أيام (القنا)!! بقلم صلاح الدين عووضة

أيام (القنا)!! بقلم صلاح الدين عووضة


03-18-2016, 03:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1458311311&rn=1


Post: #1
Title: أيام (القنا)!! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 03-18-2016, 03:28 PM
Parent: #0

02:28 PM March, 18 2016

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

*ونهرب من السياسة اليوم كعادتنا أيام الجُمع..

*ونستعيض عن ذلك ببعض ذكريات (صادقة وجميلة)..

*فبداية عهدي بالخرطوم كانت عند عمنا حاج عبده بحي القنا..

*وعلى الشمال منا قليلاً منزل والد علي عثمان محمد طه..

*وغالب أهل (الحتة) من أهلنا الرطانة الذين طال بهم المقام في العاصمة..

*ففضلاً عن عبد الله الطاهر هنالك خيري ومحيي الدين وعثمان عبد المجيد وآخرون..

*فكنت تسمع اللغة النوبية تخالط (كلام ناس الخرتوم) في تمازج فريد..

*ومن ظرفاء الحي - ذوي الألقاب الغريبة- كشمشا وود النجل ومجروس و(كع)..

*وكع هذا هو بائع التسالي بـ(الساحة) حيث تقام منافسات الروابط..

*وسبب اللقب المذكور هو صياحه بمفردة (كع) كناية عن الذي يبيع..

*وينافسه في التجوال بين الجمهور الخزين ذو (المايكروفون) الشهير..

*ثم هنالك العم دفع الله صاحب شجرة الأنس الظليلة أمام داره..

*وهو والد لاعب الهلال ومنتخبنا القومي السابق مزمل..

*وأذكر أننا في فريق البرنس تحدينا مزمل هذا وأبناء دفعته يوماً بملعبنا..

*ورغم فارق العمر الكبير بين أفراد الفريقين فقد كانت الهزيمة من نصيبنا..

*ومن ظرفاء (الحتة) كذلك كمال جوبا الذي كان ذا تأتأة تزيد من ظرفه..

*وكان من عادته عند اشتهائنا وجبة (القطر قام) إضافة الماء كلما كثر العدد..

*فإن زاد عدد الحاضرين عن الحد بدأ في إضافة الشطة ..

*ثم يقول عبارته الشهيرة (أي سح سح سحسوح يشوف ليهو طح طح طحنية ياكلها)..

*وعمنا محيي الدين هو والد محمد (دكتور) صاحب القسم الذي يُردد قبل وصول (ضلوع الولائم)..

*القسم الذي نصه (أقسم بالله العظيم وكتابه الكريم ألا أخطف الضلع والخائن الله يخونه)..

*ثم ما أن يُوضع الضلع حتى تسبق يد حسن المصري أيدي الآخرين فيتم الحنث بالقسم..

*أما من أغرب ذكريات ذلكم الزمان فقصة عشق إحدى (صبايا) الحي لرفيقٍ لنا..

*كانت (يمانية) جميلة تبدو أكبر من عمرها جراء (العافية)..

*ومن عجائب حبها أنها كانت تتبعه (لا شعورياً) كظله حيثما ذهب..

*تتبعه حتى أوقات (تمارينه) لتقف جوار مخبز (عشرية) تحدق فيه بوله..

*وظن بعضنا أنه استمد سعادةً من (اليمن السعيد) إلى أن فوجئوا بنهاية (تعيسة) ..

*نهاية (بدأت) فصولها بولوج المعشوق منزل العاشقة ذات مساء..

*وقد ظن من رآه - من الرفاق- أنها زيارة ستُلهب في دواخلهم نيران الغيرة..

*ولكنهم فوجئوا بأنها هدفت لركل حب أجمل صبية في حي (القنا)..

*ثم حُجبت بواسطة (القنا !!!).

أحدث المقالات

  • الوجه الآخر للثورة الجزائرية بقلم شوقي بدرى
  • الدكتور الترابي التاريخ و الفكرة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • كلمة حول المسرح بقلم بدرالدين حسن علي
  • القرار الأممي 2265 الطوفان القادم وبداية انهيار مصنع الأكاذيب بقلم الصادق حمدين
  • معركة العُرُّوبة تشتعِّل وتلّتهِب تحت شعار:"نحن فِداءَك يا سلمان" ..!! بقلم كامل كاريزما
  • اكبر مقالب الخرطوم (قوات التدخل السريع)!!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • الملكية الأردنية تمارس العنصرية والظلم ضد السودانيين( 1 من 10)
  • نريد جمعيات ومنظمات مجتمع مدني فى مختلف أرجاء البلاد تشارك فى محاربة الفقر بقلم د. حسين نابري
  • وهم التدخل البري في سوريا.. الاسباب والمعوقات والتداعيات بقلم حمد جاسم محمد/مركز الفرات للتنمية وال
  • الى عيدروس الزبيدي والحراك الجنوبي - عدن والجنوب بحاجه الى ثلاثة أشياء عاجلة
  • احتمالات التدخل العسكري التركي في سوريا: رؤية مستقبلية بقلم د. محمد ياس خضير/مركز المستقبل للدراسات
  • الحملة الدبلوماسية لنظام البشير لم تحميه بقلم محمد عبدالله ابراهيم
  • فرص عمل جديدة بالخليج للسودانيين! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • الاسباب التي دعتي للمشاركة في الحوار و الذهاب الى السودان .. الواو الضكر ... !!
  • الحركة الأسلاموية....طرائق التفكير ورغائب التدبير بقلم مجتبى سعيد عرمان
  • تفكّك ديمقراطيّة تركيــا بقلم ألون بن مئيـــر
  • محمد عثمان كلشلش الى رحاب الله بقلم حسن البدرى حسن
  • جيروزاليم بوست:- جميع الأنظمة العربية تتواصل مع إسرائيل! بقلم عثمان محمد حسن
  • رسالة للقضاء والصحافة فى السودان فى التشبّه بالكرام ! بقلم فيصل الباقر
  • إنّه "التّفنِيش" يا حبّة..!! بقلم عبد الله الشيخ
  • أمنحوا سلفا فرصة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • ليتني أعرف ! بقلم صلاح الدين عووضة