تكويعة محمد لطيف..! بقلم عبد الله الشيخ

تكويعة محمد لطيف..! بقلم عبد الله الشيخ


05-22-2016, 05:15 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1463933736&rn=0


Post: #1
Title: تكويعة محمد لطيف..! بقلم عبد الله الشيخ
Author: عصام علي دبلوك
Date: 05-22-2016, 05:15 PM

05:15 PM May, 22 2016

سودانيز اون لاين
عصام علي دبلوك-
مكتبتى
رابط مختصر


خط الاستواء
عبد الله الشيخ
صديقي شوقي عبد العظيم ، الصحفي في جريدة اليوم التالي، أحدث اختراقاً لملفات عديدة ، كان آخرها تحقيقه الاستقصائي، عن بيع آخر حديدة في الخطوط البحرية السودانية..قبل هذا "اشتغل " شوقي على ملفات فساد كثيرة، منها ملف مقدّم البرامج التلفزيونية، مُخصخِص القطاع الطبي، مُفتتِح شفخانة الوادي الأخضر، الوزير مامون حميدة..
وقبله فتح شوقي ملف الجامعة الاهلية..
ربما لسببٍ من ذلك، تتأهب الانقاذ لغربلة القيد الصحفي ، مع امتناع منسوبيها ،عن تسجيل أدنى اعتراف بحق الملكية الفكرية لشوقي المسكين، الذي تقوم صحافتنا الورقية بإعادة تدوير استقصائياته..إذا دققت النظر في صفحات جرايد الخرطوم،تجدها " تَلِتْ و تعجِن" في تحقيقات شوقي، الذي يأخذ بعض رؤساء التحرير، من نصوصه، ترويجاً لمقالاتهم..
أحدهم، وأظنه رئيس القطاع ... استلف "تكويعة"محمد لطيف الجديرة بالمشاهدة، وكفكف كُم جُلبابه، وقال في إحدى القنوات الفضائية، أن التحقيق الاستقصائي عن الخطوط البحرية السودانية، في صحيفة اليوم التالي، يُعد من أميز الأعمال الصحفية التي أُنجِزت مؤخراً..بيدَ أن المذكور، استدرك قائلاً:ــ ولكن العمل جاء ناقصاً، لأنه لم يستحضر كافة أطراف القضية..
و يااا ولد...!
حتى حفيد ابن مشيش، يُدرِك أن إيران كونترا، قد انفضح أمرها بلجان التحقيق الرسمية، وكذلك ووترقيت، التي تُدرّس كأُمثولة اختراق لما وراء الكواليس،،لم يُطلب من صحفييها استجواب نيكسون..!
لكن ما مُشكلة.. قطاع الصحفيين التابع للمؤتمر الوطني،عليه أن يستمع لاحقاً، لاستاذنا محمد لطيف، حتى يتبصّر الحقائق المركوزة وراء الظواهر..وينبغي على القطاع كذلك، استيعاب حقيقة أن أستاذي وملاذي، قد تخلى عن "تكويعته" المشهودة على كرسي البرامج الحوارية..
يقيناً أنه أقلع عن ذلك، بعد تنويهات صارِمة ، لم يبخل بها عليه أصدقاءه وأصفياءه من قبيلة اليسار والوسط.. وقد كان حريّاً به، كديمقراطي أصيل، أن يتقبّل ملاحظاتهم، عن أن المَجْلَسة و بتلك الطريقة، تعني، في ما تعني، امتلاكه للحقيقة الكلّية..!
ويا عفاك الله..تخلّى استاذنا عن تِلك، بيد أنّه لم يُقلِع عن الظهور بينهم ، في كل حينٍ وأوان.. ويا عفاك الله.. قد يتعرّض الإنسان لحمّى الارتداد، وأيضاً ، قد يضل سواء السبيل...!
استاذنا تولى عن الجلوس فوق أكناف المشاهدين، لكن وجهاء التنظيم استلف ما نفرَ عنه، فكانت النتيجة ظهور كتيبة من المنتسبين يتمجلسون مثله، للفتوى في أي موضوع..أي موضوع..!
فالانقاذ في سعيها الحثيث نحو تمكين ذاتها ، استقدمت عضويتها الانشائية من المدارس، ونصّبتهم في واجهات القطاع الصحفي..يقيناً هذا هو السِّر وراء هجرة الكوادر، ابتداءاً من دكتور محمود قلندر، و حيدر طه، وأبو المعالي ، و راجي ود.مرتضى الغالي، الذي لن يكون آخر المُغادرين، إذا كان هذا هو الفأل، يا عَشَاي..!
الإنقاذ في أبعادها التأصيلية، علّمت منسوبيها قوّة العين، إلى درجة أن يقول لك أحدهم بأنه عازِم على: غربلة القيد الصحفي كلّه، مشيراً إلى أن عدد الصحفيين قد تجاوز السبعة آلاف مُجاهد.. يا حرام..!
من أين جاءوا..؟ هل حشدتهم "حبوبتي" داخل السِّجِل ، من أجل أن تفوز في الانتخابات..؟
هذا الموضوع سنناقشه بالتفصيل لاحقاً...وحتى لا تضيع وُجهة هذه الزاوية، أعود بكم منظور تقريبي، قد يساعدكم كثيراً في الإلمام بأبعاد أزمة الصحافة في زمن الأُخوان.. ما مِن أحد، ولا حتى أُستاذ الأجيال، محجوب محمد صالح ، يعرف إسم قبيلة الاستاذ بشير محمد سعيد.. ولا حتى الاستاذة القديرة آمال عبّاس، تعرف، ماهي قبيلة توفيق صالح جاويش..لا ولا ،، ولا حتى الدكتور خالد التجاني، يعرف قبيلة الاستاذة مديحة عبد الله، أو كمال كرار.. لكن ويا للعجب، حتى السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية، ينادي على نقيب الصحفيين السودانيين بـ "الرزيقي"،، بينما يمور الصراع داخل الاتحاد، على قاعدة الولاء الجهوي، الذي ينماز به المنتسبين.. ففي داخل قطاعهم ذاك، تسمع، عن أن، فُلان داك شايقي ، وعِلّان دا جعلي، وداك فولاني ، وذاك حفيد إبن مشيش..!
فه مصيبة يا كيزان، أكبر من دي..؟



