غايتو الله يسامحكم !! بقلم الشفيع البدوي

غايتو الله يسامحكم !! بقلم الشفيع البدوي


04-02-2016, 04:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1459610901&rn=0


Post: #1
Title: غايتو الله يسامحكم !! بقلم الشفيع البدوي
Author: الشفيع البدوي
Date: 04-02-2016, 04:28 PM

03:28 PM April, 02 2016

سودانيز اون لاين
الشفيع البدوي-
مكتبتى
رابط مختصر

تصريح وتلميح
الشفيع البدوي

• خرج الهلال من التنافس الأفريقي بصورة دراماتيكية وسريعة كانت عصية على التصديق لعدد كبير من مريدي الفريق وعاشقيه . ربّما كثر هم من يتوقعون خروج الهلال من مضمار المنافسة ، بحكم المستوى الهزيل الذي ظلّ يقدمه لاعبوه في الفترة الأخيرة ، ولكن قليل من يظن خروج الهلال في هذه المرحلة .
• وبدأ توجيه سياط اللوم هنا وهناك ، البعض كال اللوم لمجلس الهلال معتبراً ايّاه السبب الرئيسي في خروج الفريق من البطولة ، والبعض وجّه لوماً حاداً لبعض اللاعبين واصفاً ايّاهم بأنّهم ليس في قامة الفريق ، وكثير منهم لزم الصمت !
• عديدة هي اسباب خروج الفريق من المنافسة سرد رئيس الهلال بعضها في لقائه بقناة النيل الأزرق "بحث عن هدف" وربّما صمت عن بعضها !!
• قبل أن ننتقد الكاردينال ، ونلقي اللوم عليه ونحمّله ومجلسه وغيرهم أسباب خروج الهلال المزل وغير المتوقع ، لا بدّ أولاً أن نلوم ممارسات كثيرة أضرت بالهلال وما انفكت تدحرجه إلى الوراء كثيراً .
• علينا أولاً ان نبدأ برفض ومناهضة الطريقة العقيمة التي تتم بها انتخابات مجلس الهلال . طريقة العضوية المستجلبة والمشتراة ، وجمع المناصرين والمؤيدين والمطبلين بصورة تنم عن تجهيل واستعباط يمارس على ارض الهلال . كذلك جهل عدد كبير من الجماهير الهلالية لأبسط حقوقها وهذا ربّما يساهم بصورة كبيرة في انهيار النادي أكثر من ذلك .
• إذ لا يعقل أن يتم تسجيل العضوية قبل الانتخايات بأيام ، ويتم تجميع نفس العضوية يوم الانتخابات وتنتهي المهمة ، ولا تظهر هذه "العضوية" إلا الانتخابات القادمة وربّما تظهر تحت ثوب رئيس آخر !
• مثل هؤلاء لا يهمهم الهلال وربّما كثير منهم لا يعرف عنه الهلال شيء غير أنه تم جلبه لأداء مهمة ، ويختفي بعد أن ينجزها بنجاح ، وللأسف تتكرر مثل هذه الممارسة كل فترة انتخابية.
• جراء هذه الممارسة يُبتلى الهلال بمجلس ضعيف مفكك الأوصال لا يهش ولا ينش ، يكون الرئيس هو المتحكّم والمسيطر فيه وبقية الأعضاء "كومبارس" ويدفع الثمن الهلال والجماهير المكلومة.
• تنطبق الممارسات أعلاه على معظم مجالس الهلال السابقة وربّما بلا استثناء ، ليس الكاردينال وحده ، فالانفراد بالقرار والتحكم في المناصب والمهام وتوزيعها ، وتقريب بعض الأشخاص وتبعيد البعض الأخر ، كله ممارسة طبيعية في مثل هذه المجالس مستجلبة العضوية ، ربّما تفشت بصورة واضحة ظاهرة تضخّم "الأنا" في مجلس الكاردينال إذ لم ينفك الرجل يقول "انا" في كل مجلس وبرنامج ومجتمع بصورة لا يتحرّج منها ولا يقدّر شعور اعضاء المجلس .
