هل عمل حسن الترابي عملا يستحق عليه الثناء والمدح بقلم جبريل حسن احمد

هل عمل حسن الترابي عملا يستحق عليه الثناء والمدح بقلم جبريل حسن احمد


03-15-2016, 00:08 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1457996922&rn=0


Post: #1
Title: هل عمل حسن الترابي عملا يستحق عليه الثناء والمدح بقلم جبريل حسن احمد
Author: جبريل حسن احمد
Date: 03-15-2016, 00:08 AM

11:08 PM March, 15 2016

سودانيز اون لاين
جبريل حسن احمد-
مكتبتى
رابط مختصر

، القياس بوزارة الري

الضو قدم للسودان خدمات اقيم من الترابي .

قرأت مقال لخالد موسي دفع الله الذي اتضح لي من مقاله انه دبلوماسي ، قال خالد ( شكرا شيخ حسن فقد اهديتني عقلا مستقلا ) ، لأول مرة اعرف ان هناك شخص يهدي عقول كما قفز لذهني بان خالد هذا لا بد ان يكون من الممكنين و ان التمكين مرغ انف الدبلوماسية السودانية في التراب . جاء في مقال خالد ان الترابي نقل الحركة الاسلامية من جماعة صغيرة معزولة و تقليدية الي حركة جماهيرية هادرة تعج بالنخب و بني منظومة من المؤسسات الاسلامية في العمل الخيري و الاقتصاد مثل منظمة الدعوة الاسلامية و بنك فيصل الاسلامي . اقول لخالد انا عاشرت الحافظ الشيخ الزاكي لمدة ثلاثة سنوات في المدرسة المتوسطة و قد كان موزعا لكتيبات حسن البنا في المدرسة و هذه العملية كان خلفها عبد الكريم حسين جعفر و المحامي محمد يوسف . في خمسينات القرن الماضي لم يكن للإخوان المسلمين وجود يذكر في مدينة الابيض . درست الثانوية في الفاشر الثانوية لم يقابلني فيها احد يدعي انه اخو مسلم و قد كان من ضمن دفعتنا جلال الدين محمد عثمان رئيس القضاء السابق و حسب علمي في تلك الايام انه ينتمي للمحس و الدناقلة ولا علاقة له بالاخوان . درست التعليم العالي في المعهد الفني نظام اربعة سنوات ، لم يكن للإخوان المسلمين شان في المعهد الفني . في ستينات و اوائل سبعينات القرن الماضي عملت في مصلحة المساحة و وزارة الري بمدني و مررت علي اغلب مدن الشمال الكبيرة لم اجد احد يدعي انه اخو مسلم و كانت الفكرة الشائعة ان طلبة جامعة الخرطوم الذين يسيطر الاخوان علي اتحادهم يتحللون من الاخوان بعد التخرج . اقول لخالد بنك فيصل من اسمه ليس للترابي صلة به و المواطن علي عبد الله يعقوب يدعي انه كان له الفضل في قيام هذا البنك في السودان و بموافقة النميري الحاكم الذي يهابه الذين حوله و اذا كان لأحد الفضل في تأسيس فرع له في السودان فذلك يعود للنميري ، منظمة الدعوة الاسلامية خليجية و ما لها خليجي . ما هي الاسباب التي ضخمت جماعة الاخوان المسلمين ( 1 ) احتضان حزب الامة لهم (2 ) صالح حزب الامة نميري و قد كان احمد عبد الرحمن صديق لعمر نور الدائم و هذا مكن الجماعة من ان تكون طرف في المصالحة ( 3 ) بعد انقلاب عام 1989 ساعدتهم سياسة التمكين و قضاءهم علي كل معارض لنظامهم سواء بالتخلص منه جسديا او الافقار الذي ارقم الكثيرين علي الركوع للإخوان او الهروب من السودان . علاقة الاخوان المسلمين بحزب الامة تتضح عند انقلاب نميري شرد الاخوان الي الجزيرة ابا . بعد مصالحة نظام نميري في عام 1977 مع حزب الامة وحاشيته رأت الحاشية ان مصلحتها في الانحناء للنميري و فتح لهم نميري الابواب في التجارة و الوظائف فتهافت كل الانتهازيون و عبدة الدولار لأخذ نصيبهم من هذا الخير الوفير و مؤهلاتهم الاخوانية خالد دفع الله الذي وهبه الترابي عقلا مستقلا خبير فيها لا يشق له غبار و مع هذا لم يكن للإخوان المسلمين نصيب يذكر في الدوائر الجغرافية و هذا يدعم سردي لما كان يجري في السودان اعلاه و يمكنني اشرح لماذا الاخوان الانتهازيون استولوا علي دوائر الخريجين و قد كان للجزولي دفع الله و سوار الدهب و ضباط جيش نميري الذين استولوا علي السلطة بعد ثورة الشعب دور في ذلك و ربما انهم خافوا ان يحاسبوا علي دماء كثيرة كان لهم دور في سفكها في عهد نميري .

