05:00 AM March, 21 2016 سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
سلام يا .. وطن
*سبعة وعشرون عاماً لم تكف الدكتور على الحاج ، الذى قضى نصفها بالمانيا وهو يرى عدداً من المستشارين الألمان يتبادلون السلطة بسلاسة لم تلفت نظره ولم تغير نظرته ليكون من المطالبين بالديمقراطية لإنسان السودان بل عاد ليقول عنه الخبر : (حذر مساعد الأمين العام للشعبي د. علي الحاج من أن فشل الحوار سيتسبب في «نكسة» كبيرة للبلاد، واعترف بأن انفراد الإسلاميين بالسلطة عبر الانقلاب كان «خطأ». وقال علي الحاج إن فشل الحوار أو عدم إنفاذ توصياته ومخرجاته، من الممكن أن يتسبب في «نكسة كبيرة» للبلاد، لكنه عاد وأبدى تفاؤله بوصول الحوار إلى غاياته في معالجة مشكلات البلاد وإتاحة الحريات العامة.
* جميل ان يعترف بان انفراد الاسلاميين بالسلطة عبر الإنقلاب كان خطأ ، لكنه مضى ككل الإسلاميين فى الإتجاه الخطأ ، فبدلا عن ان ينادي بتصحيح الخطأ وإدانة الانقلاب والإعتذار عن هذا الخطأ الذى دفع ثمنه شعبنا من دم قلبه نجده مضى للوجهة المضللة والفزاعة من ان فشل الحوار سيتسبب فى نكسة كبيرة للبلاد !! وهل هنالك نكسة اكبر من أن ينفصل الجنوب وينقص ثلث السكان ، ونتبوأ مركزاً متقدما فى منظومة الدول الفاشلة؟ فان لم يكن ماجرى عبر سنوات الانقلاب الخاطئ هو النكسة الكبرى فماهى النكسة التى سيفضى اليها فشل الحوار؟! اما ان يتفاءل د.على الحاج بان الحوار سيصل الى غاياته لمعالجة مشكلات البلاد ، فهذا تفاؤلاّ لاتستقيم له المقدمات بل ويكذبه تماماً ماعليه واقع الحال ..
*(وحول خيار حزبه حال فشل الحوار، قال إنه لن تكون هناك عودة لمربع المعارضة. وزاد «الحكومة حكمت كما ينبغي لها أن تحكم، والمعارضة عارضت كما ينبغي لها أن تعارض.. لا أتوقع عودة لمربع المعارضة، نحن الآن في مربع الحوار. وأكد أن مآلات وتوصيات الحوار مقنعة للحركات المسلحة، قبل أن يؤكد أنه من الممكن أن يقود مبادرات شخصية للعب دور يسهل إقناع الحركات المسلحة بالحوار.)حقيقة لم نفهم مايريده الدكتور الفاضل وهو يحذر من نكسة كبيرة اذا لم تلتزم الحكومة بمخرجات الحوار او فشله وفى ذات الوقت يؤكد ان لاعودة للمعارضة إذن لم يبق امام الجماعة سوى ان تعيد لحمتها الى المؤتمر الوطنى ويعرف شعبنا انه لم تكن هنالك مفاصلة ولايحزنون انما ادوار تم تقاسمها بعناية تشبه الجماعة تماماً ، لربما الأمر الوحيد الذى إستجد هو ان تكون مزاعمه فى انه قد يقود مبادرة شخصية مع الحركات المسلحة على اعتبار ان المخرجات مقنعة وحتى هذا الحديث كأنه موقن من عدم فشل الحوار وعلى هذه الفرضية لامعنى لحديثه عن نكسة كبيرة ، لأن حاجتنا الآن لمعرفة موقفهم واخوانهم من ماسماه الخطأ وهو الحكم المنفرد عبر الانقلاب الذى قعد بالبلاد وعم فيها الفساد ؟! وسلام ياااااااوطن..
سلام يا
رحم الله الحاج صلاح زكي الذى عاش كالنسمة تقياً ونقياً هاشاً باشاً ، تسبقه ابتسامته ويحيط الكل بمحبته ، وبذات الأريحية مضى الى جوار ربه ولاول مرة يمشي بلا استئذان ، ربنا ان صلاحاً ضيفك فاكرم وفادته اليك واجعل البركةفى ابنائه علاء الدين ومحمد ومصعب وسارة والهمهم الصبر الجميل واجعله مع ومن المتقين ..
الجريدة الاثنين 21/2016
أحدث المقالات
مشروع ايجال الون ونظرية الامن والاستبطان الاسرائيلية بقلم سميح خلفمخاطـر تطبيق بـدعـة إغـلاق المتاجر للصلوات بقلم مصعب المشرّفأقلام فاخرة ..!! بقلم الطاهر ساتيوالسودان / بعد شهر/ هو بقلم أسحاق احمد فضل اللهخلافة الترابي .. من يكسب الرهان ؟ بقلم عبد الباقى الظافرالمصلحة الشخصية في دعاوي الشأن العام بقلم نبيل أديب عبداللهكانت أيـام بقلم عبدالله علقمإن لم يجدوها عندنا ،فأين يجد الجنوبيون الحماية؟! بقلم حيدر احمد خيراللهظلم الطبيب ومأساوية المسلسل بقلم عميد معاش طبيب. سيد عبد القادر قناتقنبلة دارفور الموقوتة وانكار البشير العلاقة مع الاخوان المسلمين بقلم محمد فضل عليفي ذكراها معركة الكرامة والتحولات التي طرأت على الثورة بقلم سميح خلفاللهم إني بلغت اللهم فاشهد بقلم نور الدين مدنينحن أمة لا نتفكر،ولا نتعظ ،ولا نتدبر بقلم رحاب أسعد بيوض التميمي