لسان د. أحمد بلال مقطوع.. و حكومة ( الوفاق الوطني) قادمة! بقلم عثمان محمد حسن

لسان د. أحمد بلال مقطوع.. و حكومة ( الوفاق الوطني) قادمة! بقلم عثمان محمد حسن


03-15-2016, 05:35 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1458059717&rn=0


Post: #1
Title: لسان د. أحمد بلال مقطوع.. و حكومة ( الوفاق الوطني) قادمة! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 03-15-2016, 05:35 PM

04:35 PM March, 15 2016

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

جاء في جريدة ( حريات) الاليكترونية أن لسان أحمد بلال انزلق فى مجرى

دفاعه ضد الهجوم الذى تشنه قيادات فى حزب الاتحاد الديمقراطي ( الأصل) عن

عدم وجود شفافية ولا محاسبة فى مالية الحزب ، إذ قال في حوار مع صحيفة (

الصيحة) أن ( إخوانهم) في المؤتمر الوطني يساعدونهم ببعض المال في كثير

من الأحيان لتغطية تكاليف حراكهم، و أنهم في الحزب الاتحادي الديمقراطي (

الأصل) ليسوا وحدهم الذين يتلقون ذاك النوع من الدعم بل يشاركهم آخرون في

ذلك، وأن الدكتور/ أحمد بلال يشكر ( إخوانه) في المؤتمر الوطني على

عطيتهم ( الكريمة)، … و أضاف ذاكراً أنهم يتلقون بعض المساعدات من

المؤتمر الوطني ومن الرئيس ( شخصياً) كذلك! و أسدى جزيل الشكر على الرئيس

ل( عطياته)..)

هذا الوزير جر مصيبته نحو زملائه في أحزاب الفكة بنفس الحبل الذي جرت به

الفنانة/ عائشة الفلاتية أخاها ( الكاشف)، و كان ( فك الخط يعصى على

كليهما، فأكدت أميتها بقولٍ صار مضرباً للأمثال:- ( أنا و أخوي

الكاشف!).. فحزب الدكتور/ أحمد بلال ( ما براهو) في ذِلة العطيات

السرية.. فجميع الأحزاب المشاركة في الحكم تتعاطى رشاوي من البشير و حزب

الفراعنة..

و لا غرابة، إذن، في أن ينبري د. أحمد بلال ، مدافعاً عن أجندة المؤتمر

الوطني، داخل و خارج الحكومة، بجرأة تصل درجة الوقاحة أحياناً.. و لا

غرابة في أن تصفه بعض الصحف بالوزير الملكي أكثر من الملك، و هو الذي

يتصدى نافياً وجود أي سُبة في ممارسات النظام و لا خداع في أجندة حزب

المؤتمر الوطني..

المؤتمر الوطني أعطاهم ( جرادايات) قطعت ألسنتهم..!

لو أتى الدعم من أموال الدولة، تحت بند مسمىً لذلك الغرض، لكانت ( العطية

مقبولة)، أما أن يأتي من حزب مسيطر على كل مفاصل ( الدولة)، فإن (

الرنين) المغناطيسي يشير إلى مصائب ( متلتلة) في فكر و أفعال النظام،

الظاهر منها و الباطن.. و يشير الرنين المغناطيسي كذلك إلى أمراض في قلوب

المتنفذين في الأحزاب المشاركة.. و لن نسأل عن أسباب مشاركة تلك الأحزاب

في الحكومة مبتدأً لأن مرض الثروة يتقدم على مرض السلطة القائمة على أساس

الصالح العام في تلك النفوس ؟!

فنرى فساداً يمشي على ساقين.. و يتم ترويض ( الداخل) للحكومة مشاركاً -

عريضة كانت الحكومة أم قومية أم وفاقية- فتكتنز ال( جضاضيم) و تتكور (

الكروش) و تنفتح ( الألوان) و تلمع البشرة المغبرة، باعتبار ما كان.. و

كل ( خارج) من الحكومة يحمل هم العودة و هو يتحسس إنجازاته في مداراة

عيوب و مخازي المؤتمر الوطني.. و الثقة في العودة تلازمه ليلَ نهار.. و

متى يئس من العودة، بدأ في كشف المستور.. و الشعب ينظر إليه شذراً!

و عما قريب، سوف يعلنون عن قيام ( حكومة الوفاق الوطني) على نفس الشاكلة

مبنية على ( ذاك النوع من الدعم) للأحزاب مقطوعة اللسان.. و سوف تلبس

الحكومة المزعومة نفس اللباس، و تستحوذ على العديد من الألسنة المقطوعة

القادمة من الغابات و من الجبال و من ما وراء البحار.. بالإضافة إلى

الألسنة المقطوعة ب( ذاك النوع من الدعم) بالداخل.. و البشير سوف يرفع

الدعم عن السلع و يرفع يديه عن مؤسسات القطاع العام.. و يغض الطرف عن

الفوضى تضرب أطنابها في السوق.. و تترهل الحكومة بالناصب الدستورية..

فتزداد المكوس و الجبايات..

و من المتوقع أن تسير حكومة ( المتحاورين) على نفس نهج سابقتها، بل أسوأ

منه، دون أدنى مع فرق في التسميات بين الاثنتين و فرق في العناوين

العريضة.. و الأسماء التي تُستوزر.. و سوف يستمر الدكتور/ أحمد بلال

عضواً ( مهماً) في الحكومة.. و تتفاقم أزمات السودان رغم ( البشريات)

التي سوف تصم آذاننا صباحَ مساءَ دون فعل ذي جدوى للبطون الخاوية و عروش

البيوت المتهاوية.. و تظل قرقة ( عقد الجلاد) تشجع ( حاجة آمنة) و

أمثالها في الوطن المنكوب:- " حاجة آمنة اتصبري.. اتصبري.. اتصبري!" و

الفرقة تعرف " إنو الوجع في الجوف شديد".. و متأكدة تمام التأكيد إن حاجة

آمنة لا تقدر على الحِمِل الثقيل المفروض عليها..

لكن إلى متى؟!

نظام البشير إجرامه مشهود على مستوىً لا يحتاج لعيون زرقاء اليمامة.. لكن

جريمة أمثال الدكتور/ أحمد بلال هي جريمة الشيطان الأخرس..!

أحدث المقالات

  • محمد حسنين هيكل بقلم عبدالله علقم
  • شعب بدون هدف ! بقلم عمر الشريف
  • غزة الي اين ... !!!!! بقلم سري القدوة
  • الشيخ الترابي .. مات وفي نفسه (شئ من حتى) بقلم جمال السراج
  • اريحا ...رام الله.. اولا ..!!! بقلم سميح خلف
  • لم تكن هناك رؤية ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • سفيرنا ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • ورغم (حمادة) ! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ومن عنده غير هذا فليأت به بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بين الترابي والخميني! بقلم الطيب مصطفى
  • نهج الجباية والتجريم فى وطن حزين!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • بيت البكا أو بيت الفراش من كتاب أمدرمانيات حكايات عن امدرمان زمان وقصص قصيرة أخري
  • المؤامرة العربية ضد دارفور بقلم الحافظ قمبال
  • هل عمل حسن الترابي عملا يستحق عليه الثناء والمدح بقلم جبريل حسن احمد
  • وحدة السودان أولا بقلم نورالدين مدني
  • تعددت التكتلات السياسية المعارضة والأزمة تراوح مكانها..قوى المستقبل للتغيير نموذجابقلم عبدالغني بري