الزعيم الغساني قبل الف وخمسائة عام كان حريصاً على تحذير قومه من قبائل «المناذره»> والحرص هذا يجعله يعيد الحديث.. ويعيده> ويوما يسأل جاريته: كيف تجدين حديثي؟قالت: جيد" /�>
الزعيم الغساني قبل الف وخمسائة عام كان حريصاً على تحذير قومه من قبائل «المناذره»> والحرص هذا يجعله يعيد الحديث.. ويعيده> ويوما يسأل جاريته: كيف تجدين حديثي؟قالت: جيد�� />
والقاموس «3» بقلم أسحاق احمد فضل الله
> الزعيم الغساني قبل الف وخمسائة عام كان حريصاً على تحذير قومه من قبائل «المناذره» > والحرص هذا يجعله يعيد الحديث.. ويعيده > ويوما يسأل جاريته : كيف تجدين حديثي؟ قالت: جيد.. لولا انك تعيده قال: اعيده حتى يفهم من لم يفهم قالت: حتى يفهم من لم يفهم.. يكون قد مله من فهم > الحكاية نذكرها ونحن نعيد حكاية الشيطان والحبل والتي يقصها بريجنسكي عن كيف تتداعى الاشياء «بريجنسكي.. اعظم مستشار قومي تعرفه امريكا.. يقول ليشرح صله كل شيء بكل شيء > الشيطان يقود ابنه الصغير ويقف به عند قرية صغيرة هادئة ويقول له : حتى المغيب.. عليك ان تبدل هدوء هذه القرية إلى جنون > بعد نصف ساعة الابن كان يعود إلى أبيه ومن خلفه القرية الهادئة وهي تشتعل بالقتال قال الشيطان في دهشة : كيف فعلت هذا؟ > قال الابن.. بسيطة «حليت الحبل» الحبل!!! > وليشرح قال وجدت امرأة تحلب بقرتها وقد ربطت العجل.. انا اطلقت العجل من الحبل > العجل اندفع إلى امه فاصاب المرأة وسكب اللبن على الأرض > زوج المرأة.. غضب وضربها > اخوة المرأة ضربوا الزوج > اخوة الزوج ضربوا اخوة المرأة > و...و.. > الحريق ينطلق > و الحديث نسوقه ونحن نحاور احد قادة التمرد قال: نقاتل لأن اهلنا محرومين من كل شيء.. من المستشفى.. من المدرسة.. من المياه ونقول: كم هو ثمن طلقة الراجمة ؟! لو اننا حشونا الراجمات بثمن الدانات هذه واطلقناها على القرى في غرب السودان لوجدت كل قرية ما يكفي للمستشفى والمدرسة والماء و.. > لكن جهة ما/ تعرف هذا/ هي من يحرص على ألا يحدث هذا «2» > وبعض ما تفعله الجهات التي تصنع الحرب .. تجعل تكذيب الحقائق.. سلاحاً > وتجعل التوهم سلاحاً > ومثقف من افذاذ السودانيين.. وفي جلسة انس يحدث الحاضرين عن كيف كان هو اول من يصلي «صلاة المغرب» في مقر الماسونية بعد طردها «الجانب الشرقي من وزارة الاعلام الآن» > وكيف ان الداخلية تجد تحت منبر الماسونية جمجمة بشرية > ونحن في بحثنا المتخبط عن «من يصنع الخراب» حين نعود إلى الماسونية نجد من يكذب كل ما نقول > وكسينجر وبيرجنسكي كلاهما تحمل اخبار الايام الماضية حديثه عن ان : العالم الجديد.. الآن.. عليه ان يتجه لابادة «العرق المتدني» يعني السود > كان الحديث عن ابريل الذي عام 1960 يشهد ثورة الزنوج في امريكا > والجهة التي تقود الدمار تستخدم ما يحمله الناس في اذهانهم من تصور لكل شيء > وتجد ان الناس عادة يستخدمون «التصور» هذا في تعاملهم مع الاشياء > و«الندوي» احد اعظم الدعاة الهنود.. يرسم الامر ليقول ساخراً > الناس يتصورون المهدي / عند عودته المرتقبة/ بانه شيخ في جبة مرقعة يخرج على الناس يوما ويعلن انه المهدي > وان الشيوخ يخرجون من الصوامع ويقارنون اوصافه بما يوجد في كتبهم ثم يتبعونه > وانه / المهدي/ لا يستخدم السيف الا تحلة القسم .. وانه يشير إلى طائرات الاعداء فتتساقط مثل الفراشات ويشير إلى دباباتهم فينخر فيها السوس و > بينما الحقيقة هي/ يقول الندوي/ ان المهدي يخرج مثقفاً بثقافة عصره .. ويرتدي ملابس عصره.. ويستخدم ادوات عصره.. ويقاتل باسلوب عصره .. و... > قال: والناس لا يعرفون انهم عاشوا عصر المهدي الا بعد وفاته بزمان > وتصور الناس للماسونية الآن هو.. شيخ ضخم جالس وعلى رأسه عمامة للسقف وعيونه تنفث اللهب و..و.. > بينما قادة الماسونية الآن شخصيات حديثة أنيقة معطرة في دنيا الإعلام.. وشخصيات أنيقة معطرة حديثة في دنيا السياسة.. وشخصيات حديثة معطرة في دنيا المال. > ومنهم من لا يعلم أنه يخدم كل حديث الماسونية. > التصور .. تصورنا للماسونية والدولة والعالم والاشياء.. هو تصور مختل مضطرب > والعدو يستغل الاضطراب هذا ليجعله سلاحاً ضدنا > وكل ما يقود المنتحر للانتحار هو حسابات مضطربة > ونمضي في شرح القاموس الجديد ونجدد .. ما استطعنا من معاني الاشياء > حتى نستطيع ان نحدث عن الاخطار الآن ٭٭٭ بريد استاذ نحن /الاسلاميين/ غسلنا السودان سبع مرات.. اولاهن «بالترابي»... حذفت الياء او اثبتها