السجن كذبة القصر بقلم كوكو ككيقلية النار

06:34 PM April, 04 2016

سودانيز اون لاين
كوكو ككيقلية النار-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

السجن بيت المجرمين و المخالفين لما تعارف عليه الناس و ارتضوه, أما الكذب فهو محرم لسوء عاقبته علي السامع و القائل و هو ضد الحقيقة المحمودة دوما و المرجوة أصلا, أما القصر يعني الكمال وهو لله وحده , فهو رجاجة عقل ونظافة بر وعفة لسان و حسن نية و إلمام بمعلوم و معارف إنسانية تزين أورقته يمنحه الهيبة و تجعله قبلة لطالبي النجدة.

إن المتتبع لمسيرة حكومة الإنقاذ العسكرية منذ 30 يونيو1989م حينما دقت الموسيقي العسكرية في يوم الجمعة كانت نذير شؤم جديد علي هذا الوطن الكليم الذي لا يبرأ له جرح حتي تتفتق قروح أخري أقلها عجب و قمتها لا يتصورها أحد البداية شيطانيةو مسرحية حملت بين فصولها عجبا و غرضا و أمراض متعددة يصعب حصرها,أعلن العميد عمر حسن أحمد البشير جنته الموعودة ( الإنقاذ) كما سماها هو عرابوه و أخفي بدلته العسكرية أكذوبة رواها بأعجوبة شيخ الطريقة و زعيم أمة الإسلام السودانية الامر بقتل الأستاذ محمود محمد طه سابقا المقر بإمامة المرأة للرجل في الصلاة المكتوبة, وزع مفاتيح الجنان علي الشباب و نعيم القصر علي الشيوخ في الفلل الضياع و المنتجعات المنتشرة تنافس بعضها في الزينة و الأثاث و الرئيا.

طاب المقام و تحدث الرواة و من بينهم قائلها: ( إذا إنتصرت علي النوبة و الفور و الفونج ) تمدد أرجلنا إلي حدود مبلغها و لا أحد يسألنا . صدق المقوة السامعون و روادهم الحلم اللعين و أباليس الإنس أكثر من الجن هكذا كانت البداية , باركتها شيوخ الفتنة و ضربوا نقارة القتال لا نقول جهاد لأن للجهاد معاني أخري , قاموا بتوزيع مفاتيح الجنان و الألقاب سيد و أمير و كذلك الحور عين , فودعو الفيالق و أوقدوا البخور و المسك يضوع علي لسان الرواة من جثمان المفقودين المقتولين للشهداء السيد و الأمير , أهلا و ألف مرحب النوبة الفونج و أخيرا الفور أنجاس مطلوبين أحياء أو أموات علي فكرة بديلهم جاهزين, عقدوا مؤتمرات و إنقضت, قرار واحدد علي فكرة قاتلوا النوبة الأنجاس و الفونج الكفار و الفور الأشرار. و أستعينوا عليهم بالطاهرين الروس و الموحدين الصينين و من شايعهم علي قسمة الثروة من النيجر و نجيريا و فلسطين مستعينين بالمسيحي و الكافر و المرتزقة رخص لهم شيخ الطريقة العالم, الجيوش تترا هجوم في هجوم الرب ادري و عقلاء السودان في حيرة.

أموال البلد في ماليزيا و اندونيسيا و وضع اليد علي البترول عند جماعة الجاز أما الذهب جرام و جرام بينهم مقسوم و العمارات طقوم في طقوم و باقي الأرض صقورها تحوم من الشمالية حتي القاش فيافي و تخوم حفار واقف و سرداب علي طول الشارع, أخبار توهم مليارات و كيلوجرمات ذهب و لا زال البحث جار في جبال النوبة و الدامر.

من السجن مكانه القصر شيخنا رئيس المجلس الوطني إجماع سكوتي و الكل يدري لا تعارض, و دستور1989 لا يدانيه شك فهو وصفة الجماعة من أول أما دستور2005 المؤقت إستراحة المرجع هو دستور 1998 فيه تقرير مصير اللجنوب و الإنفصال هو المطلوب و الإ فلماذا ذبحت الثيران فرحا في الشمال و وزعت الحلوي في ألف سرور.

عدنا لدستور 1998 الرشوة تسهيلات و التزوير تأشيرات و الموظائف حق محكور و الإمتحانات كشفها محصور وليس محظور الأردن مصر و هناك مسكوت عنه لا منظور.

إنها ثلاثون عاما ترسل الدولة الصدقات بالبواخر و الطائرات إلي فلسطين و الصومال و الشعب يموت بالأزمات , سرطانات و امراض عصر سكي و ضغط و أيدز و من الجوع درن و إلتهاب كبد و كلازار, أزمة خبز قطوعات ماء و كهرباء تأتي بالساعات. يا دار ما كفاك شر د.مأمون حميدة يكتبها إعلانات مستشفي للبيع و أخري إستثمار ,فسرها لوحدك يا قارئ. أخو البنات قالها بفم مليان البلاد خلوها للقادر.

