ولابد للظلم ان ينجلي !! بقلم صفيه جعفر صالح

03:23 PM May, 06 2016

سودانيز اون لاين
صفيه جعفر صالح-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

الظلم ظلمات القبر الظلم ظلما يوم القيامه هذا عدل الله وسوف تجزون ما تفعلون بالناس يا أهل الإنقاذ وأي إنقاذ هذا وأنتم تذيقون الناس مرارات الظلم والقهر والعذاب في الارض بايديكم ولكل حساب اذا نسيتوا حساب السماء سوف لن تنسوا حساب الارض عندما تنقشع ظلامات وظلال الظلم. وأي ظلم هذا ظلم لم تشهده البلاد منذ الاستقلال وسوف تدفعون ثمن ما فعلتموه وما تفعلونه بالناس بايدي هذا الشعب الذي لن ينكسر تحت ضربات رجال الأمن الذين غررتم بهم واستغللتم حوجتهم للمال الذي تدفعونه لهم من أيدي هؤلاء الذين تعذبون وهذا لا ينفي ولا يبرر الوحشيه في التعامل مع الناس وهذه صرخه ايقاظ ونداء لرجال الأمن ان يتمردوا علي زبانيه الإنقاذ لان الشعب لن يرحمكم بعد ان تضيق الارض بما رحبت بعصابه الإنقاذ الذين يعيثون في البلاد فسادا وظلما ان هؤلاء هولاكوا هذا الزمان لذلك علي رجال الأمن الشرفاء ان يتخذوا موقف صارم ويرفضوا أوامر هؤلاء الطغاه العماء لان الله ختم علي قلوبهم وإبصارهم فهم لا يشعرون... والطوفان اتي لا محاله وأنتم كبش الفداء ولن يرحمكم الشعب فلذلك كانوا سند للشعب لا عليه... اللهم بلغت فاشهد.....
ما يفعله هؤلاء المجرمون فات حد التصور والتخيل وإمعانا في الذل والقهر تقطع الكهرباء يوميا وهذا هدف خبيث يمارس علي الناس لتشتيت انتباهم الي معاناه الكهرباء حتي لا يتطور الامر الي ما تخشاه هذه العصابه الشيطانيه وهي تعلم تماما اذا حدث الانفجار الذي يغلي من الغضب سوف لن تقوم لهم قايمه والشعب أذكي من ان يمرر هذه الخدع الخبيثه ... يعني قهر وذل ومعاناه و بلد خربانه من كلوا فماذا نحن خاسرون ؟؟؟ الخساره بكرامه اشرف واعتاق لهذا الشعب مما فيه وان شاء نحن شعب جبار ولابد للثار ممن ظلمنا ومهما فعل هؤلاء لن يستطيعوا إيقاف شعله الغضب غضب الظلم وانتصارا للضعفاء والمساكين والفقراء والمحتاجين وهذا عهد وواجب وطني ان يتحرك الكل في اتجاه واحد بجديه وبقوه في اتجاه الخلاص والانعتاق من هذا النظام الذي بغي وتكبر والله اكبر عليهم ولابد لليل ان ينجلي .......
نحن احرار والحريه لابد ان توخذ بالقوه ولنعطيهم درسا لن ينسوه ويدفعوا ثمن هذا الوطن غاليا ولا هنت يا سوداننا يوما علينا ولنريهم قدره الله فيهم ومؤكد نظام يلجأ الي كل هذا هذه الحيل الخبيثه نظام بدا يتداعي ويتساقط وباذن الله تتداعي عليه كل دعوات المظلمين والمعذبين وهذه دلاله كبيره ان الفرج قريب وقريب جدا وعلي الشعب ان يتحرك بقوه لدحر هذا النظام في مزبله التاريخ ولن نرحم من اعتدي علي شعب اعزل منهلك معذب ولكنه ليس ضعيف ابدا وسوف يري هذا النظام قدره الله وكم من فئه صغيره غلبت فئه كبيره باْذن الله وهذا ليس بمقياس العدد ولكن بمقياس الإيمان القوي وبمقياس ان الظلم لابد ان ينتهي وبمقياس ان الحريه لابد لها من مطالب وبمقياس الثوره واجب وطني وبمقياس نصره المستضعفين في الارض وبمقياس ان يؤخذ الحق بالقوه وبمقياس إنهاء هذا العبث الانقاذي الطفيلي الذي انتشر ونشر سمه في نطاق كبير وباستغلال فاضح ودني ومخجل بظروف وحاجه الناس فتبا لهم وحانت لحظه الحقيقه ولحظه انقشاع الظلم ونشر النور والحريه في ظلال هذا البلد الذي يستحق النضال من اجله وله حق علينا لابد من استرداده واسترداد كرامته وعزته وشرفه من أيدي هؤلاء الذين لا شرف والدين ولا اخلاق لهم الحفاه العراه العصاه الحراميه الفاسدين الذين لا فقدوا الدنيا والاخره بافعالهم وحسبي الله عليهم وندعو الله ان يُرينا عجايب قدرتهم عليهم اجلا غير عاجل باْذن الله ودايما في اخر النفق ضوء ونور وامل ورجاء في الله كبير
ولا نامت اعين الجبناء .......
أحدث المقالات

عن عركي بقولكم وخير الكلام ما قل ودل بقلم بدرالدين حسن علي

وسنقولها لكم بملىء الفم خزئتم يا حماة الحق بقلم سعيد شاهين

ومبروك !! بقلم صلاح الدين عووضة

الجمهوريون بين الوهم والحقيقة (13)! بقلم الطيب مصطفى

أليس فيكم رجل رشيد ؟!! بقلم نور الدين مدني

الخفافيش ــ قصة قصيرة بقلم هلال زاهر الساداتي

صدام عدو الإسلام والسلام بقلم عثمان الطاهر المجمر طه / لندن