صديقتي ... والخذلان. خاطرة: فيصل سعد

صديقتي ... والخذلان. خاطرة: فيصل سعد


03-23-2016, 10:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1458767975&rn=1


Post: #1
Title: صديقتي ... والخذلان. خاطرة: فيصل سعد
Author: فيصل سعد
Date: 03-23-2016, 10:19 PM
Parent: #0

09:19 PM March, 23 2016

سودانيز اون لاين
فيصل سعد -
مكتبتى
رابط مختصر


هاتفتني واليأسُ في نبراتها : قالت الأرض ياصديقي الخبث يملأها

فأنا بتُ لا ادعمهم، ولا أثق بهم يا للخذلان.

ناشطةُ هي: جاهدةً ؛والساسة يمارسون الخنوع .

رددت لها ايا أختاه "نزرع جميلاً ولو في غير مِوضعة . لن يضيع جميلاً اينما زُرع.".

علينا أن نشرئبَ ؛ فقط لتنوير شعبنا بتسوير حلمٍ قادم في عتمة التأخير. ثم اردفتها

أزمات بلادي صادقتي، تنقشع حينما يمضي جيلاً ،تمترس على رؤسنا فوق الأشهاد.

وعندما يفوق جيلنا ،من غيبوبة الأحلام الملفوفة مع دخان سيجارة : وعشق مغيبات الروح.

فثائر الحق ،عقله حضور، نبضه شعور، يتصيد هفوات الحكام، ليشعل الأرض نار ثورة :فنور.

ألهمها قولي فأجابت: صدقت فأصبت ... وهانذأ أستشعر بالأمل يدُب في الروح ليملأ الجسد.

بلادي تغمرها الأحزان ، أجسادنا يطويها الطوفان، واخرى يعانقها رصاص الظالم.

وللعُهر فيها مواقيت وبرهان؛ وراعٍ يهُشُ قطيع البشر، ناحية ارض جدباء يملأها الغثيان.

وساطة وتفاهة ،وقاحة تستثمر في ارواحنا ،ليبني قائدها اسطول على جمام شعبي المكلوم

ونحن لم نزل نوزع الخُطباء ليملأو الارض زعيقاً وضجيجاً في منابر الدنيا

مُفرغين لهم الارض ليعبثوا ثم يلعبوا بأرضِنا: عرضِنا ،ويدعون أنهم ألهتنا بلا هوادة.

عذراً صديقتي، فقد جسدتُ لحظات حوارنا ،في بلد ينادينا ،ونحن ننطاطي الرؤوس.

فساستنا حكاماً ومناوؤن في الظلم سيان.

وشبابنا نصف تائه في الأوهام ، ونصف يُمارس الطغاة علية أنكالاً من التعذيب.

غِالبها جسدي ...نفسي ليفسح لهم الارض، فيملؤها ظلماً ،

بعد أن ضاجعها السلطان، فانبتت جيلاً يعبس بأهله.

تهافتاً للعيش في رَتَقٍ إنه الهًزيان .. يا للخُذلان.... يا للخُذلان

التوقيع : فيصل سعد.

نيروبي مساء الاربعاء 23\3 \16


--
Sudanese journalist


أحدث المقالات
  • فتح وحماس والموقف المصري نظرة تحليلية بقلم سميح خلف
  • النقد الثوري ..و تصحيح المسار ..و دور امبيكي الذي اضحي كبلف التنفس بقلم عبد الباقي شحتو علي ازرق
  • ضد حلف اليهود بقلم د. فايز أبو شمالة
  • موجز حول المحكمة الجنائية الدولية بقلم د. محمود ابكر دقدق-استشاري قانونيي وباحث
  • لماذا إرتفاع معدلات البطالة فى السودان ؟ بقلم سعيد أبو كمبال
  • هل يستطيع الشرق الاوسط علي شرف اليوم العالمي للمرأ انجاز تمكين المرأه بقلم دالحاج حمد محمد خيرا
  • حزب الامة القومي بين تردد الحلفاء وغدر الحكام بقلم حسن احمد الحسن
  • هل هو صمت الحملان ام ماذا ؟ بقلم حسن عباس النور
  • تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟.....5 بقلم محمد الحنفي
  • عندما يكون الهوس الديني حكومة!! بقلم بثينة تروس
  • الآلية الأفريقية : فضيحة محاباة النظام وانعدام الحيادية بقلم عثمان نواي
  • أين ذهبت تلك المليارات ؟؟ بقلم عمر الشريف
  • المطلوب اعتذار صريح..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • نقترب - نقترب ... لكن بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • وزارة الإرشاد ومحنة الأحكام القضائية!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ثامبو إمبيكي طرفاً وليس وسيطاً.. بقلم عبدالغني بريش فيوف