Post: #1
Title: الفارسيون منهم الغرس بقلم كوكو ككيقلية النار
Author: كوكو ككيقلية النار
Date: 04-04-2016, 07:23 PM
06:23 PM April, 04 2016 سودانيز اون لاين كوكو ككيقلية النار-السودان مكتبتى رابط مختصر
ظلت إيران عنوان الدولة الفارسية علي مدي تاريخها القديم و الجديد تمجد القومية الفرسية و يرون أن شعبهم له الفضل علي سائر الأجناس و الأمم , و أن الله قد خصهم بمواهب لن يشاركهم فيها أحد , فكانوا ينظرون إلي غيرهم نظرة إزدراء و إمتهان.
و بالرجوع إلي تاريخ إيران قبل زرادتيشت يعتقدون بألوهية (ميثرا) و (بما) و (اشاه) هذه الوثنية القديمة التي تقدس عناصر الطبيعية علي سبيل المثال : النار و الكواكب و بعض الشخصيات العامة, ثم جاء زرادتشيت فحارب عقيدة ميثرا و ما أن توفي زرادتشيت ظهرت فرقة عبدة النار.
جاء الإسكندر المقدوني فوجدهم علي هذا الحال أواخر القرن الرابع الميلادي فذهبت عبادة الاصنام, و بعد خمس قرون تالية جاءت للدولة الساسانية علي فكرة عودة الزرادتشية القديمة معتبرة أنها تراث إيران و هي جزء لا يتجزأ من القومية الفارسية . و هكذا سار حكام إيران يمثلون عنصر من عناصر الفساد و لنا في الملك يزدجر المثال عندما دخل عليه المسلمون فاتحين كان عنده ألف طباخ و ألف مغني و ألف مقيم علي النمور وحاشية لمختلف الأنشطة فيما يعاني الشعب الإيراني البؤس و الشقاء و تثقل كاهله الضرائب و الحروب و ما أشبه إيران بعزمها بالسودان اليوم !
فقد قال رسول البشرية محمد صلي الله عليه وسلم :((لا تطروني كما أطري الصليبون عيسي ابن مريم)) و قوله تعالي:))إنا جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا......)).
لو شئنا لقلنا أن الشيعة هم متصوفة السودان و لكن لا يزالون مختلفون في الألوان متفقون في فساد العقيدة يقدسون شيوخ الطريقة سميها القومية العرقية التي تألفت بين الشيوعية الإلحادية و للإسلاموية عروبية و الشيعة الإثني عشرية و من شايعهم حتي بقول تشجب و ندين من القبلة شرقية.
الخطر يتفجر حمما بتمدد المفهوم العربي خصما علي الثرات الإسلامي, العروبة تحاصر الرجال و عقدة اللون الأبيض تتجرعها النساء كريمات تبييض و تفتتيح بشرة. من أثار العقدة فرض علي البربر عروبة و علي النوبة زنوجة و الفلاتي قربة نسب وصهرا و كل أبيض له حسب أما الإسلام قسموه طوائف كل يمجد شيخه و يميزه من غيره ذكرا و وردا و خصوصية السجادة أما الإطراء يتخطي حدود الأدب و الجرأة أحيانا علي أحاديث رسول الله و تعاليم الكتاب الكريم.
قال تعالي :( إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون) فيجعلون مكانة للمديح تنسيهم قراءة الذكر الحكيم.
و هو جل من قال :( إنا جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم) فكان من بين الصحابة بلال الحبشي و سلمان الفراسي و صهيب الرومي. و التقوي تعني مخافة الله بإتباع أوامره و تجنب نواهيه و التفرع للدعوة طلبا لخير البشرية بإخلاص النية رغبة في عمارة الأرض و منعا للفساد.
