رحل الترابي.. وعجلة الهوس الديني ما زالت تدور!! بقلم بثينة تروس

رحل الترابي.. وعجلة الهوس الديني ما زالت تدور!! بقلم بثينة تروس


03-06-2016, 05:38 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1457282294&rn=0


Post: #1
Title: رحل الترابي.. وعجلة الهوس الديني ما زالت تدور!! بقلم بثينة تروس
Author: بثينة تروس
Date: 03-06-2016, 05:38 PM

04:38 PM March, 06 2016

سودانيز اون لاين
بثينة تروس -كالقرى-كندا
مكتبتى
رابط مختصر

رحم الله الدكتور حسن عبد الله الترابي ، وتقبله عنده أحسن القبول، فهو واسع الرحمة، والتعازي الحارة لأسرته ولتلاميذة ومحبيه أينما كانوا، ونسأله تعالى أن يعيننا، ويقدر لنا ان نكون صادقين ومخلصين في مواساتنا وتعازينا..

لقد كتب الأستاذ محمود محمد طه كتابا عن د الترابي بعنوان ( زعيم جبهة الميثاق في ميزان ، الثقافة الغربية (1) الاسلام ( 2) في عام 1968

جاء فيه ( نؤكد، لمن عسى يحتاجون لتأكيد، أن شخصية الدكتور حسن موضع حبنا، ولكن ما تنطوي عليه من ادعاء، ومن زيف، في الثقافة الغربية، والإسلامية، هو موضع حربنا. ونحن إذ ننقد الدكتور حسن لا ننطوي على مرارة، إلا بالقدر الذي يؤكد معنى ما نريد، شأن من تدفعهم الغيرة الى حب الخير للأشياء والأحياء. هذا ((وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ، وَمِنْهَا جَائِرٌ، وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ)).انتهى

لقد لازم خبر انتقال د الترابي الى الدار الآخرة لغطاً عظيماً، ونقاشات مستفيضة، في مواقع التواصل الاعلامي والاجتماعي ، اذ فتح الخبر جراحات بعمق الهوس الديني ومظالمه وآثاره الممتدة منذ قيام جبهة الميثاق والجبهة الاسلامية وحكومة الاخوان المسلمين والجماعات السلفيه والمتطرفة.

ولا اجد في ذلك التباين في الآراء مابين متطرف ومعتدل ومسالم ومتسالم، غير انها بجميعها، علامة من علامات الصحة والتعافي الفكري الحتمي!! على تفاوت في درجات المقدار. فلقد ألفنا كسودانيين أن يقود زمام أمرنا العواطف الفطيرة، الشيء الذي اقعدنا عقوداً طويلة تحت ويلات الهوس الديني، ورحمة من يسمون أنفسهم برجال الدين من المتطرفين والسلفيين.

ولقد آن الأوان لأبناء الشعب السوداني أن يسلكوا طريق الفكر السليم المستقيم المعافى من إرهاب الهوس الديني والتضليل باسم الدين!

لقد رحل الدكتور حسن الترابي الى جوار ربه وهو ارحم الراحمين، فمعركتنا اليوم ليست حرباً عليه! بقدرما هي معركة مصيرية، معركة كرامة الانسان في محاربة التطرف الديني، ومعركة الحراك الفكري والالتفاف حول دستور للبلاد يحفظ حق المواطنة لجميع السودانيين !!

رحل الترابي، ومازالت رحى عجلة الهوس الديني تدور بالبلاد، بما في ذلك قوانين ( الشريعة الاسلامية) قوانين سبتمبر 1983 ، والفكر الذي بموجبه تمت الحروبات الجهادية، بين الشمال والجنوب وقادت الى الانفصال في نهاية الأمر. تلك القوانين التي أذلت الشعب السوداني وأهانته. بإقامتها لمحاكم التفتيش التي تشبه العصور الوسطي.

ومازال القضاة الذين يتولون إدارة المحاكم في عهد حكومة الاخوان المسلمين ( غير مؤهلين فنياً وضعفوا أخلاقياً) ، كما كانوا بتلك الصورة التي مكنتهم في زمن النميري من تحويل التهمة ضد الأستاذ محمود من منشور سياسي الى ردة عن الدين، ثم منعوا دفن جثمانه في مقابر المسلمين!

