( حجوة حدوقة وحدقدق ) .. و(المصراويات) ال4! (1) بقلم رندا عطية

( حجوة حدوقة وحدقدق ) .. و(المصراويات) ال4! (1) بقلم رندا عطية


05-21-2016, 03:05 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1463839501&rn=1


Post: #1
Title: ( حجوة حدوقة وحدقدق ) .. و(المصراويات) ال4! (1) بقلم رندا عطية
Author: رندا عطية
Date: 05-21-2016, 03:05 PM
Parent: #0

03:05 PM May, 21 2016

سودانيز اون لاين
رندا عطية-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




الزمان: ليلة صيف..متل صيفنا ده، تحديدا ساعتين كدي وبرنامج (تلفون آخر الليل) من (اذاعة صوت العرب) يبدا.
المكان: بيتنا..(يابا) جدي لامي مستلقياً على عنقريبه واضعا الراديو بجانبه، فيما (يُمه) جدتي لامي تحجي فينا اطفالا ب(حجوة حدوقة وحدقدق) بتشويق قائلة:
آهه لمن ست القليلة الحميراء (الجرة) بتكب الموية في ازيار بيتم قامت رفعت راسها وقالت لامها البتمشط في شعرها بضوء القمر:
امي..هي واااي انا ما نسيت اخبرك انو انا لي 3 يوم كل ما ادور انشل الموية إلا اسمع ليك صوت من جوه البحر بيقول لي:( يا ست القليلة الحميراء الماشه في القميراء قولي ل(حدوقة..حدقدق مات)! وهي بس كدي تمت كلامها إلا وتشوف ليك هي وامها خلقا ما ليها حد طالعة من تحت صاج الكسرة ومن جوه بيتم كاسرة على باب الشارع وهي تطق في الثكلي وتسوي في الحي وووب على (حدقدق المات)!، وهي بالخُلعة كبت مويتها في الواطة اما امها فبقت تنقض في شعرها المشطتو بايدها وتسوي وتقول هي يا يمه بسم الله! .. اما (نحنا) وعند ذاك الحد فقد اوقعنا الراديو ارضا فيما نحن (ناطين) ل(يابا) والذي ما ان كنكشنا بصدره العاري المتعرق بعض الشيء إلا وب(خُلعة) صرخنا به قائلين:( يابا..الحقنا)!.
حتى إذا ما كبرت وشرفتني (جامعة الاحفاد) بالدعوة للمشاركة بورشة (اعادة كتابة الاحاجي) الحاضرتنا فيها كل من:( د. سحر الموجي، د.منيرة سليمان، د.سهى رأفت ود.منى ابراهيم) الباحثات بالجامعة الامريكية بالقاهرة والمُشكلات لمجموعة (المرأة والذاكرة)، حيث قمن المصراويات ال(4) بعرض نماذج لاحاجي ناقشن فيها معنا صورة المراة السلبية بها، ثم طلبن من كل منا اختيار حجوة واعادة كتابتها بحيث نقدم فيها المراة بصورة ايجابية لاجدني اختار حجوة (علاء الدين والمصباح العجيب) التي حينما انتبهت لانها (حكاية واحد لقى ليهو مصباح خلاهو يبقى غنيان وهو راقد على حمير قفاه) وجدتني باستهجان متساءلة:
حسع عليكم الله (علاء الدين) ده للعطالة ما..عراب؟! وبعدين حكاية انو شاف الاميرة صدفة في سوق ام درمان وقام خطبها من ابوها السلطان وهي بسهولة خلت (دُخري العمر) وقبلت بيهو خلتني ب(غيظ) اسال (علاء الدين):
عرفت من متين يا يابا عشان الاميرة توافق بيك ببساطة كدي..إتسكيت معاها في مظاهرات.. ولا يوم بمنتهى الصراحة قالت ليك: اديني حق المواصلات؟!!
حتى اذا ما وجدتني يوما جمب النيل من محاضرة عائدة، تحديدا ساعتين كدي وبرنامج (تلفون آخر الليل) من (اذاعة صوت العرب) يبدا، للبحر ناظرة نظرة ظاهرها الاطمئنان (باطنها الخُلعة) وجدتني (انط) ل(ذاكرتي) لاعيد بها كتابة اسم (حجوة حدوقة وحدقدق) ليصبح (حدوقة وحدقدق في زيارة للشرق الاوسط)، حتى إذا ما سألتموني بجدية:
ما (وجه الشبه) بين (حدوقة وحدقدق) و(رايس وبوش)؟!
لاجبتكم بضحكة مكتومة:
خُلعتنا اطفالا..وخُلعة حكام الشرق الاوسط..كبارا!.
ونواصل مع .. مصر وكهنة معبد الآله خنوم ..
[email protected]



أحدث المقالات
  • الجّماعة، ما صَدّقوا ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • السُّودَان سَنَة 2100 تكاتف للتمويل الجماعي بقلم مُحَمَّد عَبْد الرَّحِيم سيدَ أَحَم
  • بوح الحروف بقلم مأمون احمد مصطفى
  • ماذا قال الزهار عن (فزبة) أبي عمار؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • السعودية تسحب أرصدتها وسفيرها من أمريكا ..عاجل بقلم جمال السراج
  • الوجه الآخر لفتحي الضو محمد بقلم بدرالدين حسن علي
  • حر موت !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أنا أكره العمدة..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • بطاقة شخصية للحكومة الجديدة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • لماذا لا يحترم الإعلام العربي رمضان؟!بقلم الطيب مصطفى
  • والله غزيت ياابوزيد !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • جمهورية مافى الممكونه بقلم سعيد شاهين
  • ليبرمان يجب أن يغير الأولويات الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • مصادقة الكونغرس على القرار 650 الخاص بحماية سكان ليبرتي.. رغم تأخره يجب الإسراع في تطبيقه
  • جهاز الأمن و المخابرات و رسائل غير موفقة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • شهادة .. الغنوشي !! بقلم د. عمر القراي
  • التنقل في المدينة والولائم مختارات من كتاب أمدرمانيات بقلم هلال زاهر الساداتي
  • الديمقراطية راجحة وعائدة بقلم نورالدين مدني
  • تايه بين القوم / الشيخ الحسين/ البشير يتنازل لعبد الرحمن الصادق عن الحكم- النكتة والتعليق
  • يا دكتور أمين حسن عمر مرافعتك عن الترابى مجروحة! بقلم عثمان الطاهر المجمر طه