رسالة إلى الإمام الصادق المهدى وقادة الجبهة الثورية:ما لا يدرك كُلَهُ لا يترك جُلَه بقلم يوسف الطيب

09:46 PM April, 01 2016

سودانيز اون لاين
يوسف الطيب محمد توم-
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى:(رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ )االأية (89)الأعراف
بلا ريب فإن توقيع الحكومة السودانية منفردة على خارطة الطريق للمفاوضات مع الألية الأفريقية التى يقودها السيد/أمبيكى بدون توقيع المعارضة المسلحة(الجبهة الثورية)وحزب الأمة القومى ،هذا التوقيع أعطى الحكومة السودانية مساحة دعائية واسعة(wide Propoganda) على المستوى العالمى بأن الحكومة السودانية أكثر حرصاً على السلام من المعارضة بشقيها السلمى والمسلح ،وأيضاً هذا التوقيع من طرف الحكومة فقط يعطى مؤشر قوى على أن الحكومة جادة فى إنهاء الحرب الأهلية (civil War)بالبلاد والتى طال أمدها وقضت على الأخضر واليابس .فالمعارضة بشقيها السلمى والمسلح والتى رفضت التوقيع على الخارطة المذكورة أعلاه ،فالإمام الصادق المهدى رئيس حزب الأمة القومى وإمام الأنصار،رجلٌ له مكانته الدينية الكبيرة على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية،وبالمثل تماماً بالنسبة لخبرته الكبيرة ومعرفته الواسعة بفنون السياسة ودهاليزها،أضف لذلك وطنيته الصادقة والتى ليست محل شك،وهو الذى أنتزعت منه السلطة بفوهة البندقية فى عام 1989م ،وهو رئيس الوزراء المنتخب والذى جاء لكرسى السلطة بطريقةٍ ديمقراطية سليمة مائة بالمائة وتنطبق عليها كل المعايير العالمية التى تقاس بها الإنتخابات فى كثير من بلدان العالم من حيث الشفافية وحرية الإختيار للناخب،وحيادية اللجان المسئولة عن العملية الإنتخابية ونزاهتها وغيرها من المقاييس المرعية فى هذا المجال،كان بمقدور هذا الرجل الحكيم أن يستعين بالأجنبى لإستعادة سلطته المسلوبة ،ولكنه أثر إستعمال الحكمة وهذه هى أخلاق الزعماء الذين يؤتمنون على مواطنيهم ووطنهم،كما أنه عمل على عدم ضرب مبادئه النبيلة بعرض الحائط،وإستمسك بشيمة الصبر والمقاومة المدنية السلمية،وقد نجح فى كثير من المرات مما دعى النظام الحاكم للدخول معه فى مفاوضات،بل والتنازل له عن أشياء كثيرة،ولكنه وجد هذه العروض لا تلبى طموحات حزبه صاحب القاعدة الجماهيرية العريضة وبقية الأحزاب المعارضة ،بل قناعاته الشخصية والتى تدعو من أجل قيام دولة المؤسسات وسيادة حكم القانون وتفكيك دولة الحزب الواحد وقيام دولة الجميع.
أما بالنسبة لقادة الجبهة الثورية،فمخطئ من يظن بأن هولاء القادة ليس لهم أتباع أو مناصرين بالداخل والخارج،فلا شك أن هولاء الرجال لهم مناصرين
وأتباع كثيرين ومستنيرين،ويؤيدون برامجهم وأفكارهم التى يتبنوها بالرغم من أنها تعتمد فى تنفيذها على قوة السلاح.
إذاً:لماذا رفضت أو تأخرت أو ترددت المعارضة بشقيها السلمى والمسلح فى التوقيع مع الحكومة على خارطة الطريق والخاصة بإنهاء الحرب فى السودان؟
لا شك إن هنالك عدد كبير من عقلاء بلادى يرى ،أنه ماكان للمعارضة أن ترفض التوقيع على هذه الخارطة وإن كانت تحتوى أو تشتمل على بند واحد وهو وقف إطلاق النار ووقف العدائيات،فالقاعدة الأصولية والتى هى عنوان هذا المقال(ما لا يدرك كله لا يترك جله)هذا لا يعنى ترك بقية المطالب من قيام حكومة إنتقالية ودستور جديد وإنتخابات جديدة وتعيض المتضررين من الحرب وغيرها تعويضاً مجزياً ،وسيادة حكم القانون وقيام مصالحة وطنية شاملة لأبناء الوطن الواحد،ومما هو معلوم لكل السودانيين التصريحات الكثيرة التى صدرت من قيادات الحزب الحاكم بأنهم سيستميتون من أجل البقاء لأطول فترة ممكنة فى حكم السودان(باللعوج والعديل)لا شك أن الملك بيد الله يؤتيه من يشاء وينزعه ممن يشاء،ولكننا إذا نظرنا نظرةً فاحصة لكل مؤسسات الدولة نجد أن النظام الحاكم،قد تغلغل فى كل مفاصل الدولة،وهيمن بصورة كبيرة على كل مؤسسات (الخدمة العامة)عسكرية ومدنية،فبالتالى لكى تنتزع من مثل هذا النظام المتشبث بالسلطة حتى الممات ،بعض المطالب لا بد من الحكمة وإبداء المرونة فى التفاوض معه من تحقيق اليسير من مطالبك ومن ثم تطالب بالمزيد،فعلى الأمام الصادق المهدى والجبهة الثورية التوقيع على خارطة الطريق من أجل حقن دماء السودانين ومن ثم التفاوض على قيام دولة المؤسسات وسيادة حكم القانون.
والله من وراء القصد
د/يوسف الطيب محمدتوم/المحامى
[email protected]


