالية وعادت الفكرة بعد ستة عشر عاماً للأسف الشديد ..

*المحزن بحق ليس فى تفكير الحكومة التى تتنصل عن مسئولياتها تجاه شعبها بهذه النفرات التى تتغذى من ثديها النعرات القبلية والجهوية وحتى العنصرية ، وتجوز الفكرة الجهنمية على الإعلاميين وهم ينتظرون شق الترع من المواطن ولايتساءلون مالذى تقوم به الحكومة ؟ واين تذهب الجبايات التى يدفعها المواطن ولاتعود اليه خدمات او تنمية او صحة او تعليم؟وبالأمس شاهدنا الناقلات وهى تفرغ الطماطم الذى لم يستقبله مصنع التعليب بكريمة، ونشاهد قطوعات الكهرباء وسد مروي يبتسم ولاينتج كهرباء ، والإعلاميون يستبشرون بالنفرة ولايتنادون لمحاسبة الحكومة وفضح اساليبها ، انه السقوط او على احسن الفروض ماقبل السقوط ..وسلام ياااااااااوطن..

سلام يا

(قال رئيس لجنة أطباء السودان حسن كرار إن إدارة مستشفى كوستي لا تزال تتعامل بشكل (سيء) مع الأطباء المضربين. ) اضرب اطباء كوستي الأشاوس لسوء وضع المستشفى وادارة المستشفى تسئ معاملة الاطباء !! هذا هو الحل فى ولاية اسمها النيل الأبيض ، من قال انها ولاية السيئات؟ أصحى يابريقع قبل ان نخسر صديقا آخر.. وسلام يا..

الثلاثاء24/5/2016


أحدث المقالات
  • خُذوا الحكمة من أفواه الشعب السوداني.. بقلم عثمان ميرغني
  • آخر نكتة (خروج نهائي للكيزان من السودان) !!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • الحزب الثوري بقلم محمد الحنفي
  • لآنه فضحّهمْ في كل أفعالهم الدنية وأنشطتهم الخبيثة بقلم أمين محمد الشعيبي
  • اهل ذمة السيسى وطلب حوار مجتمعى صريح و جاد بقلم جاك عطالله
  • آخر طرفة سودانية (بيت البكا الجديد) !!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • الى .... الحوار الوطني .... عودة بلا ملل .....!!!؟؟؟؟اا بقلم محمد فضل ... جدة
  • مبادرة للحل الحقيقي والواقعي للحرب في اليمن على ضوء واقع الارض بقلم أمين محمد الشعيبي
  • نهاية البداية ام بداية النهاية لإسرائيل بقلم د. فايز أبو شمالة
  • العلاقة المقلوبة بين السلطة الفلسطينية و م.ت.ف بقلم فتحي كليب
  • مصر.. وكهنة معبد الإله خنوم .. (2) بقلم رندا عطية
  • شهادة الترابي على العصر (حلقة 5) بقلم مصعب المشــرّف
  • (لا) يا الطيب!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • قنبلة موقوتة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • بين أمريكا والسعودية وعالمنا الإسلامي بقلم الطيب مصطفى
  • سايكس بيكو .. وفاشر السلطان بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • هل سيتخلى البشير عن الإسلام السياسي كما فعل الغنوشي؟ بقلم عثمان نواي
  • جهاز الامن يؤلف مسرحية جديدة اسمها (مصادرة صحيفة المستقلة)..!! بقلم فتحي النور
  • مش بس البوهية واللون بقلم شوقي بدرى
  • مشاغبات العميد عمر البشير بقلم جبريل حسن احمد
  • الجيش الشعبي: من جيش لحرب العصابات الى جيش نظامي محترف بقلم طالب تية
  • تقييد الحريات والنشاط الطلابي .. لماذا ؟!! بقلم نورالدين مدني
  • مؤتمر نهضة الولاية الشمالية فضيحة جديدة للرئيس البشير والنظام بقلم محمد القاضي

  • Post: #2
    Title: Re: نفرات ونعرات وماقبل السقوط!! بقلم حيدر احم
    Author: يا ناس واكبوا العصر
    Date: 05-24-2016, 09:15 AM
    Parent: #1

    • دعوا البكاء وقد طال عهده .
    • واستمدوا بديلاَ يعني الإيجابية والمنفعة في مسار سودان حديث .
    • صدقوني قد كلت وملت ولجت وعجت الأقلام السودانية بدرجة الغثاء وبدرجة الغثيان !! .
    • الأقلام السودانية عندما تريد النقد والتوجيه لا تملك إلا ذلك الأسلوب المعهود الممجوج .
    • وقد مضى الدهر والدهور على ذلك الأسلوب العقيم .
    • مجرد أعمى وقد أمسكوه العكاز !! .
    • وهو نفس الأسلوب السوداني في النقد والانتقاد منذ استقلال البلاد !! .
    • لا فرق بين أقلام الهواة وبين أقلام المحترفين .
    • وليس بالضرورة أن تواكب الأقلام ذلك الإرث البليد عند تناول الأحداث السودانية .
    • حيث استخدام نفس الترياق في توجيه الضربات !! .
    • ذلك الترياق الذي فقد المفعول منذ عشرات وعشرات السنين .
    • وأنفس المسئولين قد ملكت المناعة الكافية ضد ذلك النوع من الترياق .
    • ومع ذلك نجد أن معظم الأقلام السودانية ما زالت تزاول نفس الأسلوب في محاربة الصور المقلوبة .
    • وتحولت الأحوال إلى مجرد روتين يومي للحادبين الذين يحرثون في الفراغ وفي الهواء .
    • ويقابل ذلك عدم الاكتراث من المسئولين وأصحاب الشأن .
    • ولا جديد تحت السماء .
    • لا زيد يتألم ويتأثر بقول كاتب من الكتاب أو عمرو يهتم بمقال ناقد من النقاد .
    • مجرد روتين يومي يمثل صورة نمطية لمجتمع تعود على حياة السوء في المآل والأحوال .
    • ويتمثل الغباء الشديد عندما يتمسك بعض الأقلام السودانية بنفس الأسلوب القديم العقيم .
    • والعالم من حولنا يجدد ألوان النقد وأساليب النقد بالقدر المواكب للزمن والعصرنة .
    • والمسئول في بلاد العالم يجد نفسه محاصراَ في الزوايا الخانقة الضيقة التي تجبره على الاستماع لشكاوى الشاكين رغم أنفه .. وتلك أساليب الإعلام الحديثة التي تفضح المسئولين بالصوت والصورة والمواقف الحرجة .