المواضيع التي اثارها الترابي السبب فيها هو الترف و العطالة ومنها الحديث عن عذاب القبر و امامة المرأة للمصليين و زواج الكتابي من المسلمة .

الضو القياس قام بعمل استفاد منه ملايين السودانيين و الترابي عمله تأذي منه الملايين ، في ستينيات القرن الماضي كان الضو يعطي نقطتين في مسار أي ترعة من ترع مشروع الرهد الزراعي في وسط غابة كثيفة الاشجار و بمساعدة العمال يفتح الخط لمسافة قد تمتد لخمسة كيلومترات وأكثر و لا يبعد عن مسار الخط المحدد في الخرائط إلا بقليل من السنتمترات و معداته ثلاثة شواخص و متر و بهذا انجز عمال وزارة الري ترع المشروع و الترابي بالامس جالس في بيته يعقد زيجات بنات الحور لأموات حروب الجنوب و بعدما دفع آلاف من الصبية الي الموت في غابات الجنوب و عرض في اعراسهم لبنات الحور ابعده ربيبه عمر حسن احمد البشير من السلطة و توزيع المال و الرتب فقال قولته السفيهة ان الذين ماتوا في غابات الجنوب فطائس و اوحي لمرديه بنشر هذا ظنا منه انه سيضعف الذين خلعوه و بعدما فشل مسعاه عاد للبشير يتبسم رغم قول البشير عنه انه منافق و كذاب و من رأي البشير فيه انه اذا قطع راس الترابي انه يقابل ربه و هو مطمئن حيث انه ازال شرا مستطيرا و من المؤسف ان يرثي

السيد الصادق المهدي ، الترابي بكلمات لا يستحقها الترابي و كان من الاحسن ان بعزي اخته و ابناها بكلمات لا تؤذي الذين عذبه الترابي .

جبريل حسن احمد

أحدث المقالات

  • ردا علي مقال الطيب مصطفي عن الترابي بقلم مروان البدري
  • قصر النظر او قصة عضوية السودان في دول الكمونولث البريطاني بقلم حاتم المدني
  • مفهوم الحرية بقلم موفق السباعي
  • لو كان الفقر رجلا لقتلته بقلم سميح خلف
  • حسن الترابي والرحلة من البأس إلى البؤس بقلم محمد محمود
  • أبـرد .. أبريل كذبة امم للتغير ؟ بقلم أ . أنـس كـوكـو
  • مصر وحماس؛ تواصل بعد قطيعة بقلم د. فايز أبو شمالة
  • وليد الحسين حر طليق .. غير حر !! بقلم خضرعطا المنان
  • لم تكن هناك رؤية ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • أمريكا ... الفارسية بقلم طه أحمد ابوالقاسم
  • لقد حان موسم تساقط (الإخوان) كثمرةِ (الخُرِّيمْ) من ضلوع الحَرَازْ بقلم أحمد يوسف حمد النيل
  • المنسق الإعلامي.. فاقد الشيء لا يعطيه بقلم كمال الهِدي
  • حقائق الملالي بعد سقوط الاقنعه بقلم صافي الياسري
  • السفيرة قرناص والأمن الغذائي العالمي بقلم عواطف عبداللطيف
  • الراقصة والسياسي..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • معايشة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الرقص على الذئاب.. والذئاب تخسر بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • نحن شعب وانتو شعب! بقلم الطيب مصطفى
  • والي الخرطوم يعمل على رفع الغضب الصحفي!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • المكان في الجنقو مسامير الارض وفضاءها الروائي.. بقلم خليل جمعه جابر
  • رُسل الإنسانية والقتل العمد (1) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • سدودُ السودان والمعاييرُ الدُوليّة لإعادةِ التوطينِ القسْرِيّة بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمان
  • من فقه الحياة والموت: هذه هي اخطاء السودان.. وهذه هي المخارج:- بقلم الإمام الصادق المهدي
  • رسالة إلي عرمان ومن معه ....... بقلم هاشم محمد علي احمد
  • حان وقت القرارات الحاسمة لقيادة مجموعة بن لادن السعودية بقلم م. أمين محمد الشعيبي*