أحدث المقالات

أتولد دولة النوير؟ مآلات راجحة للصراع فى جنوب السودان بقلم مصطفى السنوسى إبراهيم

لماذا لم يكن هناك مفرُّ من هجوم بروكسل* بقلم أ.د. ألون بن مئيـر

آخــر نكتــة (طالبان وبوكو حرام في السودان)!!! بقلم فيصل الدابي/المحامي

لكي تكون فتح لشعبها..... بقلم سميح خلف

الطاقة بالسودان و البدائل . فشل مشاريع الطاقة . الفكر الاسلامى المتشدد بقلم محمد القاضي

معركة الميل أربعين ........ بدأت من عصب بقلم مصطــفى السنوسى إبراهيم

الحزب الشيوعي السوداني والذهول عن واقع العصر (العلاقات الخارجية نموذجا) بقلم عادل عبد العاطي

اكبر مقالب الخرطوم (فنان الحيرة)!!! بقلم فيصل الدابي/المحامي

الداعشية عفاف تاور: وتسويق العنف!! بقلم حيدر احمد خيرالله

اِسْتِمْراريَّة تزّايد حالات إغتصاب الأطفال مَنْ المَسْؤُول؟ بقلم كامل كاريزما

دفاعا عن أهل الريف... بقلم عبدالحق الريكي

الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد لسنة 2010 بقلم د. محمود ابكر دقدق

فلسفة الاسقاط والتغيير كما تراها المقاومة الايرانية بقلم صافي الياسري

المتغطي بأمريكا عريان! بقلم عثمان محمد حسن

الشرق الأوسط ... الغلبه لمن ... ؟ بقلم ياسر قطيه

جدلية الهوية السودانية فى رؤية الفكريه والفلسفية للحزب القومى السودانى بمناسبة الانعقاد للمؤتمر الح

تحياتى يااستاذنا،وقف النار مطلوب وبشدة لتوصيل المساعدات الغذائية لمستحقيها ولكن يجب على الحكومة ان تبدى اكثر مرونة من اجل التوصل للحل النهائى لمشاكل البلد التى طال امدها.

in the name of Alla
I think the majority of sudanese people like pease
therefor the gov.andthe opposition must be more than elastic because all sudanese people are sufferin from war.

