وحتى لا نقول لهم خزئتم بقلم سعيد شاهين اخبار المدينه تورنتو

وحتى لا نقول لهم خزئتم بقلم سعيد شاهين اخبار المدينه تورنتو


05-02-2016, 02:17 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1462195022&rn=0


Post: #1
Title: وحتى لا نقول لهم خزئتم بقلم سعيد شاهين اخبار المدينه تورنتو
Author: سعيد عبدالله سعيد شاهين
Date: 05-02-2016, 02:17 PM

02:17 PM May, 02 2016

سودانيز اون لاين
سعيد عبدالله سعيد شاهين-
مكتبتى
رابط مختصر





فى حلقات ثلاث بتحذيراتها تايم اوف نواصل ونوجه رسالتنا هذه بتخصص تام وتركيز متعمد لخطورة واهمية دور من نخاطبهم ودورهم المحورى والرئيسى فى انجاح انتفاضة الشعب وهبته التى بدات تباشيرها تملآ الساحة السودانيه فى كل مدنه

لقد ابتلى السودان خلال ربع القرن الماضى بامور وظواهر كان للنظام دورا مؤثرا فيها لغرض يخدم به اجندته كمية من الصحف بشتى انواعها واشكالها منها ما يقتات ويرضع من ثدى النظام ومنها ما هو مخصص لتشتيت الافكار استراتيجية الترابى الرئيسيه والهاء الناس بفارغ الامور ومنها وهذا نادر من امسك بجمر القضيه والغريب انها كلها تحت قبضة الامن مستخدما عصاه وجرزته . كما ابتلى بعدد من الاحزاب كالاميبيا توالدت من احزابها الرئيسيه سواء لاختناقات فى العمل السياسى فى الاحزاب الام جراء التداول المعافى للعملية الديمقراطيه لاحزاب تنادى بالديمقراطيه ولا تمارسها داخل كياناتها وحقيقه كلهم عدا هذا الحزب الوليد المؤتمر السودانى الذى ضرب المثل الحى وفى ظل النظام القابض فى كيفية ممارسة التداول السلمى الحقيقى للعمليه الديمقراطيه وتنحى رئيسها التزاما بالقواعد الحزبيه بعد انتهاء مدته المقرره تنظيميا . واذا وجدنا عذرا باى شكل لهذه الاحزاب تلجمنا الدهشه من الانشطارات المتعدده لتنظيمات الحركات المسلحه رغم انها كلها تنادى ادعاء او حقيقه بقضية واحده سميت المناطق المهمشه ودارت رحى حرب مدمره والسودان لم يستعيد انفاسه من انتهاء حرب الجنوب حيث خلق جنوب اخر اكثر قساوة وحده نتيجته النهائيه ومحصلته حتى اليوم ضياع مستقبل ثلاث اجيال وحرمانهم من حق الطفوله والتعليم تشرد اللآف الاسر تيتم وترمل اسر كميه من المعوقين والتائهين بين الملاجىء وسواح العالم عله يقبله لاجئين فاقد تربوى مهول وكل هذا نتيجة عصابه تدافع عن مواقعها فى السلطه بادعاء فرض هيبة الدوله وبين من تصدوا لقضية ما استفاد منها من تصدوا لاجلهم منها شىء هذه الحقيقه عاريه بجرد حساب اليوم الختامى بل الاسوا ان السلطه بدات تستثمرهم فى اخافة الشارع السودانى بما سيؤل له الوضع بعد ازالتهم وسبتمبر مثال وما تتناوله الاسافير اليوم من سيناريوهات اعادة نفس فلم سبتمبر مرة اخرى والبطش بالمتظاهرين والصاقها للحركات المسلحه بما وضع فى الذهن الجمعى للبعض وما يدور فى المنطقه اقليما من حروبات وقتال بين فصائل ابناء الوطن الواحد بدعم من قوى خارجيه لها مصلحة فى عدم الاستقرار لهذه الشعوب

جراء كل هذا وجب ان نقف مع الحركات المسلحه بشتى مسمياتها وقفة وطنية صادقه بان يعيدوا ترتيب امورهم فى هذا المفصل التاريخى الذى تمر به حركة الشارع السودانى وتوفير بيئة وطنيه امنه لانجاز مهامه فى ازالة هذا النظام والعبور بسلام لما بعد انهاء النظام

لا نطلب منهم الاتفاق على الحد الادنى وتوحيد صفوفهم لان هذا طالبنا به حتى جفت الحلوق ولكن نقولها لهم بالصوت العالى ان كنتم فعلا تناضلون من اجل المهمشين فالشعب السودانى كله مهمش الا العصبة القابضه والجميع فى خندق المعاناة الواحد

