دعوة من رئاسة الجمهورية . . ! بقلم الطيب الزين

دعوة من رئاسة الجمهورية . . ! بقلم الطيب الزين


05-18-2016, 02:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1463578117&rn=0


Post: #1
Title: دعوة من رئاسة الجمهورية . . ! بقلم الطيب الزين
Author: الطيب الزين
Date: 05-18-2016, 02:28 PM

02:28 PM May, 18 2016

سودانيز اون لاين
الطيب الزين-
مكتبتى
رابط مختصر



انها قمة الوقاحة، ان يسقط البعض في وحل الانتهازية، التي اكتوى بنارها الوطن والشعب، اكثر من ربع قرن وهي سنًوات حكم الطغمة الفاسدة في السودان. ويخرج علينا الآن البعض متفاصحاً، ومبرراً ومسوغاً سقوطه في مهاوي الخسة والانتهازية، بكتابة مقال فطير، شارحاً لنا فيه دواعي تلبيته الدعوة التي وجهها له نظام اعدم الأبطال في القوات المسلحة وشرد الشرفاء من الخدمة المدنية، والطلاب والمثقفين حملة راية الفكر والثقافة والمعرفة، وقتل الأبرياء، وما زال يواصل مسلسل جرائمه البشعة ضد الشعب، ومع ذلك يحدثنا البعض بلا خجل عن دواعي تلبيته الدعوة للمشاركة في مسرحية العبث والثرثرة الفارغة، التي سميت بالحوار الوطني . . ! يا عيب الشؤم . . !
وقبل ان نفند تلك المبررات، في مقالات قادمة باْذن الله. نقول للأخ ود "قريمان" يا اخي قبل ان تشرح لنا ما هي المبررات التي دعتك لتلبية الدعوة التي وجهها لك نظام الإنقاذ والراكعين تحت أقدامه من الانتهازيين .
دعني أقول: لك انك قد فضحت نفسك مرتين، المرة الاولى، غضينا الطرف عنها، عسى ان تشعر بالذنب وتأنيب الضمير. حينما كتبت مقالاً بائساً وركيكاً، مثل مقالك هذا، بعد عودتك من السودان مشيداً بالحوار وكرم من استضافوك في الخرطوم، وانت تعرف ان الذين استضافوك، وقد اشدت بهما، وهما الخير الفهيم واحمد الصالح صلوحة.
هؤلاء وغيرهم من الانتهازيين هم من استغلوا نسبة 2% من أموال البترول التي خصصتها اتفاقية نيفاشا لتنمية وتعمير ولاية غرب كردفان التي تأثرت كثيراً بحرب الجنوب. والفضل يرجع لاتفاقية نيفاشا التي خصصت تلك النسبة من أموال البترول الذي اغلبه يستخرج من تلك الولاية التي ما زال إنسانها يرزح تحت وطأة الفقر والبؤس.
اخي اسمح لي ان أقول لك انك فضحت نفسك مرة ثانية، بمقالك الركيك والزاخر بالاخطاء الإملائية والنحوية، بجانب خلوه من الإحساس بمعاناة الشعب . . وكما قلت هذا الامر نستفيض فيه في قابل الأيام ان دعت الضرورة. وحتى يحين ذلك، دعنا نبدأ بمقالك واول سطر فيه: هذا اذ سمحنا لانفسنا، وأطلقنا عليه كلمة مقال . . !
قلت في مقالك : "في البدء لابد وان أشير الى أنى بصدد كاتبة" وفي هذا السطر الذي لا تتجاوز كلماته الخمس كلمات، وقعت في ثلاثة اخطاء، من العيار الثقيل، وسأشير الى ذلك واضع الكلمات الخاطئة التي وردت في صلب مقالك الركيك . . الخطأ الاول، هو كَلِمَة " وان" الصحيح هو، " أن " بلا واو، والخطأ الثاني، " أنى" والصحيح هو " أني"، اما الخطأ الثالث، هي كتبت قائلاً : أنى بصدد "كاتبة" عدد من المقالات، والصحيح ، هو "كتابة" عدد من المقالات، وهناك أخطاء أخرى وردت في صلب مقالك الركيك هذا، ومن ذلك "القارئ" والصحيح هو "القارئي" وكلمة اخرى "أجلى" والصحيح هو "أجلي" وكلمة غير "حقيقة" والصحيح غير "حقيقية" وخطأ آخر كتبت "خرجا" والصحيح هو "خرج" عن وطنيته، وخطأ آخر "يناولون" وانت تقصد "يتناولون" والاصح هو يناقشون او يتحاورن، "ولأمثال هؤلاء الأمثلة كثيرة" الصحيح هنا ، "وأمثال هؤلاء كثر" وخطأ آخر، كتبت في فقرة اخرى تقول: "ومن كانوا معارضون لنظام قد انضموا نهارا جهارا الى عضوية عضوية المؤتمر الوطني" .. هذه الفقرة ركيكة جداً بجانب انها تزخر بالاخطاء الإملائية، الصحيح هو ان تقول: "من كانوا معارضين للنظام" . وفي الفقرة الاخيرة، قلت: "انا شخصياً ذهبت الى المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني وهناك أسباب كثيرة منطقية وموضوعية دعتي" انت هنا تقصد "دعتني" أليس كذلك. .؟ برغم كل هذه الأخطاء لم تقل لنا ما هي الأسباب المنطقية والموضوعية التي دعتك للمشاركة في تلك المسرحية. .؟
وفي السطرين الاخيرين، تواصلت أخطاءك الإملائية والنحوية، فكتبت قائلاً: "لقناعتي التامة ان لابد لمشكلات السودان ان تحل، وأنى باْذن الله تعالى ...!!" هنا وقعت في ثلاثة اخطاء، الاولى وهي ان لابد لمشكلات، الصحيح هو انه لابد لمشاكل السودان ان تحل، والخطأ الثاني، هو انك كتبت قائلاً : "ولابد وأنى باْذن الله تعالى .. !!" الصحيح هو ان تقول: لابد لمشاكل السودان ان تحل بأذن الله. دون الحاجة لوضع علامة التعجب هنا.
وأخيراً وليس آخراً، قلت : لم ولن ادخر جهدا في سبيل ذلك فكفى السودان شقاق ، وكفانا بؤس وشقاء ..!! والصحيح هو فكفى السودان شقاقاً، وكفانا بؤساً وشقاءاً . ومع وصلتك دعوة رئاسية . . ماذا نقول بعد في زمن العجائب . .؟
الطيب الزين