أحدث المقالات
  • طارق الطيب دبلوك كان بدري عليك الرحيل بقلم عصام علي دبلوك
  • تنظيم داعش الإرهابي ( الأمريكي).......!!!!؟؟؟؟ بقلم محمد فضل - جدة
  • الكونفدرالية مع الاردن مالها وما عليها بقلم سميح خلف
  • الدولة المدنية كلام فارغ..ولا مفر من العلمانية بقلم صلاح شعيب
  • الفنان الذري .... عشر سنوات علي الرحيل بقلم صلاح الباشا
  • بيانات مجلس السفهاء!!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • إن لم تستح فأصنع نفرة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • كيف انجرفت سوريا بفعل تجار الموت بقلم ألون بن مئير
  • عطاء بلا ضوضاء ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ونتألم !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • امتحان أمام السيد الوزير..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • الدوائر بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عثمان ميرغني والعدالة الاسرائيلية! بقلم الطيب مصطفى
  • الخرطـوم عاصـمة بـلا محاســن ولا رتــوش !!
  • السودان والقانون الدولي للبحار (2) بقلم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • مسؤولية الدولة تجاه المحامين بقلم نبيل أديب عبدالله
  • التأميم والمصادرة: تتابع تهاوي الشركات والمؤسسات بقرارات المصادرة العاصفة-المقالة الثامنة
  • لا تخدعنَّك اللِحى و الصورُ.. تسعةُ أعشارِ من ترى بقرُ! بقلم عثمان محمد حسن
  • وكأن الإختناقات المعيشية وحدها لاتكفي بقلم نورالدين مدني
  • ليبرمان خيال مآتة حكومة نتنياهو بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي