نظام الانقاذ مليء بالصراصير بقلم جبريل حسن احمد

03:41 PM March, 31 2016

سودانيز اون لاين
جبريل حسن احمد-
مكتبتى
رابط مختصر

صراصير الانقاذ لا تكف عن ارسال الاصوات المزعجة و من اكثر الصراصير ازعاجا امين حسن عمر الذي يحاول ان يغطي علي صغر حجمه و نواقصه الكثيرة بالصراخ و اللولوة و الدوران حول نفسه و قد كان وزير الصحة ابو قردة محقا عندما سماه الكذاب ، قال الصرصور الصغير ان امبيكي ابلغ الاطراف بوضوح انه سيحيل ملف التفاوض بين الحكومة و الحركات المتمردة لمجلس السلم و الامن الافريقي ولكن من الاشياء المعلومة ان الاجتماع مع امبيكي كان بين نفر من الذين يمثلون نظام الانقاذ الذي جسم علي ظهر السودانيين لمدة سبعة و عشرين عاما و سرق حتي دمائهم و مارس فيها من الموبقات ما يشيب رؤوس الولدان و مجموعة من المعارضين فيهم رئيس الحكومة الموءودة و التي كانت تحكم بإرادة الشعب السوداني حيث انها كانت استلمت الحكم بانتخابات حرة و نزيهة و شفافة و بدون استحياء المهرج الصغير اعطي نفسه الشرعية بتسمية من يمثلهم بالحكومة و الاخرين بالحركات المتمردة . الصرصور الصغير لم ينبئنا بجديد حيث انه من الطبيعي ان يبلغ امبيكي مجلس السلم و الامن الافريقي بما توصل اليه حيث ان مجلس السلم و الامن الافريقي هو الجهة التي عينت امبيكي و فتحت له الابواب ليتمتع برشاوي الانقاذ . لكي يري ( بضم ال ي و كسر ال ر ) الصرصور الصغير جماعته بانه حقق لنظامهم ما لم يحققه احد قبله قال ان امبيكي استبعد احالة ملف التفاوض الذي رفضت المعارضة التوقيع عليه لمجلس الامن الدولي علما ان مجلس الامن الدولي اصدر عشرات القرارات ضد نظامهم المؤذي و فاشل دون ان بكون امبيكي طرف في ذلك و اصدر القرار رقم 2265 في فبراير هذا العام تحت البند السابع بالإجماع و الذي يجيز التدخل العسكري في السودان حيث ان الاوضاع فيه تهدد الامن و السلام العالمي . أي عاقل يدرك ان عرض ملف التفاوض المشار اليه علي مجلس الامن الدولي في هذا الوقت و تحت الظروف الماثلة من صالح الحكومة لأنه يظهرها بأنها مطيعة و باركة تحت اقدام مجلس السلم و الامن الافريقي وهذا يظهر تأدبها و خوفها من مجلس الامن الدولي .
قال الصرصور الصغير ( نحن سنمد ايدينا للمعارضة للسلام و اذا لم يقبلوا سنمارس مسؤوليتنا في حماية الارض و حماية الاهل ضد كل من يخرق القانون ) و سخر من قول الحزب الشيوعي السوداني الذي صرح بان الحوار لا بد ان يؤدي الي اسقاط النظام بقوله هذا مضحك و سخيف . امين حسن عمر يذكرني بعمنا سالم ود ام بيلة خفير الناظر كان عندما يبعث من قبل الناظر ليبلغ احد المطلوبين للمثول امام محكمة الناظر في يوم محدد . يستقبله الرعاة بالترحاب و يكرمونه كضيف و لكنه يجلس وسطهم و أي حديث له يسبقه بنحن الحكام و اليوم يقول لنا امين حسن عمر سنمارس مسئولينا في حماية الارض و حماية الاهل و قد نسي هذا انه مندوب او خفير مرسل من سيده برسالة محددة و معينة و لم يمنح سلطات الحكومة ليهدد بها و يسخر من كل من عارضهم و بدلا من ان بتجاسر امين حسن عمر علي الصادق المهدي و من معه عليه ان يحرر اطراف السودان التي اخذت منهم عنوة و فتوة . امين حسن عمر من اكثر الناس الذين لا يفكرون بل لا يدركون عواقب اعمالهم هل يوجد من يتخيل ان موظف او مسئول يعقد اجتماعات شركته الخاصة في مكاتب حكومة السودان بل في القصر الجمهوري و يقدم خدمات فاخرة علي حساب القصر الجمهوري لأعضاء شركته الذين هم افراد عائلته ويضيع ساعات من الوقت في القصر الجمهوري من اجل مكاسبه الشخصية . استولي امين حسن عمر علي ساحة مسجد المعمورة و سجلت الارض باسم من ينتمون اليه و تم البناء فيها تحت حراسة الشرطة و تم تجاهل اعتراض اهل الحي وهل يوجد سوء اكثر من سوء امين هذا .
جبريل حسن احمد
أحدث المقالات

ناس «حي ود البنا» «البركة فيكم في.. «كباية» .. بقلم رندا عطية

تصريح أشتر ..!! بقلم الطاهر ساتي

في دكان ود البصير بلندن..!! بقلم عبد الباقى الظافر

الماسونية «5» ركام ما يجري بقلم الطيب مصطفى

رابع المستحيلات

خطة «داعش» لنقل الفوضى إلى أوروبا كتب المقال مارتن شولوف

حمقي ابريل بقلم سليم عثمان

السبب في مشاكل السودان .. هو سوء الفهم بقلم شوقي بدرى

لا.... لفرض الحلول العسكرية والأمنية لأزمات الوطن! بقلم فيصل الباقر

(الدكتور) أشرف الكاردينال بقلم بابكر فيصل بابكر

أنصار د. النعيم د. ياسر الشريف نموذجاً (4) بقلم خالد الحاج عبدالمحمود

الرئيس .... وزفة الحاخامات بقلم سميح خلف

سوق الكلام بقلم سيد أمين