نعم قد رحل الترابي ! ومادة الردة 126 وغيرها من المواد في القانون الجنائي 1991، وغيرها من المواد، التي جعلت السلطات ورصيفاتها، التي بمقتضاها لاتبالي قوات النظام العام، فساد وزراء العدل ومجرمي حاويات المخدرات ، ويتسارعون لكي يقيموا الحد في بائعات الخمور ومطاردتهن، بحيث لايجدن غير الغرق في النيل سبيلاً، ثم هم يجدون السند من تلك القوانين العاطبة، حتي في رمي طفلة رضيعة ، بعمر ستة أشهر لكي تلحق بأمها، وهم يتصايحون بعبارات البغض والكراهية، ما همهم حال الأم التي حاولت ان تحمي رضيعتها من الغرق!! في حادثة تناقلتها الأخبار بتاريخ 15 أكتوبر 2015، بينما أئمة الجوامع، ورجال الدين بزعمهم ، من علماء السلطان صامتين الا من شتم الغرب وإسرائيل وزرع الفتنة.

لقد رحل الدكتور الترابي الى رب أرحم! لكن على الشعب السوداني واجب جاد وشاق في إزالة مخلفات إرث أفكار الاخوان المسلمين ، من عنف أصيل ومتوارث هو دخيل على طبائع أهل السودان المسالمين والأصيلين ، كما هو دخيل على ادبيات الخلاف الفكري في السودان. كان من أكثرها سوءا الإسهام في تمزيق الوطن واشعال الحروب في جنوب السودان ثم في دارفور، وجبال النوبة والنيل الازرق والشرق وغيرها من بقاع الوطن، وزرع الفتن العرقية والتفرقة العنصرية ، والتي نجح فيها الإسلاميون بأفضل من المستعمر!!

ما احوجنا اليوم الى التنادي بقيام الثورة الفكرية، والتي تصمد بديلاً في وجه العاطفة الدينية، التي تستغل الدين للاغراض السياسية!! وتستخدم عواطف البسطاء ، في إشعال مشاعرهم الدينية لتمرير أجندتها والإفلات من المساءلة في جرائم ضد شعب كريم مسالم!!

ثورة فكرية تحمي البلاد بعد سقوط حكومة الاخوان المسلمين ، بحيث تتيح للأحزاب حق الممارسة الديموقراطية ، ونوع الحكم الذي يرتضونه ويناسب أقاليمهم، حتى لا تسمح بإعادة اخطاء الماضي، الذي من ابرز نماذجه حادثة طرد نواب الحزب الشيوعي من البرلمان وحل الحزب 1965،

بسبب انهم مارسوا حقهم الديموقراطي في المطالبة بإقالة الحكومة لعجزها الاقتصادي، ولكن الأخوان المسلمين أوهموا الرأي العام بأن السبب الأساسي هو أن الحزب الشيوعي ينشر الإلحاد ويعادي الإسلام ويزدري الرموز الإسلامية بعد واقعة معهد المعلمين العالي المشهورة.

وكان صوت الهوس الديني هو الأعلى للأسف !! لقد جاء في بيان الاخوان المسلمين وقتها من جريدة الميثاق بتاريخ 14 نوفمبر 1965 قولهم والذي هو من آصل أصول فكرهم الأقصائي للمختلف معهم فكرياً ( ان حل الحزب الشيوعي المقيم في السودان هو هدف رئيسي ودائم من أهدافنا وايس مفيداً بالأزمنة الراهنة).. انتهى

لذلك انتقال رجل بقامة الدكتور الترابي، لهو جدير بأن يتخذ منعطفا يجب استخدامه لقراءة جادة في واقع خارطة السودان السياسية والدينية من خلال تجربة حكومة الاخوان المسلمين، ولابد من مواجهة ان هنالك أزمة حقيقية في طرح ( الشريعة الاسلامية) وقوانينها كنظام حكم، كما كانت عليه في العهد الاسلامي الاول !

ولابد من التصدي لمحاربة الاٍرهاب الديني، والحث الجاد في تدارس الأفكار التي تنادي بالتجديد الاسلامي، والاطروحات الاسلامية!! وذلك لتفادي تكرار تناقض الاخوان المسلمين ، بين ما هم عليه من حال ومقال بعد استلامهم للسلطة، وما عليه جهل رجال الدين وعجزهم في مواكبة مستجدات عصرهم ووقوفهم عند عتبة النصوص الفقهية وابتعادهم عن جوهر الفهم الديني الصحيح ، بالصورة التي نفرت الناس عن الدين ، وشوهته في نظر المخلصين والأذكياء من ابناء هذا الشعب.

رحم الله الدكتور حسن الترابي، وحفظ الله السودان وشعب السودان، وأعانهم على التخلص من حكومة التطرف والهوس الديني.

بثينة تروس

أحدث المقالات

  • الترابي .... حياته في السُـلْـطة ووفاته بقلم مصعب المشرف
  • ترابي القوم بقلم عبدالله عبدالعزيز الاحمر
  • لنناهض قوى الموت الجماعى, وحفاررى القبور بقلم بدوى تاجو
  • موجز حول وسائل الحماية المقررة واَليات تنفيذ القانون الدولي الإنساني
  • تحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش: قراءة مستقبلية بقلم باسم عبد عون فاضل/مركز الفرات للتنمية والدراس
  • الترابي.. الرحيل المر بقلم: سليم عثمان
  • مات من قتل الالاف من الشعب السودانى مات من لطخ اسم السودان حسن الترابي بقلم محمد القاضي
  • وسقط سِحرُ الإخوان بقلم أحمد يوسف حمد النيل
  • صينية أولاد التنظيم ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • نبكيه أم نبكي الوطن!! بقلم كمال الهِدي
  • خازوق مروي الدولي بقلم الطاهر ساتي
  • وداعا أيها الشيخ..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هيئة المطيع (للاستثمار)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • العجز «5».. قلنا .. وقالت الايام بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • رحمك الله أيها العملاق بقلم الطيب مصطفى
  • كيف نعيش فى الزمن الحزن؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • آخر نكتة (أمريكي يطلب حق اللجوء للسودان)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • مفهوم القانون الدولي الإنساني تعريفه ومصادره واهدافه اعداد د. محمود ابكر دقدق/ استشاري قانونيي
  • ماهو وضع حقوق الانسان الايراني بعد الانتخابات ؟؟ بقلم صافي الياسري
  • شهيد . . وفطيس . . بقلم أكرم محمد زكي
  • الدكتور حسن الترابي الفكرة و التأثير بقلم حسن عباس النور الخبر
  • هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (98) بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الحراك السوداني الإنساني في سدني بقلم نورالدين مدني

  • وداعا أيها الشيخ..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هيئة المطيع (للاستثمار)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • العجز «5».. قلنا .. وقالت الايام بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • رحمك الله أيها العملاق بقلم الطيب مصطفى
  • كيف نعيش فى الزمن الحزن؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • آخر نكتة (أمريكي يطلب حق اللجوء للسودان)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • مفهوم القانون الدولي الإنساني تعريفه ومصادره واهدافه اعداد د. محمود ابكر دقدق/ استشاري قانونيي
  • ماهو وضع حقوق الانسان الايراني بعد الانتخابات ؟؟ بقلم صافي الياسري
  • شهيد . . وفطيس . . بقلم أكرم محمد زكي
  • الدكتور حسن الترابي الفكرة و التأثير بقلم حسن عباس النور الخبر
  • إبراهيم الشيخ .. رائدا و زعيما للتطبيق الديموقراطي الحزبي بقلم د. عمر بادي
  • خاطرة : الشرق كتابها الابيض مسؤولية اجتماعية بقلم عواطف عبداللطيف
  • العلاج بالصدمة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • العريس جنوبي..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • وما يحدث غداً هو بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عيد ميلاد الإمام .. اجمل الأمنيات بقلم حيدر احمد خيرالله
  • نحو إستراتيجية مبتكرة في الغيرة على المصطفى صلى الله عليه وسلم (2-2) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الداعية السياسية و السلطة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • إلي الحبيب الإمام..بعد الثمانين نريد بناء مجتمع لينهض بالسياسة.. بقلم خليل محمد سليمان
  • دنيا عليك السلام .. عندما يتجرد الطب من الانسانية !! بقلم عوض فلسطيني
  • أحزان قلبي لا تزول .. كشك التوم وترعة مصطفي قرشي .. حينما يلتقي البحران
  • تراجي مصطفى وقعت في شباك المؤتمر الوطني العنكبوتية وعليها الاستعداد لاعيبهم القذرة
  • السودان… ربع قرن في مسرح العبث بقلم خالد الاعيسر*
  • سفير السودان السابق مهدي ابراهيم و الوضوء بقلم جبريل حسن احمد
  • يساريو الإسلام في السودان إلي أين؟ (1-2) بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • د. الترابي : درجة درجةوالف أف!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • قال البشير ان من يرفض الحوار في يوم 10/10/2015 انه سيحسمه بقلم جبريل حسن احمد
  • الترابي وبودلير .. الحسابات الصُّغرى وسيرة الفشل بقلم عمر الدقير
  • المهدي و قصاصات من دفتر المعارضة (3) بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • صدقا هل الحضارة الإسلامية حضارة نقلية أم مبتدِّعة ؟ (2) بقلم محمد علي طه الملك
  • الدجال !! بقلم د. عمر القراي
  • معركة الرقم الوطني في عهد العميد عمر البشير بقلم جبريل حسن احمد
  • التعديل الوزاري في السودان… صراع الأجنحة بقلم خالد الإعيسر*
  • النخبة السودانية و غياب مشروع النهضة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • شكر و عرفان بقلم الطيب رحمه قريمان
  • مشاركة السودان في اليمن رهبة بقلم إسماعيل البشارى زين العابدين
  • ابو بكر القاضي مريض بمرض اسمه الزرقة بقلم جبريل حسن احمد
  • ده غضب الله بقلم الطاهر ساتى Taher Sati
  • مركز المستقبل يستشرف التحولات والمتغيرات السياسية في العراق لعام 2015 بقلم كربلاء / انتصار السعداوي
  • بلاهة أم موضوعية حارقة؟! بقلم كمال الهِدي
  • أمنية الترابي!! بقلم عثمان ميرغني
  • الإنقلاب ما بين الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني ومبدأ القيم بقلم: الفريق أول ركن محمد بشير سليمان
  • برلمان السودان… انتكاسة التشريع بقلم خالد الاعيسر*
  • مشروع دستور جمهورية السودان الانتقالي لسنة2005 بقلم إسماعيل حسين فضل
  • السودان.. عندما يتذكر الرئيس البشير أن التاريخ لن يرحم بقلم خالد الاعيسر
  • البشير يمدد لنفسه بتمثيلية واضحة النتائج بقلم جبريل حسن احمد
  • التقاطعات السياسية و الفكرية بين الترابي و ياسر عرمان زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • حيرتونا ... يا اهل الاسلام السياسي في السودان حسين الزبير
  • هل للشيخ حسن عبد الله الترابي شياطين ... !! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان
  • Re: هل للشيخ حسن عبد الله الترابي شياطين ... !! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان
  • أواصـر قـاتلة: حرية السيدة مريم أم حاكمـية المـلة؟ محمّـد النعمـان
  • سفر توثيقي بمناسبة مرور 50 عام علي الاستقلال
  • احذروا السم المدسوس في وعاء الوفاق الوطني
  • وثبة الاعتقالات الجماعية وعودة بيوت الأشباح – 2
  • وثبة الاعتقالات الجماعية وعودة بيوت الأشباح – (1)
  • سر تضارب تصريحات .. قيادات حزب المؤتمر الشعبي ...!! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان
  • لقاء الرئيس البشير و د الترابي يؤكد المهزلة , حيث وعد البشير الجيش انه لن يعود للترابي/محمد القاضي
  • بروتوكول جنوب كردفان والنِّيل الأزرق.. عثراته ومآلاته (16) د. عمر مصطفى شركيان
  • خـواطر صحفي بالمنفى – 3 خضرعطا المنان
  • بروتوكول جنوب كردفان والنِّيل الأزرق.. عثراته ومآلاته (14) د. عمر مصطفى شركيان
  • أكذوبة وجود خلاف بين أمريكا وروسيا حول سورية/موفق مصطفى السباع
  • بروتوكول جنوب كردفان والنِّيل الأزرق.. عثراته ومآلاته (12) د. عمر مصطفى شركيان
  • Re: فتوى د. النعيم وفتواه التطبيقية/خالد الحاج عبدالمحمود
  • Re: يظل دكتور الترابى والمؤتمر الشعبى هم الحركة الاسلامية
  • الحركة الإسلامية في ظل ثقافة الابتلاء
  • دارفور... وتهافت الحكومة والأحزاب السياسية على قصعتها!

  • Post: #2
    Title: Re: رحل الترابي.. وعجلة الهوس الديني ما زالت ت�
    Author: حافظ سليمان
    Date: 03-16-2016, 11:15 AM
    Parent: #1

    Quote: جاء فيه ( نؤكد، لمن عسى يحتاجون لتأكيد، أن شخصية الدكتور حسن موضع حبنا، ولكن ما تنطوي عليه من ادعاء، ومن زيف، في الثقافة الغربية، والإسلامية، هو موضع حربنا. ونحن إذ ننقد الدكتور حسن لا ننطوي على مرارة، إلا بالقدر الذي يؤكد معنى ما نريد، شأن من تدفعهم الغيرة الى حب الخير للأشياء والأحياء. هذا ((وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ، وَمِنْهَا جَائِرٌ، وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ)).انتهى

    كلاهما عبث بالدين

    إذا كان الكيزان موهوسين بالدين فالجمهوريين مهوسيين بالضلالة وإذا وصف محمود أنه مدعي بالزيف الثقافة الغربية والاسلامية فمحمود مدعي بالزيف بالنبوة والرسالة وغيرها من الهرطقات محمود والترابي وجهان لعملة لا تشبه الاسلام

    يتطابق في ذلك أيضا أتباعهما فالكيزان والجمهورية يجمعهم صفات سيئة كثيرة فهم يدعون فهم الدين ويتلاعبون بالالفاظ ويكذبون ويمارس الاقصاء لكن يزيد عليهم الجمهوريين بالضلالة والكذب والخباثة والخساسة

    وإذا كان لقوانين سبتمر حسنة واحد فهي تخليص البلاد من فتنة المرتد المهرطق محمود محمد طه رحم الله جعفر نميري وجزاءة الله خير الجزاء عن فعله هذا

    لابد من محاربة الهوس الديني والدوعش والهوس الجمهوري الضال


    Post: #3
    Title: Re: رحل الترابي.. وعجلة الهوس الديني ما زالت ت�
    Author: احمد الحسين
    Date: 03-16-2016, 07:19 PM
    Parent: #2

    معليش يا اخ ممكن توضح كيف محمود محمد طه ادعي النبوه و الرساله و ممكن توضح اكتر الزول ده مرتد كيف ومهرطق يعني الكلام يكون واضح بس

    Post: #4
    Title: Re: رحل الترابي.. وعجلة الهوس الديني ما زالت ت�
    Author: حافظ سليمان
    Date: 03-17-2016, 09:40 AM
    Parent: #3

    مرحبا احمد

    Quote: معليش يا اخ ممكن توضح كيف محمود محمد طه ادعي النبوه و الرساله و ممكن توضح اكتر الزول ده مرتد كيف ومهرطق يعني الكلام يكون واضح بس

    ما محتاج توضيح الكلام موجود في كل مكان حتى في موقع الفكرة نفسه مثلاً

    http://www.mrkzgulf.com/

    الكلام دا في موقع الفكرة بتاع الجمهوريين

    http://www.alfikra.org/talk_page_view_a.php؟talk_id=6andpage_id=1http://www.alfikra.org/talk_page_view_a.php؟talk_id=6andpage_id=1

    ممكن تخش وتقرى وتلقى الهرطقة والمعتقدات الباطلة على اللفلفه والتلاعب بالدين بالكوم

    ما قضيتنا ضلالهم وهو واضح لكل عاقل البهم هو اكاذيبهم واساليبهم الملتوية وأدعائهم الأدب والديمقراطية والشجاعة وخداعهم الناس الجمهوريين اجبن فئة من الفئات الضالة والمنحرفة ويستخدمون التقية والكذب ولا يتحدثون إلا عندما يجدو من يحميهم من المسألة وهنا في سودانيز بكري بوفر ليهم الحماية عشان كدا ما بكتبوا إلا في سودانيز