خد وهات حول نفير نهضة ولاية شمال كردفان بقلم ياسر قطيه

خد وهات حول نفير نهضة ولاية شمال كردفان بقلم ياسر قطيه


03-16-2016, 06:11 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1458105111&rn=0


Post: #1
Title: خد وهات حول نفير نهضة ولاية شمال كردفان بقلم ياسر قطيه
Author: ياسر قطيه
Date: 03-16-2016, 06:11 AM

05:11 AM March, 16 2016

سودانيز اون لاين
ياسر قطيه-
مكتبتى
رابط مختصر

الأبيض ... ياسر قطيه .

... الخدمه المدنيه ونفير النهضه

تحت هذا العنوان كتب الشيخ ( حسين الطاهر أبوحجيل ) القيادى المعروف ورئيس مجلس شورى الحركه الإسلاميه بولاية شمال كردفان ، مقاله المقرؤ الذى خرج ليعانق أعين القراء بر صفحات جريدة ( الصيحه ) الصادره يوم أمس الأول الإثنين 14/3/2016 م .

ولمن لا يعرفون الشيخ الفاضل الأستاذ أبوحجيل وصيته الواسع هنا فى ولاية شمال كردفان ومدى تأثيره بحكم نفوذ الحركه الإسلاميه وكأحد قيادات حزب المؤتمر الوطنى الحاكم سينظرون لما تناوله من مواضيع متفرقه لكنها ذات صله بأصل المقال سيرى أولائك الساده القراء إن هذا الطرح هادئ وعادى وموزون لا غبار عليه على الإطلاق ، فثمة قيادى كردفانى يحتل مواقع رفيعه فى الحزب والتنظيم الغسلامى يكتب بسلاسه واضعاً النقاط على حروف مبدياً وجهة نظره الخاصه حيال الأوضاع فى ولايته ومعبراً عن رأيه الشخصى مفنداً بضعة أشياء تناولها على عجاله .

