غلوتية الوزير بين الكهرباء المقطوعة والإعلانات المدفوعة بقلم نورالدين مدني

غلوتية الوزير بين الكهرباء المقطوعة والإعلانات المدفوعة بقلم نورالدين مدني


05-15-2016, 03:19 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1463278782&rn=0


Post: #1
Title: غلوتية الوزير بين الكهرباء المقطوعة والإعلانات المدفوعة بقلم نورالدين مدني
Author: نور الدين مدني
Date: 05-15-2016, 03:19 AM

03:19 AM May, 15 2016

سودانيز اون لاين
نور الدين مدني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

كلام الناس


*لسنا من أنصار إلقاء اللوم على الوزراء فيما يتعلق بالسياسات العامة‘ لكن ذلك لايعني أن نعفيهم من وزر أخطائهم التنفيذية خاصة عندما تكون الوزارات التي يتولونها لصيلة الصلة بالخدمات الأساسية مثل وزارة الكهرباء والسدود.
* نعلم أيضاً أن المهندس معتز موسى وزير الكهرباء والسدود أحد تلامذة المهندس أسامة عبدالله الذي قامت على أكتافه و وحدة السدود التي ورثت ضمن ما ورثت طيبة الذكر الهيئة القومية للكهرباء.
*لن نتحدث اليوم عن أزمة قطوعات الكهرباء التي حيرتنا كما حيرت أولى الأمر أنفسهم بمن فيهم الوزير الحالي الذي لم يكتف بالبحث عن التبريرات التي يسوقها للعجز الوضح في الإمداد الكهربائي‘ وإنما كعادة الكثير من المسؤولين صب جام غضبه على الصحفيين لمجرد انهم يسألون عن أسباب إستمرار قطوعات الكهرباء.
*أقول هذا بمناسبة الإفادات الغريبة التي جاءت على لسان وزير الكهرباء والسدود معتز موسى في التقرير الصحفي الذي نشر في الصفحة الثالثة من"السوداني" الثلاثاء الماضي من إعداد إبتهاج متوكل وعبد الباسط إدريس تحت عنوان"وزير الكهرباء تحت دائرة الضوء"‘ خاصة فيما جاء بعنوان جانبي : كيف يتعامل مع الصحافة ؟.
*قال وزير الكهرباء والسدود معتز موسى في إحدى لقاءاته مع الصحفيين الذين حاصروه بالأسئلة حول أسباب إستمرار قطوعات الإمداد الكهربائي‘ لكنه بدلاً من الإجابة على أسئلتهم صب جام غضبه عليهم.
*قال الوزير معتز بنبرة مرتفعة لاتخلو من غضب : مادام الأمر مبرمج إن شاء الله نقطعها السنة كلها‘ ولم يكتف بذلك بل أضاف بعنجهية غير مبررة : الوزراة تدفع قروش للإعلان بالصحف عن برمجة القطوعات - بغرض الصيانة - والصحفيون ينتقدوننا في ذات الصحف!!.
* بعد هذا الهجوم الغريب قال الوزير للصحفيين : هل إنتخبكم المواطن كي تتحدثوا عنه ؟ .. وبعد‘ هل يريد وزير الكهرباء والسدود المهندس معتز موسى أن يقول للناس أن الإعلانات مدفوعة القيمة للصحف رشوة للصحفيين كي يسكتوا عن الكلام المباح‘ وهل الإعلانات تحل معضلة القطوعات أو حتى تبررها‘ وأليست هذه الاموال التي تدفها الوزارة هي أموال المواطنين الذين يدفعونها مقدماً للحصول على الكهرباء ؟.
*الاغرب من ذلك سؤاله للصحفيين عن من إنتخبهم ؟ والسؤال مردود عليه سلفاً لأن المواطن هو الذي ينتخب الصحفي ويدفع له من حر ماله كل صباح بلا من ولا أذى وينتخبه بحرية تامة دون حاجة إلى صناديق إنتخابات وتزوير .. خاصة عندما يقتنع بأنه يعبر عن لسان حاله.

أحدث المقالات
  • الحركة الشعبية شمال .... انتباه بقلم ابوعبيدة الطيب ابراهيم
  • عليكم الله خلونا من ندين و نشجب بقلم عبد الباقي شحتو علي ازرق
  • هيبان: فى مؤخرة رأسه ألمفعوص ألمرائى !! شعر نعيم حافظ
  • «الأردوغانية».. «رفاق الدرب» على مذبح «الزعيم الأوحد»! بقلم فؤاد محجوب
  • مذبحة هيبان افاقت الضمير السودانى ولكن.. بقلم أمين زكريا- قوقادى
  • معسكر «الله كريم»..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • نتحداك يا شيخنا !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ماذا تريد إسرائيل منا ،، وماذا يريد السودان منها .. للأذكياء فقط ..بقلم جمال السراج
  • طواغيت بنقلاديش والحملة على الدعاة بقلم الطيب مصطفى
  • الشيوعى مابيصلى .... والاسلامى ((منقطه)) ... بقلم راشد عبد القادر
  • من جنّد قاسم أمين والشفيع للحزب الشيوعي؟ بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • شكر مستحق ورسالة مفتوحة بقلم نور الدين مدني