هذا كلام للناس ... بقلم نورالدين مدني

هذا كلام للناس ... بقلم نورالدين مدني


05-02-2016, 00:13 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1462144426&rn=1


Post: #1
Title: هذا كلام للناس ... بقلم نورالدين مدني
Author: نور الدين مدني
Date: 05-02-2016, 00:13 AM
Parent: #0

00:13 AM May, 02 2016

سودانيز اون لاين
نور الدين مدني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

كلام الناس


*لم أكن أود الكتابة عن أمر إيقافي من "السوداني" رغم أنني أصبحت منذ فترة مجرد كاتب عمود‘ حرصت على الإستمرار في كتابته دون اعتبار للعائد المادي المتواضع مقارنة بمايدفع لبعض كتاب الأعمدة الاخرين.
*بهذه المناسبة لابد أن أذكر هنا أنني لم أربط طوال فترة عملي بالصحف بالعائد المادي خاصة وأنني دخلت في عالم الصحافة من بوابة الخدمة المدنية حيث كنت أعمل باحثاً إجتماعياً في درجة وظيفية DS عندما كانت الخدمة المدنية في عصرها الذهبي.
* تدرجت في العمل الصحفي بمختلف أقسام التحرير حيث عملت محرراً بقسم الاخبار ثم سكرتير تحرير إلى أن تبوأت منصب رئاسة التحرير في عدد من الصحف‘ كما عملت مديراً لمكتب صحيفة " الخليج" الإماراتية بالخرطوم‘ لكنني لك أكن أنظر لعملي في الصحافة كوظيفة للكسب المالي.
* كتبت عمود "كلام الناس" بعد فترة طويلة من العمل في بلاط صاحبة الجلالة" الصحافة" وحاولت على قدري توظيفه لخدمة قضايا الناس رغم الظروف القاهرة المحيطة بالصحافة السودانية.
*ظللت حريصاً على الموضوعية و المهنية عند تناولي لمختلف الموضوعات والقضايا العامة‘ ومع ذلك لم أسلم من التصنيف‘ كما لم يسلم "كلام الناس" من التدخلات إبتداء بحزف بعض فقراته وليس إنتهاء بحظره من النشر.
*هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إيقافي من العمل في "السوداني" ففي المرة الأولى صدر قرار الإيقاف مع كوكبة من الصحفيات والصحفيين في مقدمتهم محجوب عروة مؤسسها ورئيس تحريرها الأسبق .. كنت وقتها قد ركبت طائرة العودة من أستراليا للسودان.
*هذه المرة وصلني خطاب الإيقاف من المدير العام لدار السوداني حاتم عبد الغفار‘ لكن الذي أدهشني ودفعني للكتابة في هذا الأمر ما ذكره رئيس تحرير السوداني ضياء الدين بلال من أنني توقفت عن الكتابة رغم علمه بأنني لم اتوقف عن الكتابة إلى أن إستلمت خطاب الإيقاف .. وأن اخر عمود نشر لي أمس الأحد في السوداني!!.
*في المرة السابقة كتبت "كلام الناس" بعنوان فضاءات الله واسعة ولم أتوقف عن الكتابة‘ وفي هذه إكتفيت بإشارة توضيحية في الفيس بوك خاصة للذين يتابعون " كلام الناس"‘ وانتهز هذه الفرصة كي أشكر جميع الذين أحاطوني بكل هذا الحب والتقدير من زملاء المهنة في السوداني وفي الصحف الأخرى وعموم الذين كتبوا مؤازرين ومشجعين لي على الإستمرار.
*أسأل الله عز وجل أن يوفقني كي أكون عند حسن ظنهم وقد تحررت من القيود التي كنت أكتب فيها مراعاة لظروف الصحافة التي أعرفها وعايشتها وتصديت لها مباشرة‘ وفي مواجهة علنية مع بعض أولى الأمر منهم‘ وكلها محفوظة ومعروفة وموثقة.
*فقط قد اخذ إستراحة قصيرة - كنت في أمس الحاجة إليها - رغم إيماني بمسؤولية القلم في هذه الأيام العصيبة التي لاتحتمل الإنزواء تحت أي سبب من الأسباب.
* إلى أن ألتقي معكم في هذا الفضاء الرحيب أسأل الله عز وجل أن يجنبكم وكل أهل السودان الشرور والفتن ما ظهر منها ومابطن وأن يوفقني ما استطعت لحمل شرف الكلمة ونصرة الحق لكم ومعكم وبكم.

أحدث المقالات
  • أخوي قال كتلوني الكيزان يا جماعة! أخوي قال كتلوني الكيزان! بقلم عثمان محمد حسن
  • فى ذمة الله أحد قدامى الرياضيين نعى أليم بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • طيف الشهداء يُبرقِ في الأُفق ضِيّاء.. يا سَخط الفقراء..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري
  • بأي ذنب قتل إتحاد عام مزارعي ولاية القضارف ؟؟؟ بقلم مصطفى السيد الخليل/مزارع
  • إستفتاء دارفور : العبث في مسرح الموت بقلم محمد بدوي
  • اول مايو ... عيد العمال العالمي . ماذا تعرف عنه ؟؟؟؟
  • حول محنة الصحافة في السودان .. من يراس تحرير الصحف السودانية بقلم حسن الحسن
  • الثورة لازم تستمر بقلم كمال الهِدي
  • ما زلت فى ضلالك القديم بقلم عمر الشريف
  • التأميم والمصادرة: قرارات زلزلت الاقتصاد السوداني المقالة الثانية : جذور الفكر المايوي حول التأمي
  • عشرة أيام: هل تتكفل بإنهاء المحاصصة الحزبية والطائفية في العراق؟
  • نظام الملالي سجل حافل بالارهاب والفضائح بقلم د. حسن طوالبه
  • أبحثوا معي عن المستفيد.! بقلم عبد الباقى الظافر
  • أحكام غير قابلة للنقض بقلم عبد الباقى الظافر
  • و(بتاع) العسل !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بكم تشترون الرفيق؟! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بين الموهومين والمطلوبات الوطنية! بقلم الطيب مصطفى
  • عيد العمال بقلم نبيل أديب عبدالله
  • أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم.....1بقلم محمد الحنفي
  • ألانتفاض ألوطنى ,وألاوبة لله؟؟ بقلم بدوى تاجو
  • موعد جديد مع القدر بقلم: سعيد محمد عدنان – لندن – المملكة المتحدة