بيد أن أولئك الذين يعرفون الرجل ويعرفون موافقه من ولاية مولانا أحمد محمد هارون والى ولاية شمال كردفان والقاعده التى ينطلق منها الشيخ أبوحجيل فى تناول قضايا الولايه ، أولئك الذين يعرفون الرجل يقرأون ما سطره يراعه الرزين بتطرف ! وذلك إستناداً لمعرفتهم الكامله بتفاصيل دوافع ما يود شيخ حسين الوصول إليه عبر مقالاته هذه .... والمرء لا يذيع سراً على الإطلاق إن جاز له التعبير أو القول إن ما يفصل ما بين الشيخ أبوحجيل ومولانا هارون هو جبل من جليد شُيد على جمله من المواقف بدأت بين الرجلين ، هارون وأبوحجيل منذ تنصيب مولانا هارون والياً على ولاية شمال كردفان ففى ظل تبنى كل واحداً منهم لسياسه خاصه به ينفذ من خلالها موجهات الحزب والدوله لتتنزل واقعاً للناس إستحالت العلاقه التنظيميه بينهما كخطين متوازيين لن يلتقيان أبداً بدليل أن الشيخ حسين الطاهر وفى خضم سرده لجمله من السياسات المتخذه من قِبل مولانا هارون أشار إليها رئيس شورى الحركه الإسلاميه بوضوح فى مقال المذكور وقال ( فى ولاية شمال كردفان ، تم خنق الخدمه المدنيه فى أعلى هرمها حيث تم تهميش عدد مقدر من قيادات الخدمه المدنيه دون تكليفهم بأى أعباء وظيفيه ... _ ويواصل ... ولم تطبق عليهم قوانين ولوائح الخدمه المدنيه التى يمكن أن تكون عادله فى حال تطبيقها عليهم ، هذه الخبرات الأن على الرصيف وسيفقد جيل الشباب فرصة التدريب العملى منهم للنيل من هذا المعين الزاخر ) ... هذا على حد تعبيره نصاً ، يمضى أبوحجيل الى أبعد من ذلك وهنا سنوجز ما يقوله وعلى الذين يرغبون فى قراءة التفاصيل والوقوف على ما سطره أبوحجيل عليهم بالدخول الى حسابنا الخاص فى مواقع التواصل الِإجتماعى فالمقال برمته موجوداً هناك ، وللوفاء بوعدنا القاضى بإيجاز المقال يتحول أبوحجيل عندها لإحصائى بحيث يضع أرقام لخريجين يقفون الأن فى صف الباحثين عن وظيفه وذلك حتى لا يصيب الإحباط الأسر والطلاب بالجامعات الكثيره التى وفرتها ثورة التعليم العالى بالسودان ـ الى حين توعية المجتمعات بأن الحكومه ليست هى النافذه الوحيده لإستيعاب الخريجين .. ) ... قبلها ، وللغرابه نعى الشيخ حسين الخدمه المدنيه فى الدوله ! أى فى صدر مقاله ، وقال إن الذى أورد الخدمه المدنيه الراسخه تلك التى خلفها الإنجليز هو طمع السلطه وعلل الفساد التى تتمثل فى المحاباه والجهويه والقبليه والذاتيه وتم تحويل كل هذا الى جهاز يتبع للسلطان من مدير ووزير وحاكم ، فكل واحد منهم يؤسس إمبراطوريته ثم يضرب بقوانينها الرئيس ألا تسييس ولا تمكين وليتنا إئتمرنا بأمر ولى الأمر . ) ... هنا الشيخ أبوحجيل يحاكم نفسه ، ويبدى شديد أسفه وندمه على تسييس الخدمه المدنيه وممارسة منهج التمكين ... قال / من سلككم فى سقر قالوا لم نك من المصلين . وعقب مقدمة المقال التى ضرب فيها الشيخ مثلاً بالقول إننا صدرنا للدول الشقيقه والصديقه خيرة أبناءنا وخبراءنا فى مجال الخدمه المدنيه أمثال الدكتور ( كمال حمزه ) مدير بلدية دُبى الأسبق وغيره ، لو وقف أبوحجيل على هذه المقدمه والفقرات التى تلتها ووضع نقطه على السطر لكان قد أوفى وأنجز ، غير أن الرجل أبوحجيل ما ساق هذى الأمثله وما ذرف الدموع على بؤس حال الخدمه المدنيه التى إنحدرت للقاع بفضل سياسة التسييس والتمكين التى هو أحد عرابيها فى زمن أغبر ما فعل سيادته ذلك إلا ليجعل من تلك المرثيه أعلاه منصه للقفز الى هدفه المباشر وهو توجيه لطمه قويه لمنشأت النفير والنهضه العملاقه التى تقف الأن صروحاً مشيده بشموخ وذلك بغية هز بنيتها التحتيه وزعزعة أركانها وطمس معالمها تحت وابل من التشكيك وسيل من الإنتقادات التى لا محل لها من الإعراب .

للدلاله على ذلك أنظر ما قفز إليه الشيخ أبوحجيل ، يقول ... ( منذ العام 2012 م ) لم يتم إستيعاب أى عدد من الخريجين عدا تلك القله التى لم تتجاوز العشرات من الألاف التى فقدت الأمل بحجة تقليل الصرف على الفصل الأول رغم أن المركز يصرف على وظائف الخريجين لمدة عامين فى حين إن الولايه تصرف على الحفلات والإحتفالات والمهرجانات والغابات الأسمنتيه صرف من لايخشى الفقر ) ... !! ........ وقع ليك كلامى ؟

