وعن شتائم أمس الأول في ندوة على الحاج.. إعلان لذيذ.. ومرثية قديمة .. كلاهما يكفي> وإعلان لشركة اتصالات.. وفيه طفلة في السادسة لها قمبور تحاول ارتداء ثوب أمها.. وجس�" /�> وعن شتائم أمس الأول في ندوة على الحاج.. إعلان لذيذ.. ومرثية قديمة .. كلاهما يكفي> وإعلان لشركة اتصالات.. وفيه طفلة في السادسة لها قمبور تحاول ارتداء ثوب أمها.. وجس��� /> ومن عنده غير هذا فليأت به بقلم أسحاق احمد فضل الله

ومن عنده غير هذا فليأت به بقلم أسحاق احمد فضل الله


03-15-2016, 03:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1458050609&rn=0


Post: #1
Title: ومن عنده غير هذا فليأت به بقلم أسحاق احمد فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 03-15-2016, 03:03 PM

02:03 PM March, 15 2016

سودانيز اون لاين
أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

أستاذ

> وعن شتائم أمس الأول في ندوة على الحاج.. إعلان لذيذ.. ومرثية قديمة .. كلاهما يكفي

> وإعلان لشركة اتصالات.. وفيه طفلة في السادسة لها قمبور تحاول ارتداء ثوب أمها.. وجسدها الصغير يتوه في الثوب المتسع وأقدامها الصغيرة تتوه في حذاء أمها.. وهي تقوم وتقع..

: سمحة المهلة

> وقيادة الشعبي الآن تغرق في ثوب الترابي.. في مهلة ليست سمحة

> والشتائم.. شتائم من لا يريدون عودة الصف الإسلامي تجعلنا نعود إلى مهلهل ربيعة

> مهلهل.. وفي رثاء أخيه الزعيم قال

«أعلمت أن النار بعدك أوقدت»

«واستبّ بعدك يا كليب المجلس»

وتحدثوا في شأن كل عظيمة

«لو كنت شاهدها اذن لم ينبسوا»

> ولو ان صاحب القبر الصغير في بري الشريف كان

هناك ما جرؤ أحد على أن ينطق بحرف

> والمشهد الأول والثاني هما مشاهد الشعبي

> وحامد ممتاز «الوطني يقول»

> والناجي يشتم ممتاز

> وتوفيق «الاصلاح» يشتم الاثنين و...

> والمشهد هو مشهد جهات الإسلاميين

> وممتاز «ومن خلف المباهلة والمصحف» يكذب الناجي

> والمشهد بعدٌ آخر من ابعاد الجرح الفائز الغائر

«2»

> والترابي يطلق الانشقاق قبل أعوام.. والبعض الآن يسوط جرح الانشقاق..

> لكن

> الترابي نستمع لما يقدمه

أيام الانشقاق

> ونعيد الاستماع لما قاله ما بين 1985 وبين أيام الانشقاق

> وما قاله أيام التجديد «وميدان الصحافة 1985م يمتد زحامه تحت الليل حتى تعجز الكشافات عن أطراف الحشد

> ومقعد فارغ هناك على يمين الترابي.. ينظر الناس إليه

> ورجل بهامة ضخمة وشارب كثيف يشق الحشد ويجلس على المقعد

> والناس يصعقون

> كان الرجل .. الذي يعلن انضمامه للإسلاميين هو أحمد سليمان.. سكرتير وعقل الحزب الشيوعي

> وكان بعض ما يقوده الترابي هو هذا

> ولحظة دخول أحمد سليمان كان يوسف اسلام الأمريكي الذي كان اسمه كات استيفن .. أشهر مغنٍ في امريكا يغني على المسرح.. مسلماً مقاتلاً

> وعلي عثمان يدير الندوة

> والترابي بصوته الفذ يحدث ويحدث.. وكأنه يسقي الناس الخندريس.

> وما بين ميدان الصحافة عام 1985 وما بين جامعة الخرطوم أيام المعارضة .. والترابي يحدث عن أن البشير هبة السماء

> وأن الدستور الإسلامي هبة السماء

> وإن الإنقاذ هبة السماء

> وقبلها أيام الجهاد وعرس الشهيد

> وما بين هذا وبين الرابع من رمضان «المفاصلة» كان شيء ينسج.. شيء ينسج

> ينسجه الترابي وحده

«3»

> فالترابي الذي يكتب الدستور بيده يجلس في جامعة النيلين لينفي تماماً أن الدستور هذا إسلامي

> والترابي الذي يعتبر الإنقاذ الإسلامية هبة السماء يقول في ندوة أم ضواًبان

: اذا سألوكم.. هل الحكومة هذه إسلامية.. قولوا.. لا .. لا..

> وفي جامعة النيلين بعد المفاصلة .. وحين يقول مدير الندوة.. من الطلاب

: الآن نقدم إليكم علي عثمان .. ليقدم دكتور الترابي..

> كان الناس ينفجرون بالضحك

> فالاسم «علي عثمان .. كان هو اسم سكرتير اتحاد الجامعة يومئذ

> بينما مفارقة حارقة كانت بين علي عثمان محمد طه والترابي

> والترابي الذي يعرف الناس أنه هو من يقود كل شيء يقول للناس إن

: من يصنع كل شيء هو مجموعة من خمسة أشخاص فقط

> ونحدث يومئذٍ عن أنه

: لجنة من خمسة أشخاص فيها الترابي هي اذن لجنة من شخص واحد فقط.. هو الترابي»

«4»

> حشد هائل من التناقض اذن نجده أمامنا ونحن نحدق في ما قاله الترابي لاربعين سنة وبين ما يقوله بعد المفاصلة

> وننتهي إلى شيء واحد هو

: إن الترابي الذي يعلم أن الناس يشربون أحاديثه شراباً ويذكرون كل كلمة فيها هو «أذكى» من أن ينقلب على كل شيء في ليلة واحدة

> لينقض كل شيء

ويقول للناس

: اتبعوني..!!