شهرين لمات لناس تاور و ناس تابيتا و أبو عنجة و زفرات حسري و هو الحاضر و جماعة كتار اثاروا غبار من غير ميدان يسمونها حوار ما حرام يا جماعة خشوع و خضوع للغادر و سارق قوت الشعب كفاية صرف و الشعب عرف مليارات مصاريف فندق قاعة الصداقة و وجبات اعدوها للراغب , تذاكر طيران داخل وخارج و المردود غلاء فاحش أنبوبة الغاز100 مائة جنيه و رغيف العيش لا يغني الصغير لسعة الجوع و الجشا فارغ . فاتورة الموية دفع حاضر و الإ إنتظر الظلام لمن لا يسدد فاتورة الكهرباء. فطبخ الموية علي الغاز مع سريان الكهرباء نتخيل اللحمة و الخضرة و الدقيق مرة نقوي صلتنا بالبقال و من شهر إلي شهر الزعل ممنوع و الإ الموت بالجوع أم العيال أرجوك بطلي الطلبات و الفرق بين الدخل و المنصرف مهول, لكنها معني كذبة السجن و القصر و و البوليس مملوك لشركات النظافة و النفايات و عمال الجباية في الحليات هناك الفائدة معلومة و مضمونة سر يعلمه كل سوداني و الشركات أصحابها حكومة.

كفاية ظروف أدروب عرف كوكو قرف الدومة في حاله مكلومة و من حمزة هناك دنقس و اهل العوض خرجوا من الورطة و يا أيلا مجهود جبار لكن ضايع في بحار شتي أرجوك أفهم اللعبة من قبلك ناس هارون و كتير مسرحيين كبار عزفوا السيرة و الزفة بلاش موية أو مستشفي في الأبيض و كادقلي و طريق إنقاذ من الغرب جاي. أمشي أرضي بالمقسوم و في أندونيسيا الرصيد مضمون لا هموم و لا ظنون و الشعب عازم علي المعلوم , لكن هذه المرة لن تسلم الجرة و نهاية الظالم درس لن ينساه أي غاشم تراوده النفس لظلم الشعب و لو فكرة.

و نقول لمن فاتهم مختصر مقالتي السودان يعني السودان و لا مكان لمن لا يعجبه المقام النوبة الفور الفونج المحس الدناقلة السكوت الكنوز الدور عندكم لفعل المعقول من أجل هذا الوطن العزيز و معذرة لأبناء هذا الشعب من هذه البطون ماذا تعني الخاتمة؟

يا عبدالرحيم و مصطفي إسماعيل و وزير حربنا الهمام بكري أن تستعينوا بالفلاتي علي السودانين العودة عندكم و لو بعد حين و الما عاجبوا يستقيل او يشمر عن ساعد الجد لأنكم تعلمون علم اليقين معني أكذوبة السجان و السجين ,يا بكري و مصطفي إسماعيل و عبدالرحيم نظل نرددها و بالله نستعين

فتكم بعافية ........................ كوكو ككيقلية النار 0126449919

أحدث المقالات

في هذه الذكرى الحزينة. .لا اقول(غير) رحم الله الخال/ العوض المسلمي الكباشي بقلم ياسر علي نايل محمد

وان لاحت الانتخابات في الافق بقلم سميح خلف

الفارسيون منهم الغرس بقلم كوكو ككيقلية النار

جنوب السودان لم ينفصِل طواعِيَة بل أُكْـــرِهَ على الآنفصال (9) بقلم: عبد العزيز عثمان سام

د. محمد عثمان الجعلي :كلمات في حق إنسان متفرد أو محاولة الدخول لعوالم الجعلي المدهشة (3)

معارك الحركة الشعبية و معارك نظام الانقاذ.. و يأس عفاف تاور! بقلم عثمان محمد حسن

المحكمة الدستورية العليا غير دستورية بقلم د. فايز أبو شمالة

ردود أفعال الركاب السودانيين في الطائرة المصرية المخطوفة!!!! بقلم فيصل الدابي/المحامي

دراسة تحليلية للاتفاقية العربية لمكافحة الفساد لسنة 2010 بقلم الدكتور محمود أبكر دقدق

بين رضوان الفنّان وحسين صاحب الألوان! بقلم كمال الهِدي

أغبياء!! بقلم كمال الهِدي

فى ذكرى الإنتفاضة بقلم حيدر احمد خيرالله

طائر النورس (1) بقلم الطاهر ساتي

كواليس !! بقلم صلاح الدين عووضة

سقوط الرجل الوقح..!! بقلم عبد الباقى الظافر

نؤجل الماسونية.. حتى تفهم الاستاذة بقلم أسحاق احمد فضل الله

الشهادة السودانية .. ما خفي أعظم! بقلم الطيب مصطفى

سؤال على هامش تشكيل أول محكمة دستورية في بلادنا: كيف لبعضهم أن يحكم بالعدل يا سيادة الرئيس؟!

مؤتمر مكافحة الهجوم النووى و مقاومة الكلاب المسعورة بقلم جاك عطالله

عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (105) بقلم د. مصطفى يوسف اللداو

جماع ,, وسد النهضة بقلم طه أحمد أبوالقاسم