(أمة محمد) آوان تعدد الزوجات قد آن.. (الآن). / بقلم رندا عطية

(أمة محمد) آوان تعدد الزوجات قد آن.. (الآن). / بقلم رندا عطية


03-18-2016, 03:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1458312592&rn=1


Post: #1
Title: (أمة محمد) آوان تعدد الزوجات قد آن.. (الآن). / بقلم رندا عطية
Author: رندا عطية
Date: 03-18-2016, 03:49 PM
Parent: #0

02:49 PM March, 18 2016

سودانيز اون لاين
رندا عطية-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

- د. ناهد محمد الحسن جزاك الله خيرا لدعمك - ومن حيث لم تحتسبي - لموقفنا (المؤيد) ل(تعدد الزوجات).. علما أن الدكتورة (معارضة) ل(تعدد الزوجات)! ودونكم في ذلك كلماتها:(أنا بافتكر إنو تعدد الزوجات مشكلة، فمسوغات التعدد في الأديان أو بعض الثقافات هي مبررات وقتية بظروف وملابسات محددة)، والتي ما إن تمعناها على ضوء حقائق أن عدد (السودانيين) بالخارج قد بلغ ال(10مليون)، وإن (ارتفاع نسبة) العنوسة بين (السودانيات) بلغ حدا جعل باقي الملل تتخذها سبيلا للتعريض بنا ودونكم في ذلك المواطن القبطي أنور صابر والتي خاطبنا فيها قائلا:(واستشهادكم بالحديث الشريف (استوصوا بالقبط خيرا فان لهم ذمة) ادعو الله أن لا يجعله ترغيبا (لبنات ملتنا) رحمة وشفقة (ببنات ملتكم) حتى (لا ترتفع نسبة العنوسة بينهن اضعافا مضاعفة وتصبح الشيخة الداعية رندا من (المنبوذين النادمين) ).

وحيث إن للمسلم الزواج ب(4) من النساء ما كان ل(بنات ملتنا) أو (لنا) أ. أنور أن نصبح يوما من (المنبوذين النادمين)! لذا وعلى ضوء حقائق تناقص أعداد السودانيين هجرة وعنوسة وجدتني ادعو قائلة:

- أوان تعدد الزوجات قد آن.. (الآن).

لكنني ما إن وجدت د. ناهد تضيف قائلة:(إن تعدد الزوجات الذي نزل في سورة النساء وهي مدنية نزلت بعد (معركة أحد) التي خلفت الكثير من الأرامل واليتامى). حتى وجدتني بصوت قوي ادعو قائلة:

- (أمة محمد) أوان تعدد الزوجات قد آن (الآن).

وبالله عليكم من أحق الان بتعدد الزوجات من (أمة محمد) البتتعرض (الآن) لإبادة لو سارت بنفس وتيرتها اليومية لعدمنا الأمريكان وحلفاؤهم (قريبا).. نفاخ النار! حيث يقف شاهدا على ذلك أرامل العراق اللواتي بلغ عددهن ال(2) مليونا، والأفغان الذين يتم حصدهم بنيران الطيران الأميركي ولو كانوا ماشيين في سيرة عرس، وأهل غزة المحاصرين لأكثر من (8) اشهر حيث لا غذاء أو دواء أو ماء، وناس الصومال والفلبين والبوسنة والهرسك وشهداء مذبحة سيربينتثيا والشيشان ووو.. لأجدني إثر ذلك اتوجه ل د. ناهد بسؤالنا التالي:

- حسنا وبما أنك قد قلتي إن سبب تشريع مبدأ (تعدد الزوجات) هو معالجة تداعيات (معركة أحد) إذن ما قولك ب(معارك) الإبادة والتطهير الديني هذه التي تتعرض لها (أمة محمد) على يد (أمريكا وحلفائها) حال مقارنتها ب(معركة أحد)؟!.

وحيث إن هذه المنصة التي هيأتها لنا (الدكتورة) ب(كلماتها الموحية بأن (رخصة تعدد الزوجات) لل(المسلم) قد تجاوزها الأوان والزمان) قد مكنتنا حال تربعنا فوقها - المنصة - منطقا وحجة مكنتنا من التوجه صوب (المسلمين) لندعوهم بصوت جهير قائلين:

(أمة محمد) أوان تعدد الزوجات قد آن.. (الآن) -

الا ترون معي ان قولة:

- د. ناهد محمد الحسن .. جزاك الله خيرا.. علينا واجبا!. ولتوضيح الداعي الذي دعاني لإعادة نشر عمود:(أمة محمد) أوان التعدد قد آن.. (الآن)، والذي نشر قبل أعوام بصحيفة السودانية الغراء نواصل مع د. الشيخ الترابي ..

[email protected]

أحدث المقالات

  • الوجه الآخر للثورة الجزائرية بقلم شوقي بدرى
  • الدكتور الترابي التاريخ و الفكرة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • كلمة حول المسرح بقلم بدرالدين حسن علي
  • القرار الأممي 2265 الطوفان القادم وبداية انهيار مصنع الأكاذيب بقلم الصادق حمدين
  • معركة العُرُّوبة تشتعِّل وتلّتهِب تحت شعار:"نحن فِداءَك يا سلمان" ..!! بقلم كامل كاريزما
  • اكبر مقالب الخرطوم (قوات التدخل السريع)!!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • الملكية الأردنية تمارس العنصرية والظلم ضد السودانيين( 1 من 10)
  • نريد جمعيات ومنظمات مجتمع مدني فى مختلف أرجاء البلاد تشارك فى محاربة الفقر بقلم د. حسين نابري
  • وهم التدخل البري في سوريا.. الاسباب والمعوقات والتداعيات بقلم حمد جاسم محمد/مركز الفرات للتنمية وال
  • الى عيدروس الزبيدي والحراك الجنوبي - عدن والجنوب بحاجه الى ثلاثة أشياء عاجلة
  • احتمالات التدخل العسكري التركي في سوريا: رؤية مستقبلية بقلم د. محمد ياس خضير/مركز المستقبل للدراسات
  • الحملة الدبلوماسية لنظام البشير لم تحميه بقلم محمد عبدالله ابراهيم
  • فرص عمل جديدة بالخليج للسودانيين! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • الاسباب التي دعتي للمشاركة في الحوار و الذهاب الى السودان .. الواو الضكر ... !!
  • الحركة الأسلاموية....طرائق التفكير ورغائب التدبير بقلم مجتبى سعيد عرمان
  • تفكّك ديمقراطيّة تركيــا بقلم ألون بن مئيـــر
  • محمد عثمان كلشلش الى رحاب الله بقلم حسن البدرى حسن
  • جيروزاليم بوست:- جميع الأنظمة العربية تتواصل مع إسرائيل! بقلم عثمان محمد حسن
  • رسالة للقضاء والصحافة فى السودان فى التشبّه بالكرام ! بقلم فيصل الباقر
  • إنّه "التّفنِيش" يا حبّة..!! بقلم عبد الله الشيخ
  • أمنحوا سلفا فرصة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • ليتني أعرف ! بقلم صلاح الدين عووضة

  • Post: #2
    Title: Re: (أمة محمد) آوان تعدد الزوجات قد آن.. (الآن). /
    Author: alazhary
    Date: 03-29-2016, 08:10 PM

    يقول عز وجل : ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا . وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا) النساء/2-3.
    وكذلك في 127 من ذات السورة النساء (وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النساء قُلِ الله يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يتلى عَلَيْكُمْ فِي الكتاب فِي يَتَامَى النساء اللاتي لاَ تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ) صدق الله العظيم

    قال الحافظ ابن كثير رحمه الله :

    " وقوله : ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى ) أي : إذا كان تحت حجر أحدكم يتيمة ، وخاف ألا يعطيها مهر مثلها ، فليعدل إلى ما سواها من النساء فإنهن كثير ، ولم يضيق الله عليه " انتهى.

    " تفسير القرآن العظيم " (2/208)

    وقال العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله :

    " قوله تعالى : ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي اليتامى فانكحوا مَا طَابَ لَكُمْ مِّنَ النساء ) الآية .

    لا يخفى ما يسبق إلى الذهن في هذه الآية الكريمة من عدم ظهور وجه الربط بين هذا الشرط وهذا الجزاء ، وعليه ففي الآية نوع إجمال .

    والمعنى كما قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : أنه كان الرجل تكون عنده اليتيمة في حجره . فإن كانت جميلة ، تزوجها من غير أن يقسط في صداقها ، وإن كانت دميمة رغب عن نكاحها وعضلها أن تنكح غيره : لئلا يشاركه في مالها . فنهُوا أن ينكحوهنَّ إلا أن يقسطوا إليهن ويبلغوا بهن أعلى سُنَّتهن في الصداق ، وأُمروا أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء سواهنَّ .

    أي : كما أنه يرغب عن نكاحها إن كانت قليلة المال ، والجمال ، فلا يحل له أن يتزوجها إن كانت ذات مال وجمال إلا بالإقساط إليها ، والقيام بحقوقها كاملة غير منقوصة .

    فهناك خلط بين شروط تعدد الزوجات وشروط العدل بين الزوجات مع أن المحصلة هي إباحة التعدد بدون شروط إلا في نكاح اليتامى حيث يشترط العدل بمهر المثل أما شرط العدل بين الزوجات في المعاشرة فلا يتصور إلا في حالة تعدد الزوجات سواء كن من اليتامى و غيرهن، ومن ثم فإن إباحة تعدد الزوجات ليس له أوان أو ظروف محددة يباح فيها وفي غيره لا يباح وانما كان مباحاً ومشروعاً قبل نزول سورة النساء المدنية والتي أبانت فقط شروط المعاشرة حال التعدد ولم تشترط شرطاً لمن أراد أن يعدد إلا في حالة إضافة اليتيمة كزوجة جديدة بأن اشترطت إيتاءها مهر المثل ولا أقل منه فإن فعل عدد بها زوجاته ولا حرج... وهذا ما فهمته من سورة النساء والله أعلم بمراده.