> نقرأ.. ونسمع.. ونطلب تفسيراً..

> بعدها الترابي عندنا «منفرداً» يصنع ويقود خدعة ضد العالم كله

> والترابي الذي يقود الحرب ضد العالم يعلم أن أنفاس «التمثيل» مهما كانت براعة الممثلين.. وأنفاس التمثيل لا تبلغ ابداً أنفاس الحقيقة

> والترابي لهذا يجعل الإسلاميين يصدقون أنها مفاصلة

> ويعادونه بانفاس حارقة

> والعداء الصادق هذا يصبح «إتقاناً» للخدعة

> وما بين التوالي والانفصال .. الترابي.. وبعقل متفرد.. يصنع ما يصنع ويقود الجهات كلها إلى وحدة لها خطوات

> خطوات تنتهي بما يلمح إليه حديثه الأخير في المسجد

> ومواقفه الأخيرة.. وهو يجلس صباحاً مع «هالة» والصادق ومساء مع البشير

> ويصنع الحوار.. حوار قاعة الصداقة للوحدة

«4»

> إذن

> علي الحاج في ندوة الأحد يحدث عن أن الوحدة هي الخيار الوحيد

> والناجي يصرخ ضدها

> وتوفيق يصرخ ضد الاثنين

> وممتاز «وإلى درجة الوقوف خلف المصحف وخلف المباهلة التي تجعل لعنة الله على الكاذبين» يكذب الناجي الذي يتهم ممتاز.. ويتهم الوطني بضرب التقارب.. وأنه.. الناجي.. لا يريده

> و.. إعلان زين.. وكأنه يعلق على ندوة الاحد وعلى قيادة الشعبي بعد الترابي يقول إن القيادة هذه تتخبط في ثوب الترابي.. الماهل

> مهلهل ربيعة .. وكأنه يحدث الترابي يقول عن الندوة

> ونعيد الأبيات.. فالرثاء يعاد.. قال وكأنه يحدث الترابي

«أعلمت أن النار بعدك أوقدت؟

واستبّ بعدك يا كليب المجلس؟

> و«تحدثوا في شأن كل عظيمة»

«لو كنت شاهدها إذن لم ينبسوا»

> ويا أيها القبر النحيل في مقابر الشريف

> لو كنت شاهدها اذن لم ينبسوا

> ويرحمك الله

> الترابي لم يكن شخصاً يقول شيئاً لاربعين سنة ثم ينقض ما قال

> والترابي كان يصنع شيئاً لإنقاذ السودان

> ومن عنده غير هذا فليأت به

> ونذهب في عطلة..!!

http://www.alintibaha.net/index.php/%D8%A7%D8%B3%D8%AD%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.htmlhttp://www.alintibaha.net/index.php/%D8%A7%D8%B3%D8%AD%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.html

أحدث المقالات

  • ردا علي مقال الطيب مصطفي عن الترابي بقلم مروان البدري
  • قصر النظر او قصة عضوية السودان في دول الكمونولث البريطاني بقلم حاتم المدني
  • مفهوم الحرية بقلم موفق السباعي
  • لو كان الفقر رجلا لقتلته بقلم سميح خلف
  • حسن الترابي والرحلة من البأس إلى البؤس بقلم محمد محمود
  • أبـرد .. أبريل كذبة امم للتغير ؟ بقلم أ . أنـس كـوكـو
  • مصر وحماس؛ تواصل بعد قطيعة بقلم د. فايز أبو شمالة
  • وليد الحسين حر طليق .. غير حر !! بقلم خضرعطا المنان
  • لم تكن هناك رؤية ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • أمريكا ... الفارسية بقلم طه أحمد ابوالقاسم
  • لقد حان موسم تساقط (الإخوان) كثمرةِ (الخُرِّيمْ) من ضلوع الحَرَازْ بقلم أحمد يوسف حمد النيل
  • المنسق الإعلامي.. فاقد الشيء لا يعطيه بقلم كمال الهِدي
  • حقائق الملالي بعد سقوط الاقنعه بقلم صافي الياسري
  • السفيرة قرناص والأمن الغذائي العالمي بقلم عواطف عبداللطيف
  • الراقصة والسياسي..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • معايشة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الرقص على الذئاب.. والذئاب تخسر بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • نحن شعب وانتو شعب! بقلم الطيب مصطفى
  • والي الخرطوم يعمل على رفع الغضب الصحفي!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • المكان في الجنقو مسامير الارض وفضاءها الروائي.. بقلم خليل جمعه جابر
  • رُسل الإنسانية والقتل العمد (1) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • سدودُ السودان والمعاييرُ الدُوليّة لإعادةِ التوطينِ القسْرِيّة بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمان
  • من فقه الحياة والموت: هذه هي اخطاء السودان.. وهذه هي المخارج:- بقلم الإمام الصادق المهدي
  • رسالة إلي عرمان ومن معه ....... بقلم هاشم محمد علي احمد
  • حان وقت القرارات الحاسمة لقيادة مجموعة بن لادن السعودية بقلم م. أمين محمد الشعيبي*