كلمة بحق الشاعر الكبير عبدالإله زمراوي بقلم بدرالدين حسن علي

كلمة بحق الشاعر الكبير عبدالإله زمراوي بقلم بدرالدين حسن علي


04-23-2016, 03:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1461421324&rn=0


Post: #1
Title: كلمة بحق الشاعر الكبير عبدالإله زمراوي بقلم بدرالدين حسن علي
Author: بدرالدين حسن علي
Date: 04-23-2016, 03:22 PM

02:22 PM April, 23 2016

سودانيز اون لاين
بدرالدين حسن علي-تورينتو-كندا
مكتبتى
رابط مختصر


الشعر لا يموت ، والشاعر أيضا لا يموت ، شعراؤنا من أمثال علي عبدالقيوم
، حميد ، عمر الطيب الدوش ، محجوب شريف وغيرهم لا يموتون ، يبقون أحياء
في دواخلنا وقلوبنا وعقولنا بشعرهم ، كلماتهم الرصينة من أجل الوطن ،
تضحياتهم الجسيمة من أجل الوطن ، ضحكاتهم إبنساماتهم ، زفراتهم ، أ،
أمراضهم ، كل قطعة من أجسادهم النبيلة هي ذكرى ودرس لنا جميعا ، لذا لن
ننساهم أبدا .
الشاعر الكبير عبد الإله زمراوي يسكنني صباح مساء ، وحسنا وثقت له دار
التوثيق الشامل ، الدار السودانية الرائعة ، لها مني كل الشكر والتقدير
والإحترام .
هو من مواليد 1959 بكرمة البلد بالشمالية ، تلقى تعليمه الجامعي كما تقول
الدار بجامعتي الخرطوم والملك الخامس بالرباط ، ، عمل قاضيا بمختلف
المحاكم بالسودان حتى أحيل للصالح العام بعد إنقلاب يونيو 1989 ، ، يقيم
حاليا بدولة قطر ، عمل مترجما ومستشارا " ومتخصص في القانون الدولي
وقانون
الهجرة" ، دائما ما يذكرني بالقامة الرفيعة سيف الدولة حمدنالله
عبدالقادر وذكرياتي التي لن أنساها أبدا مع والده – رحمة الله عليه –
والساعات الطوال التي كنا نقضيها نتحدث عن المسرح السوداني ، وما زلت
أذكر دمعاته الغالية التي إنهمرت يوم فصلي من الخدمة أيضا لإحالتي للصالح
العام ، نعم أفتخر بأنني سميته " إبسن السوداني " تشبيها له بالنرويجي
الكاتب المسرحي المرموق الذي كتب بيت الدمية ومسرحيات أخرى تماما مثلما
كتب حمدنالله خطوبة سهير والمنضرة وأعمال درامية أخرى
زمراوي حتى اليوم لم ألتقيه ، ولكني أحفظ عن ظهر قلب جميع قصائده ، وقضيت
ساعة كاملة مع صديقي عادل بانقا في هاملتون الكندية يحدثني عنه ، أرسلت
له رسالة تحية وتقدير بعد قراءتي لقصيدته " مولاي يا مليك كل من ملك "
يقول فيها ضمن ما يقول : مولاي ....إنني مللت مطلقا رتابة الحياة والبكاء
من تفاهة الحكام ، والخروج راقصا سافرا ! فكتب لي ردا أذكر قوله حضوره
إلى كندا هذا الصيف وفرحتي بدواوينه السته .
فهلا جلسنا إلى حضرتك أيها الشاعر الكبير !


أحدث المقالات

  • اتفاقية باريس لتغيير المناخ بقلم د. محمود ابكر دقدق
  • بوح 2 تلاشي الهباء بقلم مأمون احمد مصطفى
  • المرأة الايرانية تحت سياط الملالي بقلم صافي الياسري
  • الضحك الهدام: دا البفكولو الدرب (4-4) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • قراءة في بيان د. علي الحاج..؟ بقلم الطيب الزين
  • الى .... الحوار الوطني .... عودة بلا ملل .....!!!؟؟؟؟ بقلم محمد فضل ... جدة
  • كتاب د. سلمان وإعادة الضوء لعلاقة الشمال والجنوب بقلم صلاح شعيب
  • على ماذا يجتمع القوم فى باريس الثالثة؟!2/2 بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الخطاب القومي العربي بين التسامح وعقد الماضي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الفساد والقهر الجزء السادس: القشة التي قصمت ظهر البعير : معاركته عمراً كاملاً في دولة الولادة المت
  • (عندما توقف الزمن..!!).. مفازة التيه السوداني بقلم ناصر البهدير
  • جدل الهوية فى السودان والسياسة التعريب والتغيير الديمغرافيا بقلم محمد عامر
  • أيها السودانيون، ألا تسمعون؟! أراضيكم..! أراضيكم..! أراضيكم! بقلم عثمان محمد حسن
  • عدمية وخراب الأدب الصهيوني بقلم د. أحمد الخميسي . كاتب مصري