إعترافات منفذ الإعدامات الإقتصادية !! بقلم حيدر احمد خيرالله

إعترافات منفذ الإعدامات الإقتصادية !! بقلم حيدر احمد خيرالله


02-27-2016, 02:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1456579572&rn=0


Post: #1
Title: إعترافات منفذ الإعدامات الإقتصادية !! بقلم حيدر احمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 02-27-2016, 02:26 PM

01:26 PM February, 27 2016

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



سلام يا .. وطن





confessions of an economic hit man

*ماأثرناه فى مقالنا السابق حول اعترافات السيد/ مبارك الفاضل المهدى القائلة (بعلاقاته وأتصالاته مع بعض أجهزة الإستخبارات الإقليمية والدولية واعتبرها أمراً طبيعياً لجهة ان المعارضين فى دول العالم الثالث لايلتقيهم السياسيون وأن الذين يلتقونهم فقط هم رجال الإستخبارات بعكس التواصل مع دول العالم الأول الذى يتم عادة مع الدبلوماسيين ، واعترف بالتواصل مع تلك الأجهزة (وزاد) كان لزاماً علينا التعامل معها لأن طبيعة هذه الدول وتركيبتها تجعل من الإستخبارات اطارا للتعامل مع القضايا المتعلقة بالمعارضات).فانه قد وضع كل قيادات المعارضة امام وضع حرج ، ولم نتناوله لأنه قولا مجهول لدينا ولكن المدهش هو قوة العين فى الإعتراف بالعمالة ، والاعتراف قد طال الحكومة والمعارضة فى آن معاً ..

* وقد يفسر الوضع أكثر كتاب جون بيركن ، (إعترافات منفذ الإعدامات الإقتصادية ) وهو يشرح مفهوم الشراكة بين منظمات المجتمع المدنى ووكالات الأمم المتحدة والقطاع الخاص ، حيث ان أهداف التنمية المستدامة تنحصر فى سبعة عشر هدفاً ثلاثة اهداف منها عن الشراكة لإيجاد علاقة مبنية على الشفافية والمحاسبية وحقوق الانسان ومنع إبتذالهم ، ولكن النظام العالمى ومن واقع التجارب المتعددة قد ثبت ان تقديمه للمنح والقروض ليس خدمة الشراكة انما الهدف الإستراتيجي هو السيطرة على الاسواق ، مثل اعمال السماسرة الدوليين ووسطاء الأموال الضخمة لتظل التبعية الاقتصادية موجودة بتدني الوعي حولها..

* وعندنا من النماذج الكبيرة والواضحة نموذج عدنان خاشقجي فى عهد جعفر نميري ، وفى هذا العهد : شركة عارف الكويتية ، كنماذج لمنفذي الإعدامات الاقتصادية ، ووظائفهم هى تسويق الدين للدول من خلال تحليل مالي خاطئ وتضخيم للعائدات ومن ثم يدخل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ، وتدخل ايضاً الاستخبارات العالمية متعددة الجنسيات عبر مخبرين ودور المخبر فى السماح له برغد العيش مع عصا التخويف بان ادائه دائماً فى تقصير وان بدائله جاهزين ، وهنالك تراتيبية كلها تتطلع للسلطة مكونة من انواع من التنظيمات لتحقيق مكاسب اقتصادية وتنمية اجتماعية وعادة تكون خصما على الشعب وسيادته الوطنية باسم التنمية وفى آخر المطاف نكتشف ان التنمية المزعومة ماهى الابيع للأسهم وبيع للأصول باسم الإستثمار .. لذا نركز مع السيد / مبارك الفاضل المهدى للتمييز بين العمالة والتبعية والشراكة الذكية ، بعد ان علمنا دور منفذ الإعدامات الأقتصادية ، نريد للمعنيين التمييز بين ان يكونوا تابعين وان يكونوا شركاء.. ورحم الله ملس زيناوي الذى رفض لصاحبه تاسيس شركة على شاكلة هذه الشركات لأنه يريد ان يتعامل مع اميركا مباشرة وليس عبر منفذ الأعدامات الإقتصادية ..وسلام يااااااااوطن..

سلام يا

(دعا الدكتور / عوض الحسن النور وزير العدل وكلاء النيابات (معاملة المواطنين باحسان سواء كان شاك او متهم ، ودعا الوكلاء للقيام بواجب العدل ، وقال لايمكن ان اجد هذا المبنى ولااجد فيه عدالة ، فيجب ان يحضر الانسان الى هذه النيابات وهو اهل ثقة فى انه سيجد العدالة) كلام يااااا سعادتك حس العدل نحتاجه اليوم اكثر من أي وقت مضى.. وسلام يا

الجريدة السبت 27/2/2016






أحدث المقالات
  • هل سينجح حوار الوثبة؟ بقلم د.أحمد عثمان عمر
  • الإسلام السياسي و التطرف الديني (قراءة أولى و محاولة للفهم) بقلم د.أحمد عثمان عمر
  • كيف نواجه الفكر المتطرف؟ بقلم د. أحمد عثمان
  • لا لإعدام قادة الأخوان بمصر بقلم د. أحمد عثمان
  • في تحويل الفضيحة إلى فتح رباني ملاحظات حول ما جرى في جنوب أفريقيا بقلم د. أحمد عثمان عمر
  • في السودان (إنتخابات الإستمرارية لا إنتخابات الشرعية الديمقراطية) بقلم د. أحمد عثمان عمر
  • النظام السوداني ( تحول إستراتيجي أم تموضع تكتيكي؟) بقلم د.أحمد عثمان عمر
  • لماذا انتشر الإسلام السياسي؟ بقلم د.أحمد عثمان عمر
  • دلالات إيجابية في السياسة السودانية!! بقلم د. أحمد عثمان عمر
  • الحوار مجدداً ! ( حوار العودة للمخطط الأصلي للإنقلاب)/د.أحمد عثمان عمر
  • الحوار تحت أسنة رماح الجنجويد !/د.أحمد عثمان عمر
  • عقبات في سبيل تأسيس أحزاب سياسية سودانية جديدة/د.أحمد عثمان عمر
  • جنوب السودان مضمون النزاع وآفاق الحلول/الدكتور/ أحمد عثمان عمر

  • النخبة السودانية و مأزق الديمقراطية
  • تحديات تربوية في مواجهة الصغار
  • البروف شارلى بونيه:هل يمكن أن يكون إكتشافه للحضارة السودانية حجر الزاوية للحاق بركب الأمم المتقدمة؟
  • الخياطة سلمى شجرة شامخة من كوستي
  • الهاكم التحالف ..!! بقلم عمار عوض
  • هل يعد السودان من أغنى دول أفريقيا؟
  • الى متى تدفنون رؤوسنا فى الرمال يا دكتور سلمان؟!!
  • السيد/ بحر إدريس أبو قردة .. الزواج هين الكلام في التوظيف!! (2)
  • أسياسى الشعبى الديمقراطى, أم المسلمانى الشعبوى الثيوغراطى !
  • اغتيال الشهيد عمر النايف .... من المسؤول..؟؟!! بقلم سميح خلف
  • إلى جنات الخلد يا مصطفى عبد الماجد! بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • هاشم صديق وإهدار الموارد الثقافية بقلم صلاح شعيب
  • العنف الإخواني .. وقلة الأدب !! بقلم د. عمر القراي
  • غباء الشطار !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الجمهوريون بين الوهم والحقيقة (4) بقلم الطيب مصطفى
  • الـملحمـة النوبية بقلم البروفيسور عبدالرحمن إبراهيم محمد
  • شوت في المليان! Shoot to kill!،هل كان جاداً؟!