طوالى جاك خاشى فى حين أنو الولايه تصرف على الحفلات والإحتفالات والمهرجانات والغابات الأسمنتيه صرف من لايخشى الفقر ! هذا حق أريد به باطل ، أسمحلنا سيدى المبجل عمنا الشيخ أبوحجيل ، فمشكلة توظيف الخريجين مشكله قُطريه ـ تمثل هذه المعضله هاجساً مؤرقاً لكل حكومات الولايات والمركز ، و الجامعات الكثيره التى ذكرت إنها نتاج لثورة التعليم العالى تلك التى وفرتها الدوله فى السودان هذه الجامعات طال عمرك تفرخ بالكم وليس الكيف . ! هذا لا يعنى أن لا ينال أبناءنا من خريجى الجامعات حظوظهم فى التوظيف أبداً ، هذا واحد من أوجب واجبات الدوله ولكن وفقاً لأى معايير ؟ وهنا يبرز سؤال هل نحن فى حوجه لأمواج بشريه من الخريجين الذين تلفظهم تلك الجامعات الكثيره وتدفع بهم مباشرةً لرصيف إنتظار وظائف الدوله ؟ أم نحن أشد إحتياجاً لفيالق من المنتجين ؟ إستيعاب هذه الأعداد المهوله فى دولاب عمل الدوله لا يجفف موارد ولاية شمال كردفان عن بكرة أبيها ويجعل خزائنها خاليه على عروشها أو غرفها فحسب بل سيأكل هذا المقترح أخضر ويابس البلاد . أنت هنا تحول طاقات الشباب وسواعد هذا الجيل والأجيال الفائته واللاحقه لمحض موظفين وأصحاب ياقات بيضاء لاغير . نحن دوله زراعيه ، نحن دوله رعويه إن جاز التعبير ، نحن دوله ناهضه على إرتفاع سنتمتر واحد من الأرض صناعياً نحن نحتاج وبشكل ملح لسواعد وجحافل خريجين تسد هذه الفجوات .... أما فيما يتعلق ببقية ما ورد فى المقال فإننا نستميح القارئ عذراً كى يهبنا الفرصه لنعود للتعليق عليه مجدداً فما ورد بين ثنايا مقالكم المقروء أخى وعمى الشيخ أبوحجيل أمر يستوجب التوقف عنده ، وذلك لكوننا من أهل مكه التى ندرى بشعابها بعكس أولئك الذين لا يعرفون الدوافع وبواطن الأمور ... الى لقاء .

أحدث المقالات

  • خمس سنوات من الجولات الفاشلة حول المنطقتين- حان الوقت لإستراتيجية وقيادة جديدة. بقلم عبدالغني بريش
  • تفكّك ديمقراطيّة تركيـا بقلم أ.د. ألون بن مئيــــر
  • حب الوطن أقوى من كل حجج العالم.. بقلم محمد بوبكر
  • الترابي رئيساً وراء الكواليس بقلم صلاح حامد هباش
  • بعد مرور خمسة سنوات من الازمة سوريا .. انقاض وطن
  • موضوع الشيخ مختار بدري بقلم شوقي بدرى
  • تحولات حول اهداف الحرب الثانية فى اقليم جبال النوبة بقلم حماد صابون القاهرة
  • التمييز الديني وتأزيم قضية الهوية في السودان بقلم Sudan Democracy First Group
  • مجرم يتفقد عصابته في بغداد بقلم د. حسن طوالبه
  • قبل البرود والحنوط بقلم شوقي بدرى
  • السودان ومسلسل محاولات الانقلاب هل تقف في محطة الانقاذ ام سيستمر الي مابعدها ..... بقلم ذاكر عبد ال
  • تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟.....4 بقلم محمد الحنفي
  • الكوز (المحترم) يواجه الإهانة في المحكمة! بقلم أحمد الملك
  • أسرج خيولك يا شعبي...! بقلم الطيب الزين
  • لسان د. أحمد بلال مقطوع.. و حكومة ( الوفاق الوطني) قادمة! بقلم عثمان محمد حسن
  • تحويل اللوم بقلم نعماء فيصل المهدي
  • مع أحد شيوخ المعارضة فاروق عبد الرحمن فى أمتع ما كتب عن أدب الرحلات فى السودان !
  • محمد حسنين هيكل بقلم عبدالله علقم
  • شعب بدون هدف ! بقلم عمر الشريف
  • غزة الي اين ... !!!!! بقلم سري القدوة
  • الشيخ الترابي .. مات وفي نفسه (شئ من حتى) بقلم جمال السراج
  • اريحا ...رام الله.. اولا ..!!! بقلم سميح خلف
  • لم تكن هناك رؤية ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • سفيرنا ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • ورغم (حمادة) ! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ومن عنده غير هذا فليأت به بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بين الترابي والخميني! بقلم الطيب مصطفى
  • نهج الجباية والتجريم فى وطن حزين!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • بيت البكا أو بيت الفراش من كتاب أمدرمانيات حكايات عن امدرمان زمان وقصص قصيرة أخري
  • المؤامرة العربية ضد دارفور بقلم الحافظ قمبال
  • هل عمل حسن الترابي عملا يستحق عليه الثناء والمدح بقلم جبريل حسن احمد
  • وحدة السودان أولا بقلم نورالدين مدني
  • تعددت التكتلات السياسية المعارضة والأزمة تراوح مكانها..قوى المستقبل للتغيير نموذجابقلم عبدالغني بري