يااستاذ/هل نتوقع عودة ودالمهدى للسودان قريبا؟

بعد البيان الذى أصدره الاتحاد الاوربى بخصوص السلام فى السودان،هل ستوقع قوى نداء السودان على خارطة الطريق؟أم ستنتظر بعض التنازلات من الحكومة؟

الخرطوم: دعا بيان دول الترويكا "الولايات المتحدة، بريطانيا، النرويج" الأطراف السودانية للتوقيع على خارطة الطريق التي دفعت بها الوساطة الأفريقية.
ورحب البيان بتوقيع حكومة السودان على خارطة الطريق، وحث البيان الحكومة الى بلورة التزاماتها بأن تضع في الاعتبار تضمين مطالب الأطراف الأخرى في الحوار الوطني بعقد المؤتمر التحضيري الذي ستنظمه الآلية الأفريقية بين لجنة الحوار المعروفة بـ"7+7" ومجموعة المعارضين.
وقال البيان في حال عقد المؤتمر التحضيري سنحث حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان جناح مني مناوي والحركة الشعبية قطاع الشمال وحزب الأمة للتوقيع على خارطة الطريق.
ووصف البيان خارطة الطريق بأنها ستسمح بحوار سياسي حقيقي.
أعربت دول الترويكا عن عميق قلقها من زيادة حدة القتال بين القوات الحكومية والحركة الشعبية في جنوب كردفان والنيل الأزرق، ودعت الطرفين إلى ضبط النفس ووقف "الكمائن" والهجمات العسكرية والقصف الصاروخي والقصف الجوي التي تؤثر سلباً على المدنيين.
وطالب البيان الطرفين بتجديد وقف العدائيات أحادي الجانب واحترام التزاماتهما من أجل خلق بيئة مشجعة لتطبيق خارطة طريق وساطة الاتحاد الأفريقي.

الجريدة


تعليقات 5 | إهداء 0 | زيارات 2027

التعليقات
#1441886

0.00/5 (0 صوت)

04-09-2016 08:31 PM
هذا البيان مهم..ليت صحيفة "الجريدة" التي نشرت الخبر..أشارت لنا بموقع "مصدر الخبر الاساس" للاطلاع عليه..من ملاحظاتي نجد احيانا بعض الترجمات تكون مخلة بالمعني المقصود..

**(وقال البيان في حال عقد المؤتمر التحضيري سنحث حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان جناح مني مناوي والحركة الشعبية قطاع الشمال وحزب الأمة للتوقيع على خارطة الطريق)..علما بأن المؤتمر التحضيري هو ما يطالب به هؤلاء وصدرت قرارات من الاتحاد ومجلس السلم والامن الافريقي ورفضته الحكومة وتجاوزه الوسيط!!!

** (بأن تضع في الاعتبار تضمين مطالب الأطراف الأخرى في الحوار الوطني بعقد المؤتمر التحضيري الذي ستنظمه الآلية الأفريقية بين لجنة الحوار المعروفة بـ"7+7" ومجموعة المعارضين).

***** اعتقد ان عقد المؤتمر التحضيري يجب ان يكون سابق لدعوة المعارضين للتوقيع على خارطة طريق امبيكي... ارجو الا اكون مخطئا في فهم البيان المطاطي..لذلك طلبت موقع منشأ الخبر.. تحياتي




#1441848 [عبدالرحيم]

0.00/5 (0 صوت)

04-09-2016 06:14 PM
طيب خلاص كده انحلت المشكلة وها هي نيفاشا تو قادمة الاتحاد الافريقي + دولة الترويكا هي التي ستضمن تنفيذ الحوار الوطني ... وتضمين مطالب الجبهة الثورية زائد حزب الامة..

