لعله يأتي اليوم الذي ينظر فيه هذاإلى المرايا.. فيرى هناك وجه.. ماعز > وهذا يجد وجه ضبع > و... > والدين والبحوث كلاهما يجد ان الانسان «كل انسان» هو نسخة بشرية.. لحيوا" /�>
لعله يأتي اليوم الذي ينظر فيه هذاإلى المرايا.. فيرى هناك وجه.. ماعز > وهذا يجد وجه ضبع > و... > والدين والبحوث كلاهما يجد ان الانسان «كل انسان» هو نسخة بشرية.. لحيوا�� />
والقاموس بقلم أسحاق احمد فضل الله
استاذ > لعله يأتي اليوم الذي ينظر فيه هذاإلى المرايا.. فيرى هناك وجه.. ماعز > وهذا يجد وجه ضبع > و... > والدين والبحوث كلاهما يجد ان الانسان «كل انسان» هو نسخة بشرية.. لحيوان ما > والبحوث تجد ان هناك الانسان الضبع والانسان الماعز والانسان الكلب.. والانسان الصقر و... > ويرسمون طباع كل حيوان وكل انسان > فالذئاب تنطلق «جماعة» خلف الفريسة > واحد الذئاب.. يتعثر.. وقبل ان يصطدم بالارض تكون معدته قد ذهبت بين انياب اقرب ذئب اليه > وانت الآن يخطر لك نوع من الناس > وطائر الوقواق لا يبني عشا > طائر الوقواق يضع بيضه بين بيض اي طائر آخر > وفراخ الوقواق تخرج من البيض > وفراخ الطائر صاحب العش تخرج > وفراخ الوقواق «وبطبع غريب فيها» تلقي بالفراخ الاخرى خارج العش > والطائر الغبي.. صاحب العش.. يظل يطعم فراخ الوقواق > وانت الآن يخطر لك نوع من الناس.. ونوع آخر > والغزال العربي حين ترهقه المطاردة ويعرف ان الصياد يصل إليه يطلق نوعاً من السموم «من معدته» > والسم يجعل لحمه مسموماً > ونوع من الناس يخطر لك الآن > والتمساح.. حين تقلقه جراثيم اسنانه.. يفتح فمه لنوع من الطيور يجلس على اسنانه ينظفها > والطائر على ظهره «خنجر» ان غدر به التمساح واطبق فمه اطلق الخنجر على حلقوم التمساح > ونوع من الناس يخطر لك الآن ونوع آخر > ومن الناس الضب ومن الناس العقرب.. ومنهم ابو الدرداق الذي يجمع فضلات الناس «لان القمر وعده بالزواج منه ان هو نظف الأرض» > ونوع من الناس و... «2» > ارهاق الاحداث يجعلنا نبحث عن الجذور التي تصنع الاحداث هذه > ونجد ان الجذور هي الناس > ونبحث في جذور الناس.. ونجد ان جذور الناس هي ان كل انسان نسخة من حيوان ما > النزاع ما يصنعه هو أننا ننتظر ان تقوم الحيوانات هذه كلها باداء اغنية واحدة بايقاع واحد > يبقى ان الانسان هو المخلوق الوحيد الذي يحصل على المال «الذي يصنع الحياة» ليحرم انساناً آخر من الحياة > «ثم رددناه اسفل سافلين» http://www.alintibaha.net/index.php/%D8%A7%D8%B3%D8%AD%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.htmlhttp://www.alintibaha.net/index.php/%D8%A7%D8%B3%D8%AD%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.html