الحل القومي لايحتمل اللولوة والمزايدات بقلم نورالدين مدني

الحل القومي لايحتمل اللولوة والمزايدات بقلم نورالدين مدني


05-17-2016, 03:18 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1463451506&rn=1


Post: #1
Title: الحل القومي لايحتمل اللولوة والمزايدات بقلم نورالدين مدني
Author: نور الدين مدني
Date: 05-17-2016, 03:18 AM
Parent: #0

03:18 AM May, 17 2016

سودانيز اون لاين
نور الدين مدني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

كلام الناس

*تعززت علاقتي بالإمام الصادق المهدي إبان عملي بصحيفة"الخليج" الأماراتية في سنوات الإنقاذ الأولى كما تعززت علاقتي بالشيخ عبد المحمود أبو الأمين العام لهيئة شؤون الأنصار في فترة لاحقة‘ وعبرهما تعرفت على نهج الصحوة الإسلامية ولمست عن قرب كيف أنهما إستطاعا الإنتقال بحزب الامة وكيان الانصار إلى رحاب العصرنة والإنفتاح السياسي والفكري.
*لم تخرج علاقتي بهما من دائرة العمل الصحفي المهني وإن أصبحت أقرب إليهما سياسياً وفكرياً دون أن أنتمي لحزب الامة أو أدعي إنتماءً لكيان الانصار‘ لكنني ظللت حريصاً على متابعة نشاطهما في الساحات المحلية والإقليمية والدولية حتى الان.
*توثقت علاقتي اكثر بالإمام الصادق المهدي - حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية - من خلال اللقاءات والمؤتمرات الصحفية ومنتدى"بين الصحافة السياسة" ‘وتعرفت أكثر على مواقفه خاصة "الجهاد المدني" ومشروع"الحل القومي الديمقراطي" الذي لم يتزحزح عنه ولم يتردد‘ كما يدعي بعض الذين يتعمدون تشويه أطروحاته والإنتقاء السياسي السلبي لتصريحاته وإبرازها‘ بدلاً من إبراز التوجه القومي الكلي فيها.
*أقول هذا بمناسبة الحوار الذي أجراه عمرو شعبان مع الإمام الصادق المهدي ونشر على حلقتين بالصفحة الثالثة من "السوداني" أمس واليوم الثلاثاء ‘ فقد أكد فيه موقفه الثابت من الحل القومي الديمقراطي ودافع عن الديمقراطية التي قال في كتابه الذي ألفه في السجن انها راجحة وعائدة.
*أوضح الإمام الصادق المهدي في ذات الحوارأن معضلة علاقة الدولة بالدين التي يزايد عليها البعض مقدور عليها‘ لأن أحكام الإسلام متطورة تراعي العقل والمصلحة والتجارب الإنسانية‘ وأنه يمكن بهذا الفهم المستنير تحقيق التعايش بين الديني والعلماني في ظل الإرادة الشعبية الحرة.
*لم يدافع عن مسار حوار قاعة الصداقة وإنما قال إن تصريحات بعض المشاركين حول الحكومة الإنتقالية وكفالة الحريات وتحجيم دور جهاز الامن : "في الطريق الصحيح" .. وأنهم سيقولون رأيهم فيها إذا عرضت عليهم في الحزب‘ كما أشاد بمبادرة مذكرة الشخصيات القومية وقال إنها تعبر عن ضمير الامة.
*قال الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة وإمام الانصار أن ورثته في الحزب وفي كيان الانصار مؤسسات منتخبة وليسوا أفراداً‘ وأنهم يتبنون فكراً متقدماً فيه مراعاة للمستجدات.
*إننا حين نبارك مثل هذا الطرح ندرك ان ذلك يتطلب إتفاقاً قومياً لايحتمل "اللولوة" والمزايدات أو العمليات التجميلية الجزئية للواقع المأزوم التي شوهته وأزمته أكثر وأدخلته في متاهات سياسية وإقتصادية وامنية لاقرار لها.



أحدث المقالات
  • ذكري إعدام البطل الشهيد بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • السودان بين فكي كماشة الإعلام المصري بقلم محمد بحرالدين ادريس
  • الطفل الذي أراد أن تثكله أمه، فليذهب إلى الجبال! بقلم عثمان محمد حسن
  • ماسأة أطفال هيبان بقلم عبد الغفار المهدى
  • جريدة الجريدة السودانية المستقلة ... سِيرة مقاومة بقلم محمد بدوي
  • افريقيا المرحة (الموسيقى من اجل اثبات الذات) بقلم أحمد يعقوب
  • قول سرقوا مظلات المطار!! بقلم كمال الهِدي
  • كيف أصبحت تركيا فعليّا ً ديكتاتوريّــة بقلم ألون بن مئير
  • اكرهيني كما شئتِ، فأنا لا أحبكِ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الرفاق عمال الميناء ... بورتسودان بقلم شوقي بدرى
  • ضعف إرادة النظام أضاع حلايب وشلاتين مثلما أضاع الجنوب بقلم حسن الحسن
  • السُّودَان سَنَةَ 2100 الْجمعَيَات التَّعَاوُنِيَّةُ الانتاجية تَنْمِيَةُ هَدَفِهَا الْإِنْسَانِ و
  • مولانا ابوزيد يكشف فساد جيب الله !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • رسالة أولى إلى عمدة بلا أطيان... عشيّة إنتقال الحكم من الوكالة للأصالة! بقلم فيصل الباقر
  • المتمرد النبيل ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • عربات السيد الحسن..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • دنيا !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • «6» بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • مرة أخرى .. زيارة الرئيس ليوغندا بقلم الطيب مصطفى
  • السودان والقانون الدولي للبحار (1) بقلم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • داعش والمؤتمر الوطني والموت المجاني بقلم بدرالدين حسن علي
  • لايزال العالم خالي من الإنسانية بقلم جعفر وسكة
  • وداعاً يا كلوفيس مقصود.. وداعاً يا حبيب العرب جميعاً بقلم صبحي غندور
  • سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • المنارات التي شيدها أول مايو: سعد الدين إبراهيم وعزة العاملة ومشيها بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • بعد عودة المياة الى مجاريها في بن لادن خطوة تصحيحية لابد منها الان بقلم أمين محمد الشعيبي*
  • الجبهة الثورية السودانية، أسباب الصعود والهبوط جزء أول (12) بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • أخي بقلم/ ماهر جعوان
  • ابراهيم السنوسي يغرد لنظام العميد عمر حسن البشير بقلم جبريل حسن احمد
  • كيف أصبحت تركيا فعليّا ً ديكتاتوريّــة بقلم أ.د. ألون بن مئيـــــــــــــــــــر