يعنى بعد دا ما في لف ودوران ... والحكومة مفتكرة انها ستلعت على الامريكان والاتحاد الاوروبي ولكن جوها من الخلف والامام ودخلوا في القضية بعد ان بلعت الحكومة طُعم امبيكي

[عبدالرحيم]

#1441837 [موجوع وطن]

0.00/5 (0 صوت)

04-09-2016 05:46 PM
حلوة منك يا ترويكا بتفهمي تمام وتجدعي الكلام (وقال البيان في حال عقد المؤتمر التحضيري سنحث حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان جناح مني مناوي والحركة الشعبية قطاع الشمال وحزب الأمة للتوقيع على خارطة الطريق.) بس وقعي كلامك دا في أضان الطرشا...ودي خطوة واحدة خلت غازي صلاح الدين يستغرب ويقول الحركات المسلحة تتمتع بذكاء كبير...والقدام غريق...

[موجوع وطن]

#1441761 [إشراقات مهنيّة]

0.00/5 (0 صوت)

04-09-2016 02:47 PM
01- يا أيّتها الترويكا ... (الولايات المتّحدة، بريطانيا، النرويج ) ... يا صاحبتنا وحبيبتنا ومليكتنا ورئيستنا ... لقد سبق السف العذل ... و(سبق السيفُ العَذَلَ ... مثلٌ عربيّ ... يُضْرَبُ لما قد فات ولا يُستدرك ) ... و (عَذَلَ زَمِيلَهُ ... تعني لاَمَهُ ... وعَذَّلَ صَاحِبَهُ ... تعني بَالَغَ فِي لَوْمِهِ ) ... وأنتم المُعذّلون على تقسيمكم لدولة الأجيال السودانيّة ... بأطيانها وثرواتها وجيومورفولوجيّتها البشريّة والتاريخيّة والجغرافيّة ... تقسيماً آيديولوجيّاً فوقيّاً إقصائيّاً فتنويّاً ... بين الحركة الإخوانيّة ... والحركة الرفاقيّة ... وهذا ليس عدلاً ... وخطوة غير طبيعيّة وغير ممكنة وغير جدوائيّة لمواطن الدولة السودانيّة ... لأنّ التغييرات الجيومورفولوجيّة ... عبارة عن شطحات فرعونيّة ... تعني التدخّل في أرزاق الناس ومنعهم حقّ الحياة وإستبدالهم بغيرهم ... لذلك الفراعنة ... تسري عليهم سنّة الله الماضية في خلقه المتفرعنين على الآخرين ...وعقوبتهم دنيويّة ... وأخرويّة ... ؟؟؟

02- الآن الجبهة الفكريّة الثوريّة السودانيّة ... العبقريّة القويّة الذكيّة ... المكوّنة من المعنيّين المتواثقين على إسترداد وحماية ديمقراطيّة السودان الإستراتيجيّة ... هي المعنيّة بإجتياح العاصمة القوميّة ... وجميع المدن والقرى السودانيّة ... بغرض تغيير نظام الحركة الإخوانيّة ... بالبندقيّة ... وتحرير وتوحيد دولة الأجيال السودانيّة ... من براثن الحركة الإخوانيّة ... ومن براثن الحركة الرفاقيّة ... بالبندقيّة ... ؟؟؟

03- ومن ثمّ ... يكون المطلوب ... من (مليكتنا الترويكا ... وحلفها الناتو ... الذي ننتمي إليه ونحترمه ... منذ أن حسمنا معه الحروب الآيديولوجيّة العالميّة ... لصالح المحافظين على الأديان السماويّة ) ... أن يلزموا الحركة الإخوانيّة السودانيّة ... والحركة الرفاقيّة السودانيّة ... وأن يلزموا الحربائيّات الشموليّة ... على توقيع ميثاق ... إحترام وحماية ديمقراطيّة السودان الإستراتيجيّة ... وإحترام الخصوصيّات السودانيّة الدينيّة والكجوريّة والفكريّة والإلحاديّة ... وتحريم وتجريم الإنقلابات العسكريّة التمكينيّة ... وتحريم وتجريم الإقتسامات الأطيانيّة الإيديولوجيّة ... لدولة الأجيال السودانيّة ... والمساهمة بإيجابيّة ... في هندسة الكونفيدراليّات الإقليميّة الجدوائيّة الذكيّة ... مثل كونفيدراليّة وادي النيل ... لتجاوز معضلة تقسيم مياه النيل ... وكونفيدراليّة الشرق الأوسط الكبير ... لتجاوز معضلة العنصريّة بين قاطني الهضبة شرق الأوسطيّة ... وكونفيدراليّة حوض البحر الأبيض المتوسّط ... وكلّ ذلك بغرض المساهمة الإيجابيّة ... في العولمة الغذائيّة الذكيّة الربحيّة الجدوائيّة ... وفي العولمة الصناعيّة ... وفي العولمة التجاريّة الترحيليّة التسويقيّة ... وفي غير ذلك من العولمات الجدوائيّة الذكيّة ... المعنيّة بتوفير المقوّمات الإنتاجيّة العلميّة ... لإنسان المنطقة التكامليّة المعنيّة ... ؟؟؟

04- التحيّة للجميع ... مع إحترامنا للجميع ... ؟؟؟

[إشراقات مهنيّة]

ردود على إشراقات مهنيّة
European Union [Kori Ackongue] 04-09-2016 06:02 PM
Ishragat Mihanya,

I love your splendid "Tawrya" "Maneuvering Language", in Arabic, very nice and comprehensive intelligent way of expression. Good luck and sure it will be but in our own Sudanese way, since we are the majority of 497 ethnic groups here in this Horn of Africa country called Dead Sudan, now a day.


#1441722 [Kori Ackongue]

0.00/5 (0 صوت)

04-09-2016 01:20 PM
The condition of having dialogue (Preparatory Conference) outside Sudan, is so logic, so mitigating conducive environment for discussing how to sing on declaration of principles, on how to set parallel discussions about number one priority is cessation of hostility, which means cease of fire in the three war zones in Sudan. Have true ground of addressing the two areas chronic issues and the future of these areas to have their full freedom of getting their rights in the context of the united Sudan or as it may be necessary and as the basic rights if otherwise. Looking into the situation of refugees of these two areas, with clear solution to secure education and their development needs. Also determining on Darfur chronic depopulated citizens situation and determining the fate of the current huge displacement and tragedy refuge matters, which are not less than those of the two areas and even they worse in several circumstances than the two regions. The other parallel chronic issue is the case of the other indigenous populations of Sudan, who are mostly being the target of Khartoum regime in various barbaric occasions which have had happened with the recent years by the hands of the government of Sudan, under the slogan of investments, but that were other ways of getting individuals thefts to be rich on the expense of the majority poor people. This is where the presence of the Sudanese actors/stakeholders are to be there indiscriminately for discussing their future fate, on how to re-store this country or otherwise, it will be their rights to see what can be done for sure. Khartoum can never and will never be neutral as what the African Union sees it embodied in the AUHIP and Mbeki and his group specifically. All about the seriousness and neutrality room to be felt and honored by all the peace seekers stake-holders, then changing the current mediating cabinet, mostly not to be chaired by AUHIP is the only guarantee to rebuild the trust among all the involved and the interested parties to Sudan Peace. No any other road map will explicitly be fair to be taken into account as trustworthy action to bring peace; everlasting peace in Sudan, if it is determined to keep the current platform on action and to reactivate this peace talks tracks, never ever. TROIKA here is thanked and again thanked, just for their extended efforts too much exerted to help in brining about the peace and justice reign in Sudan honestly. Other International and the Regional Actors support will be part and parcel of this concern to bring peace to the country which has not seen ever peaceful period more than ten years continually. Let is be serious this time to support AU in doing something different and more effective, not sympathetic to please rulers only.

[Kori Ackongue]

الأن صرح الامام الصادق المهدى بان عودته أصبحت وشيكة

كلام عقلانى يادكتور وكفاية حرب الناس ماقادرة تاكل وماقادرة على العلاج والسودانى يقتل السودانى عيب والله كفاية كفاية كفاية.

ثم ماذا بعد ان رفضت المعارضة فى اجتماعها الاخير فى باريس التوقيع على خارطة الطريق؟ارجو ان لا تكون كما يقولون بتنفخ فى قربة مقدودة