في الفتنة الجميع شرق فارسية و عربية و قومية يتخذونها ممر, إنها لإحدي الكبر, لا تبقي و لا تذر تدميرا للبشر, دعوها إنها مذمومة, أخرجوا عقدة القومية فإنها مذمومة و الأديان مندوحة. ونحن مأمورين بالرفق بالإنسان علي مر الزمن و السنين . السودان تربطه بجزيرة العرب وشيجة الإسلام و بسائر أبناء حواء و أدم نسب و صهر من أبناء نوح حتي اليوم نحن بناة الإهرامات التليدة و التعدد قوة لنا ننتظر من يحرك القوة في الإتجاه الصحيح , و العزة لنا من بعد الله إذا إستفدنا من الدرس و أحسنا الغرس في أجيالنا الجديدة وجعلناهم في الهم اسرة و عند السعادة جملة لا يتفرقنا محنة و لا تغرينا نعمة, صغيرنا يوقر كبيرنا و كبيرنا يرحم صغيرنا.السودان لنا قبيلة فلنقوي لبناءه عزيمة.
لا ندراي الجريم لدرجة التي نتساءل ما الفرق بين التسريب و الغش في مقاييس العقل و للفساد تقو وزارة تدافع و ترافع عن الجريمة و مسؤلتينا جميعا التقويم و التعليم هو الأساس لقياس حضارات الأمم و الناس. و لكن ليس ببعيد عن وزارة تفرض منهج الثقافة السودانية علي جميع كليات جامعاتها و تخرج النوبة في جبال النوبة عن مكونات المجتمع السوداني, إنه الحقد إنه التسريب إنه الغش و لا شئ غيره.
حياك أخي العميد تلفون الذي قالها علنية في وجه الظالمين إن الشمال والجنوب في الظلم شبيهان أو للعملة و جهان!
أما من باعوا ملابس الأطفال في دبي ترانزيت إلي بورتسودان و الشهود قنصل السودان شاور الهمام و هذا وحده حزام يكفي صاحبة الحزام الناسف و يكيفيهم شرف عبد العزيز و مالك عقار و ياسر سعيد وحد المجال لما تخاذل إخوان كاكا و شغلوا أنفسهم بالنسيان و السفر كينيا إلي يوغندا و السودان وفي النهاية هم أمريكان النوبة و السودان.
فتكم بعافية كوكو ككيلقية النار
أحدث المقالات د. محمد عثمان الجعلي :كلمات في حق إنسان متفرد أو محاولة الدخول لعوالم الجعلي المدهشة (3)معارك الحركة الشعبية و معارك نظام الانقاذ.. و يأس عفاف تاور! بقلم عثمان محمد حسنالمحكمة الدستورية العليا غير دستورية بقلم د. فايز أبو شمالةردود أفعال الركاب السودانيين في الطائرة المصرية المخطوفة!!!! بقلم فيصل الدابي/المحاميدراسة تحليلية للاتفاقية العربية لمكافحة الفساد لسنة 2010 بقلم الدكتور محمود أبكر دقدق بين رضوان الفنّان وحسين صاحب الألوان! بقلم كمال الهِديأغبياء!! بقلم كمال الهِديفى ذكرى الإنتفاضة بقلم حيدر احمد خيراللهطائر النورس (1) بقلم الطاهر ساتيكواليس !! بقلم صلاح الدين عووضةسقوط الرجل الوقح..!! بقلم عبد الباقى الظافرنؤجل الماسونية.. حتى تفهم الاستاذة بقلم أسحاق احمد فضل اللهالشهادة السودانية .. ما خفي أعظم! بقلم الطيب مصطفىسؤال على هامش تشكيل أول محكمة دستورية في بلادنا: كيف لبعضهم أن يحكم بالعدل يا سيادة الرئيس؟!مؤتمر مكافحة الهجوم النووى و مقاومة الكلاب المسعورة بقلم جاك عطاللهعبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (105) بقلم د. مصطفى يوسف اللداوجماع ,, وسد النهضة بقلم طه أحمد أبوالقاسم
|
|