نطلب منهم فقط ان يمتلكوا الشجاعة باعلان تعهد اخلاقى وطنى بايقاف المعارك فى شتىء مسارح العمليات وامهال النظام فترة زمنيه يمكن تحديد مداها باسبوعين للتنازل عن السلطه انحيازا منهم لمطلب الشارع السودانى والاعلان صراحة بعدم استخدام اى نوع من الاسلحة خلال فترة الانتفاضة الشعبيه وتوجيه خلاياهم النائمه والصاحيه بعدم استخدام الاسلحه ابان فترة الانتفاضه وبعد انتهاء المهلة المحدده عاليه وان تستمر التعبئة الشعبيه من اجل مواصلة الانتافاضه طيلة فترة المهلة المحدده على ان يتم خلال هذه الفترة اعلان حكومة الظل

وساعتها للشارع وسائله فى كيفية مصارعة وادرة معركته مع اجهزة النظام القمعيه وربما ينتج عن ذلك انحياز الشرفاء من هم فى الاجهزه النظاميه للشارع كما حدث فى اكتوبر وابريل وهذا وارد لاننا لا يمكن ان ننكر ان هناك شرفاء فى هذه الاجهزة ينتظرون ساعة الصفر الحقيقيه ولتعتبرهم قوى الانتفاضه من خلاياهم النائمه فى السلطه فلقد انحاز سلفهم من قبل ساعة الجد للشارع السودانى لانهم ايضا ابناء هذا الشعب

ثانيا ان تعمل قوى المعارضه بتوحيد كلمتها والاتفاق على حكومة ظل من ذوى الاختصاص من اصحاب المؤهلات والكفاءة والنزاهة ممن اطاحة بهم عصابة المتسلطين كل فى مجال تخصصه والوزارة التى كان يتبع لها وليس بالمحاصصه الحزبيه وان تبعد الاحزاب والحركات المسلحه نهائيا من الدخول فى هذه الحكومة باعتبار انها حكومة اعادة هيكلة الدوله التى خربها النظام الحالى ومن ناحية اخرى ابعاد جرثومة الخلافات الحزبيه من جسم هذه الحكومه وان تكون مدة حكم هذه الحكومه بعد انتصار الانتفاضه اربعة اعوام تعيد فيها اعادة هيكلة الدوله وكتابة دستور وقوانين سودان ما بعد خلع النظام ومن ثم اجراء انتخابات تسلم فيها من منحته الصناديق الاغلبيه وعلى الاحزاب ان تعيد ترتيب اوراقها وفق قانون للاحزاب والتنظيمات تجيزه حكومة ما بعد الانتفاضه

ان عمل منظم ومؤسس ومدروس يعيد للشعب ثقته فى قياداته ويحفز الشارع اكثر للاطاحة بالنظام وفق بديل معروف للجميع والاجابة على سؤال ما البديل

خلاف ذلك نعتبركم مع النظام فى خندق واحد كل وفق مصالحه التى لا علاقة لها بمصالح الشعب

ورغم ذلك نؤكد انه لا توجد قوة توقف ارادة الشعب لانها ارادة الله والذى قال فى محكم تنزيله ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ الرعد الاية 11

وتغير ما بانفسنا هو ترك الصراعات الجانبيه من اجل القضية الكبرى
أحدث المقالات
  • أخوي قال كتلوني الكيزان يا جماعة! أخوي قال كتلوني الكيزان! بقلم عثمان محمد حسن
  • فى ذمة الله أحد قدامى الرياضيين نعى أليم بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • طيف الشهداء يُبرقِ في الأُفق ضِيّاء.. يا سَخط الفقراء..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري
  • بأي ذنب قتل إتحاد عام مزارعي ولاية القضارف ؟؟؟ بقلم مصطفى السيد الخليل/مزارع
  • إستفتاء دارفور : العبث في مسرح الموت بقلم محمد بدوي
  • اول مايو ... عيد العمال العالمي . ماذا تعرف عنه ؟؟؟؟
  • حول محنة الصحافة في السودان .. من يراس تحرير الصحف السودانية بقلم حسن الحسن
  • الثورة لازم تستمر بقلم كمال الهِدي
  • ما زلت فى ضلالك القديم بقلم عمر الشريف
  • التأميم والمصادرة: قرارات زلزلت الاقتصاد السوداني المقالة الثانية : جذور الفكر المايوي حول التأمي
  • عشرة أيام: هل تتكفل بإنهاء المحاصصة الحزبية والطائفية في العراق؟
  • نظام الملالي سجل حافل بالارهاب والفضائح بقلم د. حسن طوالبه
  • أبحثوا معي عن المستفيد.! بقلم عبد الباقى الظافر
  • أحكام غير قابلة للنقض بقلم عبد الباقى الظافر
  • و(بتاع) العسل !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بكم تشترون الرفيق؟! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بين الموهومين والمطلوبات الوطنية! بقلم الطيب مصطفى
  • عيد العمال بقلم نبيل أديب عبدالله
  • أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم.....1بقلم محمد الحنفي
  • ألانتفاض ألوطنى ,وألاوبة لله؟؟ بقلم بدوى تاجو
  • موعد جديد مع القدر بقلم: سعيد محمد عدنان – لندن – المملكة المتحدة