والحزن.. لموت عزيز حلو.. ليس شيئاً تعرفه تحت الضجيج والصراخ والبكاء.. والزحام> الحزن تعرفه في اليوم الرابع أو الخامس.. حين تقف حيث كان الصيوان.. وما حولك هو.. آثار الأقد�" /�> والحزن.. لموت عزيز حلو.. ليس شيئاً تعرفه تحت الضجيج والصراخ والبكاء.. والزحام> الحزن تعرفه في اليوم الرابع أو الخامس.. حين تقف حيث كان الصيوان.. وما حولك هو.. آثار الأقد��� /> بين يدي زرقاء اليمامة بقلم أسحاق احمد فضل الله

بين يدي زرقاء اليمامة بقلم أسحاق احمد فضل الله


03-07-2016, 02:15 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1457356535&rn=0


Post: #1
Title: بين يدي زرقاء اليمامة بقلم أسحاق احمد فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 03-07-2016, 02:15 PM

01:15 PM March, 07 2016

سودانيز اون لاين
أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

> والحزن.. لموت عزيز حلو.. ليس شيئاً تعرفه تحت الضجيج والصراخ والبكاء.. والزحام

> الحزن تعرفه في اليوم الرابع أو الخامس.. حين تقف حيث كان الصيوان.. وما حولك هو.. آثار الأقدام.. وآثار المقاعد.. والأوراق الملطخة ببقايا الطعام و..و...

> وأحدهم من بعيد يعبر الطريق الصامت

> لحظتها تعرف ما هو الحزن

«2»

> والكتب والكتابات عن الترابي تظل تتخبط لانها تبحث ولا تعرف ما تبحث عنه

> وأول التسعينات نجلس إلى الترابي بصحبة سيد الخطيب.. نطلب أن يحدثنا الترابي.. عن الترابي الذي «يمشي» في الأسواق ويمشي في البيت حافياً برأس مكشوف/ لا أحد يذكر أنه رأي الترابي حاسر الرأس/... والترابي الذي يقود عربته بسرعة مائة وثمانين ميلاً و..

> و الترابي يروغ من الحديث

> ونعرف أنه يقول لنا أن من يكتب عن الترابي ليس نحن

«3»

> والسيرة الذاتية.. التي تصنع الأحداث/ هي سراديب تحت البحر .. وبعضها/ في رسم الشخصية/ يذهب إلى ما وراء العقل

> والتربي حين يعتدي عليه هاشم بدر الدين في كندا «وهاشم معلم كاراتيه» تجتمع حول الشيخ خلاصة أطباء العالم

> وفي «لندن كلينك» أشهر مستشفى في العالم يفحص أطباء الأعصاب هناك نتائج الفحوص و«يجمعون» على شيء......

> وطبيب سوداني في مستشفى لندن هذه يحدثنا بعد الحادثة بشهر/ وبحضور أستاذ حسن البطري الكاتب المعروف/ أن أطباء لندن كلينك يجمعون على أن من يصاب بمثل هذه الأصابة لا يبقى شهرين حتى يفقد ذاكرته.. تماماً

> ولكن الشيخ يظل يمشي خلف عقله الغريب.. العقل الذي يفعل به هو.. ما يفعل

> الترابي يعرف.. منذ زمان بعيد.. انه يملك. عقلاً لا يملكه أحد غيره

> وأنه يقود جيشاً من المسلمين تحت ضعف لم يسبق للعالم الإسلامي ان عرفه.. ليقاتل عدواً لم يسبق للأرض معرفة مثله قوة.. وحقداً

> والترابي يعمل

«4»

> وحتى يقود العالم الإسلامي.. وليس السودان .. الترابي يقود القيادات

> وبأسلوب شديد الغرابة

> ولقيادة العامة.. الترابي يجعل الناس ينظرون إليه وهو

: في زمان الإنقاذ.. أن انتقل إلى الحكومة رجحت

> وإن انتقل إلى المعارضة رجحت

> وقبلها ومنفرداً .. عبود والمحجوب والصادق والنميري.. كلهم يفعل الترابي به.. منفرداً.. ما يفعل

> والقيادات .. الترابي يجعلها ترى قيادته للحركات في العالم الإسلامي

> والمؤتمر الشعبي الإسلامي يجلب قيادات ستين حركة إسلامية من العالم

> .. وما يتنبأ به «مما يحدث اليوم» يقع.. يقع اليوم بعد عشرين سنة من النبؤة

«5»

> والرجل / الذي يرزح تحت عقله/ يجد أن الإنقاذ تنوء تحت الحصار العالمي لأن العالم يطارد الترابي

> والرجل يجد أنه إن بقي في الإنقاذ هلكت.. وأن تركها هلكت.. عندها يصنع مسرحية/ حقيقة.. الإنشقاق..

> والحل عنده.. وحتى يتمكن السودان من البقاء.. الحل هو التوحيد

> ولا أحد سمع الترابي وهو يحدث عن سيد قطب.. لكن العيون تجد أن حياة الترابي تدور حول جملة واحدة كانت عنواناً لمقال يكتبه سيد قطب

> المقال عنوانه «لا إله إلا الله منهج حياة» يعني أن كل ما يفعله الإنسان ما بين الأستيقاظ.. حتى النوم هو ترجمة للكلمة هذه

> والترابي ما بين «التفسير التوحيدي» وحتى حديثه نهار الجمعة الأخيرة في مسجد القوات المسلحة كان يطوف كعبة الجملة هذه

> وعن الناس والتوحيد لا احد يذكر أنه سمع الترابي «يجادل»

> ما يفعله الترابي هو أنه ينظر إلى الصوفية بحزن وهو يرى أنهم يحبون دين الله الكريم .. ولا يعرفونه

> وينظر إلى أنصار السنة .. والأنصار والختمية بالشعور ذاته وهو يرى أنهم يحبون دين الله الكريم.. ولا يعرفونه

> وحياة الترابي تظل أضطراباً يبحث عن المداخل للأمة..

> وهاشم بدر الدين الذي يضرب الترابي ليقتله يحدث أمرأة كانت من جيران أهله في حي العرب

> يحدثها عن الترابي.. ويبكي ويبكي

> والحزن ليس هو أن تمشي خلف نعش الترابي مع مئات الآلاف من الباكين

> الحزن هو أن تذهب اليوم وتقف على قبر الترابي .. القبر المعزول.. الوحيد الصامت.. تحت الشمس

http://www.alintibaha.net/index.php/%D8%A7%D8%B3%D8%AD%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.htmlhttp://www.alintibaha.net/index.php/%D8%A7%D8%B3%D8%AD%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.html

أحدث المقالات

  • الفقيه بين الحاكم والمجتمع بقلم عمر حيمري
  • بعيداً عن السياسة قريباً من الشيخ بقلم نورالدين مدني
  • الترابى ... مسيرة رجل وسيرة مفكر بقلم ياسر قطيه
  • أوقفوا الإبادة الجماعية في السودان بقلم محمد اركو
  • هوامش من دفتر تحضير معلم بقلم حسن عباس النور
  • الصراعات العشائرية، الأسباب والتداعيات بقلم جاسم عمران الشمري/مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية
  • تعليقا على رسالة اللواء الطيراوي الى النائب ماجد ابو شمالة بقلم سميح خلف
  • رحل الترابي.. وعجلة الهوس الديني ما زالت تدور!! بقلم بثينة تروس
  • الترابي .... حياته في السُـلْـطة ووفاته بقلم مصعب المشرف
  • ترابي القوم بقلم عبدالله عبدالعزيز الاحمر
  • لنناهض قوى الموت الجماعى, وحفاررى القبور بقلم بدوى تاجو
  • موجز حول وسائل الحماية المقررة واَليات تنفيذ القانون الدولي الإنساني
  • تحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش: قراءة مستقبلية بقلم باسم عبد عون فاضل/مركز الفرات للتنمية والدراس
  • الترابي.. الرحيل المر بقلم: سليم عثمان
  • مات من قتل الالاف من الشعب السودانى مات من لطخ اسم السودان حسن الترابي بقلم محمد القاضي
  • وسقط سِحرُ الإخوان بقلم أحمد يوسف حمد النيل
  • صينية أولاد التنظيم ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • نبكيه أم نبكي الوطن!! بقلم كمال الهِدي
  • خازوق مروي الدولي بقلم الطاهر ساتي
  • وداعا أيها الشيخ..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هيئة المطيع (للاستثمار)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • العجز «5».. قلنا .. وقالت الايام بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • رحمك الله أيها العملاق بقلم الطيب مصطفى
  • كيف نعيش فى الزمن الحزن؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • آخر نكتة (أمريكي يطلب حق اللجوء للسودان)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • مفهوم القانون الدولي الإنساني تعريفه ومصادره واهدافه اعداد د. محمود ابكر دقدق/ استشاري قانونيي
  • ماهو وضع حقوق الانسان الايراني بعد الانتخابات ؟؟ بقلم صافي الياسري
  • شهيد . . وفطيس . . بقلم أكرم محمد زكي
  • الدكتور حسن الترابي الفكرة و التأثير بقلم حسن عباس النور الخبر
  • هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (98) بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الحراك السوداني الإنساني في سدني بقلم نورالدين مدني

  • وداعا أيها الشيخ..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هيئة المطيع (للاستثمار)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • العجز «5».. قلنا .. وقالت الايام بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • رحمك الله أيها العملاق بقلم الطيب مصطفى
  • كيف نعيش فى الزمن الحزن؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • آخر نكتة (أمريكي يطلب حق اللجوء للسودان)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • مفهوم القانون الدولي الإنساني تعريفه ومصادره واهدافه اعداد د. محمود ابكر دقدق/ استشاري قانونيي
  • ماهو وضع حقوق الانسان الايراني بعد الانتخابات ؟؟ بقلم صافي الياسري
  • شهيد . . وفطيس . . بقلم أكرم محمد زكي
  • الدكتور حسن الترابي الفكرة و التأثير بقلم حسن عباس النور الخبر
  • إبراهيم الشيخ .. رائدا و زعيما للتطبيق الديموقراطي الحزبي بقلم د. عمر بادي
  • خاطرة : الشرق كتابها الابيض مسؤولية اجتماعية بقلم عواطف عبداللطيف
  • العلاج بالصدمة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • العريس جنوبي..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • وما يحدث غداً هو بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عيد ميلاد الإمام .. اجمل الأمنيات بقلم حيدر احمد خيرالله
  • نحو إستراتيجية مبتكرة في الغيرة على المصطفى صلى الله عليه وسلم (2-2) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الداعية السياسية و السلطة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • إلي الحبيب الإمام..بعد الثمانين نريد بناء مجتمع لينهض بالسياسة.. بقلم خليل محمد سليمان
  • دنيا عليك السلام .. عندما يتجرد الطب من الانسانية !! بقلم عوض فلسطيني
  • أحزان قلبي لا تزول .. كشك التوم وترعة مصطفي قرشي .. حينما يلتقي البحران
  • تراجي مصطفى وقعت في شباك المؤتمر الوطني العنكبوتية وعليها الاستعداد لاعيبهم القذرة
  • السودان… ربع قرن في مسرح العبث بقلم خالد الاعيسر*
  • سفير السودان السابق مهدي ابراهيم و الوضوء بقلم جبريل حسن احمد
  • يساريو الإسلام في السودان إلي أين؟ (1-2) بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • د. الترابي : درجة درجةوالف أف!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • قال البشير ان من يرفض الحوار في يوم 10/10/2015 انه سيحسمه بقلم جبريل حسن احمد
  • الترابي وبودلير .. الحسابات الصُّغرى وسيرة الفشل بقلم عمر الدقير
  • المهدي و قصاصات من دفتر المعارضة (3) بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • صدقا هل الحضارة الإسلامية حضارة نقلية أم مبتدِّعة ؟ (2) بقلم محمد علي طه الملك
  • الدجال !! بقلم د. عمر القراي
  • معركة الرقم الوطني في عهد العميد عمر البشير بقلم جبريل حسن احمد
  • التعديل الوزاري في السودان… صراع الأجنحة بقلم خالد الإعيسر*
  • النخبة السودانية و غياب مشروع النهضة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • شكر و عرفان بقلم الطيب رحمه قريمان
  • مشاركة السودان في اليمن رهبة بقلم إسماعيل البشارى زين العابدين
  • ابو بكر القاضي مريض بمرض اسمه الزرقة بقلم جبريل حسن احمد
  • ده غضب الله بقلم الطاهر ساتى Taher Sati
  • مركز المستقبل يستشرف التحولات والمتغيرات السياسية في العراق لعام 2015 بقلم كربلاء / انتصار السعداوي
  • بلاهة أم موضوعية حارقة؟! بقلم كمال الهِدي
  • أمنية الترابي!! بقلم عثمان ميرغني
  • الإنقلاب ما بين الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني ومبدأ القيم بقلم: الفريق أول ركن محمد بشير سليمان
  • برلمان السودان… انتكاسة التشريع بقلم خالد الاعيسر*
  • مشروع دستور جمهورية السودان الانتقالي لسنة2005 بقلم إسماعيل حسين فضل
  • السودان.. عندما يتذكر الرئيس البشير أن التاريخ لن يرحم بقلم خالد الاعيسر
  • البشير يمدد لنفسه بتمثيلية واضحة النتائج بقلم جبريل حسن احمد
  • التقاطعات السياسية و الفكرية بين الترابي و ياسر عرمان زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • حيرتونا ... يا اهل الاسلام السياسي في السودان حسين الزبير
  • هل للشيخ حسن عبد الله الترابي شياطين ... !! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان
  • Re: هل للشيخ حسن عبد الله الترابي شياطين ... !! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان
  • أواصـر قـاتلة: حرية السيدة مريم أم حاكمـية المـلة؟ محمّـد النعمـان
  • سفر توثيقي بمناسبة مرور 50 عام علي الاستقلال
  • احذروا السم المدسوس في وعاء الوفاق الوطني
  • وثبة الاعتقالات الجماعية وعودة بيوت الأشباح – 2
  • وثبة الاعتقالات الجماعية وعودة بيوت الأشباح – (1)
  • سر تضارب تصريحات .. قيادات حزب المؤتمر الشعبي ...!! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان
  • لقاء الرئيس البشير و د الترابي يؤكد المهزلة , حيث وعد البشير الجيش انه لن يعود للترابي/محمد القاضي
  • بروتوكول جنوب كردفان والنِّيل الأزرق.. عثراته ومآلاته (16) د. عمر مصطفى شركيان
  • خـواطر صحفي بالمنفى – 3 خضرعطا المنان
  • بروتوكول جنوب كردفان والنِّيل الأزرق.. عثراته ومآلاته (14) د. عمر مصطفى شركيان
  • أكذوبة وجود خلاف بين أمريكا وروسيا حول سورية/موفق مصطفى السباع
  • بروتوكول جنوب كردفان والنِّيل الأزرق.. عثراته ومآلاته (12) د. عمر مصطفى شركيان
  • Re: فتوى د. النعيم وفتواه التطبيقية/خالد الحاج عبدالمحمود
  • Re: يظل دكتور الترابى والمؤتمر الشعبى هم الحركة الاسلامية
  • الحركة الإسلامية في ظل ثقافة الابتلاء
  • دارفور... وتهافت الحكومة والأحزاب السياسية على قصعتها!