أحدث المقالات



  • الأسباب التي دعتي للمشاركة في الحوار الوطني الشامل .. الشقاق و البؤس... !! بقلم الطيب رحمه قريمان
  • ميسان الدوحة شكرا ادارة المطبوعات بقلم عواطف عبداللطيف
  • حلايــب .. مصر تخسر الرهان .. بقلم منتصر محمد زكي
  • اغنية سودانية لملكة جمال العالم 2016!!! بقلم فيصل الدابي المحا
  • الشعب السودانى ضحية بين مطرقة أله الحربي وسندان الكيماويات والسموم المستوردة بقلم محمد عامر
  • كلمة الرئيس السيسي وما هو مهم ..... بقلم سميح خلف
  • الثورة لم تنضج وهذه سنة الله في الأرض بقلم محمد علي خوجلي
  • آخر نكتة قوية (هروب الرجال السودانيين)!!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • شهادة الترابي على العصر حلقة (4) بقلم مصعب المشرّف
  • يوم واحد من حياة رجل عادي! بقلم أحمد الملك
  • مخرجات الفساد !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • التأميم والمصادرة: قرارات زلزلت الاقتصاد السوداني بقلم د. عبدالله محمد سليمان-المقالة السادسة
  • ايران تحلم بمملكة سومر لاحتلال جنوب العراق بقلم *رشا المندلاوي- صحفية عراقية
  • ليست الأغلى ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • فارهات (الصغير) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • اطبخ لحكومتك..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • بين العملاق اردوغان والشهيد مطيع الرحمن بقلم الطيب مصطفى
  • دارفور أول بقعة فى افريقيا تتعرض للقصف الجوى قبل 100 عام بواسطة الطيران الملكى البريطانى
  • عمال يجتمعون: هل ثقافتنا منافية للديمقراطية؟ بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الحل القومي لايحتمل اللولوة والمزايدات بقلم نورالدين مدني
  • الدين بين العبادة و الكراسي ؟ بقلم محمد بوبكر