مستشفي أمبدة النموذجي سيرة من الأاف للياء(1) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات

مستشفي أمبدة النموذجي سيرة من الأاف للياء(1) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات


03-10-2016, 11:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1457647291&rn=0


Post: #1
Title: مستشفي أمبدة النموذجي سيرة من الأاف للياء(1) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
Author: سيد عبد القادر قنات
Date: 03-10-2016, 11:01 PM

10:01 PM March, 11 2016

سودانيز اون لاين
سيد عبد القادر قنات-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

وجهة نظر

يتم إنشاء المؤسسات العلاجية العامة وِفق خطة مدروسة من حيث الموقع الجغرافي والكثافة السكانية وقرب المؤسسات السابقة ونوعيتها وما تُقدمه من خدمات والمُرتجي من المُراد إنشاؤها ، وكل ذلك بناء علي أُسس علمية لخارطة صحية شاملة ونظرة مُستقبلية حتي تتكامل الخدمات كما ونوعا من أجل المواطن.

يقع مُستشفي أمبدة النموذجي شمال غرب أمدرمان علي مقربة من سوق ليبيا في بداية طريق الخرطوم دنقلا، في منطقة ذات كثافة سكانية عالية، سعته السريرية كانت في حدود 150 سرير من ضمنها 16 سرير عناية مُكثفة وتشمل أقسامه الجراحة والنساء والتوليد والأطفال والباطنية والعيون والأنف والحنجرة إضافة إلي قسم الحوادث والطواريء والمعمل والأشعة والصيدلية والتغذية والمغسلة والمشرحة ومحطة تنقية مياه الصرف الصحي.

تم تعيين مدير عام له في يناير 2004م وحسب علمنا فقد تناقش مع وزير الصحة وقتها و مع رئيس اللجنة العليا لإحتفالات الإستقلال بأن المستشفي غير جاهز للإفتتاح ، ولكن!!

علي كل حال تم إفتتاحه عصر يوم 21/1/2004م علي يد السيد رئيس الجمهورية بحضور السيد الوالي ووزيرصحة الخرطوم في حضور د. الطيب إبراهيم محمد خير وكبار رجال الدولة ونواب الشعب من محلية أمبدة.

هذا المستشفي وفي مدخله الرئيسي كانت هنالك لافته بحجم كبير جدا جدا تشير إلي أن تكلفة إنشائه قد بلغت 18 ونص مليار جنيه سوداني (يناير 2004م)،

مأساة هذا المستشفي وبحجم هذه التكلفة قولا وفعلا لم يكن جاهزا للإفتتاح، بل هو إفتتاح سياسي وفوق ذلك ظهرت الحقيقة المُرة مُجردة التي قال بها المدير العام للمستشفي قبل الإفتتاح.

مستشفي بهذا الحجم ولا يوجد به حوض غسيل أيدي إلا في مكتب المدير العام والمدير الطبي ومدير طبي الحوادث، والأطباء بعد الكشف علي المرضي يلجأون لها لغسل وتعقيم أياديهم.

مستشفي بهذا الحجم ولا توجد به خصوصية من أجل أن تجد السسترات وعناصر التمريض والقابلات والعاملات مكان لتغيير ملابسهن.

مستشفي بهذا الحجم ولا يجد العاملون في أمن المنشآت وحرس البوابات مكان لتغيير ملابسهم أو لقضاء حاجتهم.

هذا المستشفي قبل أن يبدأ العمل به ، بل حتي قبل إفتتاحه بواسطة السيد رئيس الجمهورية بدأ يتصدع ويتشقق البلاط بل وتفور أرضيته ويعاد ترميمه أكثر من مرة،ومجمل القول فيما يختص بالمنشآت المدنية لم تكن بمستوي ماقيل أنه تكلفته المادية وهي 18 ونص مليار جنيه سوداني لحظة إفتتاحه في 2004م يناير.

في الجزء التالي سنتحدث عن المعدات الطبية وماصاحبها من لغط أنشاء الله

أحدث المقالات

  • القبيلة والسياسة في السودان الشفيع خضر عرض وتعليق د. حامد فضل الله- برلين
  • مقال للوفاء والذكري. عودة جامعة القاهرة فرع الخرطوم ... عودة الروح بقلم صلاح الباشا
  • أغنية للوطن بقلم د.صيدلي/ جعفر محمد عمر حسب الله
  • يا شعبنا الفلسطيني الأبي .. ارفضوا الفضلات الإيرانية .. بقلم موفق السباعي
  • اكبر مقالب الخرطوم (إخلاء بالقوة الجبرية) !!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • عند حلاق قصة قصيرة من كتاب امدرمانيات امدرمان زمان وقصص قصيرة آخري
  • يهدمون بيت أحمد رامي في القاهرة! بقلم أحمد الخميسي. كاتب مصري
  • أحقاً رحل علاء صبحي ! بقلم ياسر عرمان
  • يوم المرأة العالمى - تبت يدا اله الاسلام وتب بقلم جاك عطالله
  • الكراهية وثقافة الأختلاف (مأزق) الأسلامويين في منهاجهم التربوي مكانيزمات بقلم المثني ابراهيم بحر
  • الموت في اليوم العاشر بقلم أحمد الملك
  • تمرد ورحله المليون تبدأ بخطوة واحدة ... فانتفضوا
  • وداعاً العم محمد خير البدوي بقلم ياسر عرمان
  • تقسيم فلوس... أم تقريب نفوس...؟!! بقلم توفيق الحاج
  • ماذا يمكننا الشراء من مواقع الإعلانات المبوبة
  • الترابى فى ذمة الله بقلم نصر الدين حسين دفع الله
  • امتحان الترابي..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • طلاق وحسرة بقلم صلاح الدين عووضة
  • هاشم بدر الدين لا يبكي بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بين الترابي والشانئين بقلم الطيب مصطفى
  • الترابي بين التفكير والتدمير بقلم مجاهد عبدالله - أستراليا
  • وصية الترابي بقلم شاكر عبدالرسول
  • هزى بجذع ألنخل , مريم ألبتول مناسبة يوم ألمرأة ألعالمى شعر نعيم حافظ
  • الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (99) بقلم د. مصطفى
  • السيادة المنقوصة : الطائرة الرئاسية – نموذجاً ! بقلم فيصل الباقر