(دُفعة) !! بقلم صلاح الدين عووضة

(دُفعة) !! بقلم صلاح الدين عووضة


02-23-2016, 02:33 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1456234429&rn=1


Post: #1
Title: (دُفعة) !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 02-23-2016, 02:33 PM
Parent: #0

01:33 PM February, 23 2016

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


*لست مع - أو ضد - قرار رفع سن المعاش إلى (65)..
*فأنا أنظر إلى المسألة من زاوية مختلفة تماماً..
*مختلفة عن تلك التي ينظر منها المؤيدون أو المعارضون..
*أنظر إليها من زاوية رأي علمي معاصر عن حقيقة أعمار الناس..
*فالإنسان - حسب الرأي هذا - لديه عمران وليس واحداً..
*عمر (زمني) بحساب السنوات تثبته - ورقياً - شهادة الميلاد..
*وعمر (بيولوجي) تثبته - ظاهرياً- تجليات المظهر والصحة والعنفوان..
*بمعنى أنك قد تجد شخصين عمر كل منهما (50) عاماً مثلاً..
*أحدهما يبدو لك في الأربعين - أو أقل - والآخر فوق الستين أو أكثر..
*والسبب في الفوارق (المظهرية) هذه أرجعه العلماء إلى عوامل عدة..
*فهنالك عامل الوراثة حيث تنتقل جينات الصحة من جيل إلى آخر..
*وهنالك عامل التغذية المتوازنة الذي يلعب دوراً مؤثراً في صحة الشخص..
*وهنالك عامل الرضا الوظيفي الذي ينعكس إيجاباً على أعضاء الجسد..
*ثم عامل السعادة المستمد من الاستقرار العاطفي مع شريك (متناغم)..
*ولكن يبقى العامل الأهم هو الوراثي وفقاً لآراء العلماء..
*وقبل أيام شاهدت تقريرين إعلاميين يُثبتان صحة هذا الذي نقول..
*الأول عنوانه (نجوم لن تصدق أن هذه هي أعمارهم الحقيقية)..
*والثاني عنوانه (مشاهير شباب غزتهم الشيخوخة مبكراً)..
*في الأول نفاجأ بممثلين في (عز شبابهم)- مظهراً- أعمارهم تجاوزت الستين..
*وفي الثاني ندهش لوجوه امتلأت أخاديد وأصحابها لم يتخطوا الأربعين..
*ويمكننا أن نذكر نماذج محلية للتقريرين هذين في مجالات فنية وإعلامية وسياسية..
*يمكننا فعل ذلك إلا أننا نخشى ردود أفعال غاضبة من تلقاء الذين ينسحب عليهم التقرير الثاني..
*أما من ينطبق عليهم الأول فربما يغضبون أيضاً وإن ردَّدنا عبارة (ما شاء الله)..
*ومن ثم فإن السنوات (الزمنية) قد لا تعبر عن حقيقة عمر الإنسان..
*وإنما العمر (الحقيقي) هو البيولوجي الذي يتمظهر شكلاً يراه الناس..
*ودراسة علمية في بلادنا تتحدث عن ظاهرة غريبة بين الشباب..
*ظاهرة الإصابة بأمراض كانت - إلى زمان قريب- وقفاً على الكبار..
*أمراض مثل الضغط والسكري والجلطة وما يستدعي تناول (المقويات)..
*هذا فضلاً عن ظاهرة الصلع والشيب و(التجاعيد)..
*وتشهد بلادنا لأول مرة ظاهرة (شاب معاشي)..
*ويمكن لكل معاشي أن يناديه (يا دُفعة !!).
http://www.assayha.net/play.php؟catsmktba=9987http://www.assayha.net/play.php؟catsmktba=9987

أحدث المقالات

  • على جنب يا أسطى بقلم أمير خالد عبد الرحمن
  • سياسة عصابة البشير في السودان (دارفور) نموذجاً بقلم صلاح سليمان جاموس
  • السودان ودولة جنوب السودان: قضايا الحوار الوطني والتحول الديموقراطي والسلام*
  • هل كان محمود محمد طه الشخص الوحيد المُخيَّر في الدنيا؟! (5) بقلم محمد وقيع الله
  • أحزان إنسان السودان بقلم حامـد ديدان محمـد
  • كباتن ودمدني الصغار تحية واحتراما برغم الانكسار بقلم صلاح الباشا (الخرطوم بحري )
  • ما بين الهم الوطني والهم اليومي و السمكرة بقلم بشير عبدالقادر
  • الحركات المسلحة .. مرتزقة الصحـراء ! بقلم عمر قسم السيد
  • المحطة الخامسة لحركة فتح بقلم سميح خلف
  • كلام عن بَناتْ حَوّا ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • في هجير الغلاء ...الآتي هو الأقبح بقلم د. عمر بادي
  • الحل اولاً -السبب الأساسى لفشل الاسلاميين وغيرهم فى السودان بقلم نعماء فيصل المهدي
  • اتفاقية تمويل السدود.. أين رأي الأهالي!! بقلم نور الدين عثمان
  • وهكذا تظل قضية اعتقال وليد الحسين حية بقلم خضرعطا المنان
  • مُعلمٌ بلا كرامةٍ جيلٌ بلا انتماءْ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • جوع الجماعة شبع ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • من كان يعبد مولانا.! بقلم عبد الباقى الظافر
  • (دُفعة) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • نحن وناصر وهيكل والعجز بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • زهير وخطبة الجمعة بقلم الطيب مصطفى
  • السودان القادم فى الزمن الضائع بقلم عمر الشريف
  • من القائل؟ وان يدار الخلاف السياسي بحيث يمكن ادالة السلطة من الذى يتولاها،بثمن يدفعة هو،ولا يكون ال
  • فساد الحوافز حتى فى مستشفى الذرة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • يلا بلا أحزاب بلا لمة بقلم نورالدين مدني
  • دولة سنيّة عراقيّة مطلب ضروري لهزيمة داعش بقلم أ.د. ألون بن مئيـــر
  • مصير الاستفتاء في دارفور بقلم مأمون احمد مصطفى