المنارات التي شيدها أول مايو: الجزولي سعيد (1925-1994) الطبقة العاملة، رموزها، منابرها، وحزبها

المنارات التي شيدها أول مايو: الجزولي سعيد (1925-1994) الطبقة العاملة، رموزها، منابرها، وحزبها


05-09-2016, 02:55 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1462758933&rn=0


Post: #1
Title: المنارات التي شيدها أول مايو: الجزولي سعيد (1925-1994) الطبقة العاملة، رموزها، منابرها، وحزبها
Author: عبدالله علي إبراهيم
Date: 05-09-2016, 02:55 AM

02:55 AM May, 09 2016

سودانيز اون لاين
عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
مكتبتى
رابط مختصر





المنارات التي شيدها أول مايو: الجزولي سعيد (1925-1994)  الطبقة العاملة، رموزها، منابرها، وحزبها

من مواليد الخناق جنوبي دنقلا في 1925. جاء إلى عطبرة في 1942 ليلتحق بمدرسة الصنائع التابعة للسكة الحديد. عمل خلال الدراسة مع بشرى عدلان والد صلاح بشرى الشيوعي الذي استشهد في سجون مصر عام 1946. وهو الذي نعاه الشيوعيون في سهراتهم: " يا صلاح آه يا صلاح آه". وشهد الجزولي تظاهرة تشييعه بعطبرة. بدأ نشاطه كأنصاري بالكتابة بجريدة الأمة لحزب الأمة. ثم انضم إلى جماعة فدائية وطنية جذرية ضد الاستعمار ضمت محمد عثمان جمعة ومحي الدين محمد الطاهر وقاسم صادق جمبلان، وميرغني عبد الحميد وعبد الله عثمان الريح. وانتهى بحث هذه الجماعة عن منبر وطني بنقل هاشم السعيد إلى عطبرة في 1947 بكتبه الماركسية التي حصل عليها من حامد حمداي في بورتسودان. فأقتربوا بها خلال مدارستهم لها في بيت العزابة بعطبرة من الحركة السودانية للتحرر الوطني الماركسية ثم الحزب الشيوعي. وكان هاشم قد احتك بالحركة قبلهم وانضم إليها تحت تأثير قاسم أمين. ومن ديك وعيك. أريد من القاريء ملاحظة تكرر قيام جماعات جذرية مثل تلك التي انضم إليها الجزولي في عطبرة تنشأ بين شباب الجيل طلباً لخدمة وطنهم ثم يجد أعضاؤها مطلوبهم أخيراً في الحزب الشيوعي.
توفي 1994 عضواً باللجنة المركزية للحزب الشيوعي ومسؤول المال فيه. وتقلد قبلها قيادة مديرية الخرطوم الحزبية. وكان من وراء انعقاد مؤتمر البجا في 1958 حين تفرغ للعمل الحزبي في منطقة القاش. وأسس مكتبات للفكر اليساري في كل من أروما ووقر وغيرها خلال تلك الفترة.
الجزولي هو "عثمان" في قصيدة توفيق زياد "عثمان" الذي تزامل معه في مدرسة حزبية بموسكو ووصفه فيها بأنه "يشبه تمثالاً من القهوة":

إنني أذكر ما قاله آخر جملة
قال لي: اسمع! إنني أعطي حياتي كلها
حتى أرى السودان يٌبنى من جديد
صوته كان عميقا
وجريحا
وسعيد

(الصورة لغلاف كتاب عنه صادر في 2013 وهو متعة تاريخية وإنسانية عجيبة)

أحدث المقالات

  • تراجيدا المحامي السوداني في دولة المؤتمر الوطني بقلم بدوي تاجو
  • عن استهبال السفارة السودانية في قطر.... المهرجان والخمج الإداري بقلم جمال محمد أحمد
  • أحمد داود أوغلو.. نهاية بائسة بقلم محمد نورالدين
  • الشورى مبدأ وعبادة بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • ابعاد الازمة الاقتصادية في العراق وسبل المعالجة بقلم د. جواد محسن راضي
  • أين المدينة ..؟؟ بقلم عمار عوض
  • صادق خان يصعد مجد لندن مؤتزراً مكافحة العنصرية والخلق القويم بقلم عمار عوض
  • ديمقراطية الأغنياء في أمريكا بقلم الحسين الزاوي
  • احمل المسئولية ما حدث لشخصى السفير عبد المحمود تعرضت بالضرب ببيت السودان اليوم بالقاهرة
  • حق جماعات الضغط في التغيير السياسي بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • الاحتمالات المستقبلية للتحالف الوطني في ظل متغيرات العملية السياسية بقلم د. احمد الميالي/مركز المست
  • بيان غير هام بقلم توفيق الحاج
  • تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟.....10 بقلم محمد الحنفي
  • د.عصمت محمود : أنه خيار من خيار.. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • لا للطوفان نعم للتوافق بقلم بشير عبدالقادر
  • جامعة الخرطوم مرة أخرى ... بقلم عمر الشريف
  • تيران وصنافير .. وحرية التعبير بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري
  • هل بات أردوغان طاغية..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • ملكيون أكثر من الملك رئيس اتحاد العمال يجمد حق الاضراب بسبب العقوبات بقلم حسن الحسن
  • الملف الاکثر رعبا لطهران بقلم کوثر العزاوي
  • سليماني منا أهل العراق”.. نغمة نشاز طائفية جديدة بقلم داود البصري-كاتب عراقي
  • هل تحقيق الرخاء الإقتصادي في بلد ما .. سبيل إلى تطبيق شرع الله ؟؟؟ بقلم موفق السباعي
  • للمنارات التي شيدها أول مايو الطبقة العاملة، رموزها، منابرها، وحزبها هاشم السعيد
  • للمنارات التي شيدها أول مايو بقلم عبد الله على إبراهيم
  • كلمة وغطاها (إتكاءة يومية ) يكتبها صلاح الباشا
  • عمر البشير نيرون عصره..! بقلم الطيب الزين
  • كشكوليات (5) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي