الداعشية عفاف تاور: وتسويق العنف!! بقلم حيدر احمد خيرالله

الداعشية عفاف تاور: وتسويق العنف!! بقلم حيدر احمد خيرالله


04-01-2016, 02:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1459518682&rn=0


Post: #1
Title: الداعشية عفاف تاور: وتسويق العنف!! بقلم حيدر احمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 04-01-2016, 02:51 PM

01:51 PM April, 01 2016

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



سلام يا .. وطن





*قد نفهم ابعاد الحمق السياسي ، عندما يأتى من المضللين والمهووسين دينياً او سياسياً ويتلازم مع العنف فعلاً او لفظاً ، لكن ان يتم تسويق العنف عبر اكبر منبر اعلامي للحكومة ، وتنقل الأخبار ( أبدت القيادية بحزب المؤتمر الوطني والنائبة البرلمانية عفاف تاور رغبتها في الانتحار للتخلص من الأمين العام لـ "الحركة الشعبية – قطاع الشمال " ياسر عرمان الذي اعتبرته السبب الرئيسي في مد أجل الحرب في ولاية جنوب كردفان، ) نعم هكذا الخبر الذى قذفت به القيادية عفاف تاور فى ظاهرة مفجعة لمستوى القياديين فى هذه المنظومة التى تدعو لتسويق العنف بدم بارد..

*هب ان الأستاذ/ ياسر عرمان قد عمل على مد امد الحرب فى جنوب كردفان فهل هذا يبرر للأستاذة عفاف تاور ان تعمل على منهج داعش لتنتحر باية وسيلة تختارها ؟واذا تم هذا الانتحار وفجرت ياسرا ومالك عقار وعبد العزيز الحلو فهل هذا يعني ان الحرب قد انتهت فى جنوب كردفان ؟! ماهذه الضحالة هل كل قضايا الهامش قد اصبحت في يد بضعة اشخاص من القادة ؟! وبالأمس رحل عن دنيانا القائد يوسف كوة عليه رحمة الله ، فهل انتهت الحرب؟وقد مضى عدد من القادة ولازالت الحرب مستمرة فلمصلحة من تسوق قيادية المؤتمر الوطنى العنف؟!

*الآن يقع على عاتق المؤتمر الوطنى عبء ان يتبرأ من هذا النهج الداعشي ، فان الإختلاف مع السيد ياسر عرمان لايعني التصريح بقتله ، فالرجل صاحب رؤية سياسية دفعته دفعاً لأن يختار حمل السلاح لينهض بقضيته فى حرب لم تبق ولم تذر ، وظل طيلة السنوات الخوالي ماضياً فى مسيرته ، فهل السيدة / عفاف تاور اختارت الخروج على حزبها واختيار الاحزمة الناسفة حتى تحقق السلام ؟ أم أن المؤتمر الوطنى أطلق لقياداته العنان ليستعملوا اي وسيلة تعمل على إنهاء حياة القادة فى المعارضة ؟! ازاء هذا الفهم السياسي السقيم ماذا سيفعل الحزب الحاكم مع قيادات تلغي الجيش ودوره ومهامه ، وتقدح فى عملية السلام الجارية ، وترتد ردة كبيرة بمبدأ الحوار والتفاوض وهى تدعو لإستخدام اسلوب الإنتحار !! مما يعني الدعوة الى الفوضى والعنف والتقتيل ، والمهندس ابراهيم محمود الذى يستبشر بخارطة الطريق ويبشر بها ويرجو التوقيع عليها من المعارضة فاذا بالسيدة / عفاف تاور تعيده الى مربع القتل والعنف رغم انف القانون ورغم محاولات السيد امبيكي ورغم عودة قوى المستقبل الى احضان النظام .. حقاً ان داعش ليست هى تلك الجماعة الدموية فحسب ، انما هى نهج اليس كذلك ياقيادية المؤتمر الوطنى ؟نأمل ان يفعل المؤتمر الوطنى فعلاً واحداً هو اجبار هذه القيادية على الإعتذار .. رغم معرفتنا بعدم وجود هذه الثقافة فى ذهنية الحزب الحاكم .. وسلام ياااااااوطن..

سلام يا

نامل التدخل لايقاف مهزلة الجمعية العمومية للكنيسة الإنجيلية المشيخية التى دعت لها لجنة لاتملك شرعية فى دستور الكنيسة ولاصفة كنسية ، وان يتم انفاذ قرار محكمة الطعون الإدارية الخرطوم ، وان ترفع وزارة الارشاد والأوقاف يدها عن امور ليست من اختصاصها .. وسلام يا

الجريدة الجمعة 1/4/2016
أحدث المقالات
  • اِسْتِمْراريَّة تزّايد حالات إغتصاب الأطفال مَنْ المَسْؤُول؟ بقلم كامل كاريزما
  • دفاعا عن أهل الريف... بقلم عبدالحق الريكي
  • الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد لسنة 2010 بقلم د. محمود ابكر دقدق
  • فلسفة الاسقاط والتغيير كما تراها المقاومة الايرانية بقلم صافي الياسري
  • المتغطي بأمريكا عريان! بقلم عثمان محمد حسن
  • الشرق الأوسط ... الغلبه لمن ... ؟ بقلم ياسر قطيه
  • جدلية الهوية السودانية فى رؤية الفكريه والفلسفية للحزب القومى السودانى بمناسبة الانعقاد للمؤتمر الح