الشيخ الترابي .. مات وفي نفسه (شئ من حتى) بقلم جمال السراج

الشيخ الترابي .. مات وفي نفسه (شئ من حتى) بقلم جمال السراج


03-15-2016, 03:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1458053780&rn=0


Post: #1
Title: الشيخ الترابي .. مات وفي نفسه (شئ من حتى) بقلم جمال السراج
Author: جمال السراج
Date: 03-15-2016, 03:56 PM

02:56 PM March, 15 2016

سودانيز اون لاين
جمال السراج-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

حاول عالم العروض والأوزان الخليل بن احمد الفراهيدي اعراب كلمة (حتى) حتى شارف على الموت، واثناء احتضاره سألوه :

ماذا في نفسك يا فراهيدي قال لهم : (اموت وفي نفسي شئ من حتى) ومات بعد ذلك لكنه لم يستطيع اعراب حتى لكنني اعربت حتى في برنامجي التلفزيوني المعلوماتي شيء من (حتى) الذي بث مع بداية ثورة الانقاذ الوطني واستمر سنين عددا ..

وحاز على المرتبة الاولى لمدة ستة سنوات متتالية حسب استفتاء المشاهدين وكان ذلك عبر اسكيتش درامي مدته دقيقه مثلت فيه دور الفراهيدي بنفسي، واعراب حتى هو كالاتي : -

حتى هي اداة نصب تنصب الفعل المضارع وتجر الاسم وأهم مافيها انها تفيد الغاية (مكثنا في موقع سودانيز اون لاين حتى الصباح) والله اعلم..

لقد عرفناك سيدي الشيخ الوقور قائداً شجاعاً هماماً وسودانياً صالحاً، تكرم الجار وتعظم الخطار وتحمل الكبار وتأنف من الصغار، وقد عرفناك عظيم الخطر منيع الوزر عزيز النفر وعرفناك صدوق اللسان حديد الجنان رزوم الجفان شديد البأس والطعان..

وعرفناك سيدي الشيخ الوقور كالأمة الشقيقة البرة الرفيقة بولدها حملته كرهاً ووضعته كرهاً وربته طفلاً تسهر بسهره وتسكن بسكونه وترضعه تارة وتعظمه اخرى وترضعه تارة وتعظمه اخرى، تفرح بعافيته وتغم بشكايته، هكذا انت شيخنا الوقور مع قومك الذي احبك واخلصك ..

وعرفناك شيخنا الوقور بانك وصي اليتامه وخازن المساكين تربي صغيرهم وتمون كبيرهم، وقد عرفناك كالقلب بين الجوانب، تصلح الجوانب بصلاحه وتفسد بفساده، وعرفناك مؤمناً وورعاً تغياً، قائم بين الله وعباده تسمع كلام الله سبحانه وتعالى وتسمعهم وتنظر اليه وتريهم وتنقاد اليهم وتريهم وتنقاد اليهم وتقودهم الى البر والتقوى ..

وقد عرفناك شيخنا الحكيم عالماً برعيتك عادلاً في قضيته، عارياً من الكبر قبولاً للعذر سهل الحجاب مصون الباب متحرياً للصواب رفيقاً بالضيف غير محاب للقريب ولا مجاف للغريب..

وعرفناك شيخنا الوقور غزير العبرة، طويل الفكرة خشن الطعام قصير اللباس، وكنت فينا كأحدنا يجيبنا اذا سألناه وينبئنا اذا استنبأناه، ونحن مع تقريبه ايانا وقربه منا لا نكاد نكلمه لهيبته ولا نبتدئه لعظمته ،،

يعظم اهل الدين ويحب المساكين، لا يطمع القوي في باطله ولا ييأس الضعيف من عدله ..

مات حبيبنا وشيخنا وحكيمنا وبيتنا ومدارسنا لكنه لم يمت في قلوبنا وعقولنا وافئدتنا وعروقنا واوردتنا وذلك لانه جدار قوم لايتهدم ابداً حتى يرث الله الارض بمن فيها ..

(مات الترابي وفي نفسه شئ من حتى وتقول الحكمة عندما يموت الأسد في الغابة يستفيد الثعلب)..

هذا كله مع حبي واشواقي له دائما وابداً ..

دقيقة من فضلك :

عندما مات الترابي بكى صاحب البقالة القريب من بيته بكاءاً حزيناً كثيفاً وقال للجمع : والله العظيم انا اطلبه اكثر من 1000 جنيه وذلك لما حضروا اليه ضيوفاً كثر ولم يكن معه مالاً يضيفهم بهم. (سبحان الله).

مدير مكتب وزير ولاية الخرطوم فاشل حتى النخاع ؟

مدير مكتب وزير مالية الخرطوم فاشل ووقح حتى الثمالة ويوهم نفسه بأنه وزير اتحادي لا يعجبه العجب ولا الصيام في شعبان بليد لدرجة الجنون ويتخذ قرارات تافهة نيابة عن الوزير الذي ما يكون دائماً خارج الشبكة ولا يعرف كوعه من بوعه..

مدير المكتب هذا يعتبر ان وزارة المالية ومواردها وكل ما يمشي فيها حبى او دبا هو ملك له يديرها على مزاجه المريض وكيفه والوزير جالساً القرفصاء لا يعرف من أين تقرب الشمس وتشرق ..

اخي النائب الاول انت امل الشعب الوحيد وامثال هؤلاء وأولئك يسيئون للشعب السوداني البطل ولدولتكم ..

اذا نرجوا صادقين ان تبحثوا لهم عن وظائف في زريبة الاغنام والحمير او تنفيهم لبلاد بعيدة .. انتهى

أحدث المقالات

  • سفيرنا ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • ورغم (حمادة) ! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ومن عنده غير هذا فليأت به بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بين الترابي والخميني! بقلم الطيب مصطفى
  • نهج الجباية والتجريم فى وطن حزين!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • بيت البكا أو بيت الفراش من كتاب أمدرمانيات حكايات عن امدرمان زمان وقصص قصيرة أخري
  • المؤامرة العربية ضد دارفور بقلم الحافظ قمبال
  • هل عمل حسن الترابي عملا يستحق عليه الثناء والمدح بقلم جبريل حسن احمد
  • وحدة السودان أولا بقلم نورالدين مدني
  • تعددت التكتلات السياسية المعارضة والأزمة تراوح مكانها..قوى المستقبل للتغيير نموذجابقلم عبدالغني بري