• من أسباب خروج الهلال المبكّر كذلك التخبّط في تنظيم المباراة والإعداد لها , غريبون هؤلاء الذين قرروا تعديل وقت المباراة ومكانها ، لم يحافهم الصواب وكانت نظرتهم ضيقة في هذا النقطة ، المعلوم ان الفريق يحتاج وقت كافي ليتدرب على أجواء المبارة من وقت ومكان ، وهؤلاء أفقدونا هذين العنصرين وصرنا والفريق الضيف سواسية ، فكنّا غريبين في ديارنا بسبب الفلسفة العمية !
• المدرب هو الآخر كان سبباً كبيراً في الخسارة الذي تعرضنا لها والخروج المر .. حتى لحظة اللقاء لم يصل المدرب لتشكيلة متماسكة ، وظل يتخبّط في اختيار اللاعبين ، وتعدّى الاختيار خامات جيدة كان يمكن أن تحدث تغييراً على الوضع الذب عليه نحن الآن ، كما اصر على إشراك بعض اللاعبين رغم وضوح عدم قدرتهم على المواصلة وكانوا سبباً في خسران لقاء الذهاب بتونس ، مع ذلك أصر المدرب على الدفع بهم.
• أسباب خروج الهلال كثيرة لا يسع مقال واحد لسردها ، وللمجلس القدح المعلّى فيها ؛ إن أردنا إعادة بناء الفريق بصورة جيدة لنتباهى به ويحقق طموحات الجماهير لابد من إعادة النظر في طريقة انتخاب مجلس الهلال ودراستها بصورة جيدة !
• خرجنا من منافسة كاس الأبطال ، والممتاز أقل من طموحاتنا
• غايتو الله يسامحكم !
تلميحات صريحة :
- مجلس الهلال كان السبب الرئيسي في خروج الفريق باكراً من التنافس الأفريقي !
- اهتم بالجوهرة الزرقاء أكتر من اهتمامات "الجباه الزرقاء" !
- الجماهير الهلالية يهمها فريق "الكورة " أكثر من اهتمامها بالمقصورة !
- مثل هذه الجماهير حرام أن يخرج فريقها من العراك الأفريقي بهذه الصورة !
- كل مرّة تمني الجماهير أنفسها بهلال مختلف ، فتنقلب الاماني حسرة !
- إلى متى تنتظر هذه الجماهير السراب ، ومتى يتحقق حلمها ؟!
- نرجو أن يكون قريباً !
- كثر هم من لم يصدّقوا حتى الآن فكرة خروج الهلال مبكّراً هكذا !
- حتى الإعلام العالمي أفرد قدر من وقته لهذا الخروج الذي أوصفه بالغريب !
- انا للليلة ما مصدّق
- اللهم إنك عفوٌ تحب العفوَ فاعفو عنَّا !!


أحدث المقالات

  • من الذي وقع في مصيدة الفكرة الجمهورية؟! (2) بقلم محمد وقيع الله
  • في حضرة مدام X..............!! بقلم توفيق الحاج
  • صائد الزرازير بقلم منتصر محمد زكي
  • السيسي و البشير في مصارعة حرة بدارفور! بقلم عثمان محمد حسن
  • لُبانْ ضَكَرْ.! بقلم عبد الله الشيخ
  • الكنيسة والإصرار على تحدي الأحكام القضائية!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • تقرير مصير ..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • الساعة الخامسة والعشرون! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • الشيوعي الشايل الوسخ بقلم شوقي بدرى
  • محنة الشرطة في النظام ! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم
  • دبلوماسية الصواريخ البالستيه هل تعيد لخامنئي مركزه المتهاوي ؟؟ بقلم صافي الياسري
  • معارضة فتحاوية للقيادة الفلسطينية !بقلم نقولا ناصر*
  • عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي