.. استاذ> والشهر الماضي نحدث ان الحرب الآن تشعل «لافقار» العالم العربي.. والسعودية والخليج> وامس الخليج يطلق اسعار النفط.. حتى لا يسقط على فمه> والشهر الماضي والاسبو" /�>
.. استاذ> والشهر الماضي نحدث ان الحرب الآن تشعل «لافقار» العالم العربي.. والسعودية والخليج> وامس الخليج يطلق اسعار النفط.. حتى لا يسقط على فمه> والشهر الماضي والاسبو�� />
العجز .. والاغتسال «5» بقلم أسحاق احمد فضل الله
> .. استاذ > والشهر الماضي نحدث ان الحرب الآن تشعل «لافقار» العالم العربي.. والسعودية والخليج > وامس الخليج يطلق اسعار النفط.. حتى لا يسقط على فمه > والشهر الماضي والاسبوع الماضي نحدث ان الوطني يشطب ويكتب.. في اجتهاد > يشطب اسماء ويكتب اسماء لاقامة حكومة «ممن يعرفون الصراع .. ويحتملونه» > والاسبوع الماضي واليوم نكتب عن : صناعة العجز.. كيف قامت > وصناعة الرد.. كيف تقوم > وامس نحدث عن ان صناعة الرد وقوة المجتمع والدولة اشياء يصنعها «الأنصاف» وان.. ندّي كل زول حقو > الادبي والمادي.. وايداً تخلس أو خشماً يملس > وهذه ايام شيبون!! «2» > وشيبون كان / مع صلاح احمد ابراهيم/ هو «الروح» في الحزب الشيوعي > وعبد الخالق هو الماكينة الباردة > وشيبون يطارد > واخريات ديسمبر 1961 شيبون معلم المدرسة يودع امه واخته في سكة حديد الحصاحيصا ويشتري لهم الجبنة والزيتون والمنقة > ولما كانت الام والاخت تضحكان في بهجة الافطار.. والقطار منطلق.. كان شيبون يدخل منزل صديقه السيد جابر ويدخل الحمام > ولما كانت الام والاخت تضحكان في القطار كان شيبون يعلق عمامته في سقف الحمام .. وينتحر > وفي جيبه ورقة فيها حكاية مطاردة الحزب الشيوعي له «3» > هامش قبل المضي في حكاية شيبون هو : احدهم في قصة قصيرة ممتعة يكتب عن صياد يطارد ذئباً من الذئاب.. وفي اثناء المطاردة الرجل يسأل نفسه عما يشعر به الذئب هذا.. الآن > والذئب يدخل كهفاً > ومن الكهف يخرج قطيع من الذئاب.. وينطلق يطارد الرجل > والرجل يجد الاجابة على سؤاله > وفي الحزب الشيوعي من يخرج على الحزب يطاردونه حتى يصاب بالجنون او ينتحر او > والقائمة نسردها > وشقاوة الحزب الشيوعي تجعله يطارد صلاح احمد ابراهيم > وهنا.. الحزب يجد نفسه في موقف الرجل الذي كان يطارد الذئب .. فالشاعر صلاح احمد ابراهيم يتكشف عن الف ذئب في رجل واحد > الشاعر الشيوعي عبد الحليم ابو ذكرى قذف بنفسه من الطابق السابع في موسكو .. منتحراً تحت المطاردة > والجنيد عمر يذهب عقله > والشاعر شابو ينجو بجلده > وكاتب القصة الطيب زروق آخر عمره يجلس على باب الحزب يبكي وهو يقول > لو لم يدمرني الحزب لكنت الآن مثل تورجنيف > وتورجنيف هو سيد القصة القصيرة في العالم «4» > «الانصاف».. واعطاء كل زول حقه.. يجعلنا نعطي ح حتى الحزب الشيوعي حقه الآن والعطاء هذا يجعلنا نسرد قصة كل احد وكل جهة.. حتى نعطي او نمنع عن بينة > كل احد.. من الناس والاحزاب.. نعطيه حقه.. ويعطينا حقنا > والاغتسال من العجز يبدأ من هناك.. يبدأ من هناك > ونبدأ بالحزب الشيوعي/ والاحزاب من بعده/ لان ما يميز الحزب الشيوعي «والفرد الشيوعي» هما النقاء.. والاخلاص.. نعم النقاء والاخلاص!! > .. وهذا وهذا«النقاء والاخلاص» كلاهما يضل الطريق > ويتحول من «تمر» إلى «خمر» «5» > .. والحزب الشيوعي ضد الخضوع.. وضد التبعية > وقالوا ان الاسلام خضوع ذليل.. مرفوض > ومدهش ان الحزب الشيوعي الذي يرفض الخضوع لله سبحانه يصبح الخضوع فيه شيئاً من ينفلت منه يطارد حتى الجنون والانتحار > والشيوعي يصنع «السودانوية» بديلا للدين > فالسوداني عزيز أنوف شجاع و... > والشيخ التوم على التوم زعيم الكبابيش حين علم ان الخليفة يشنقه يصوم عن الطعام والشراب حتى لا «يتعيب» وهو يتلوى في حبل المشنقة > والقصة يحكيها عبدالله علي ابراهيم > والشيوعيون في صناعتهم للسودانوية بديلاً للدين يصبح الامر عندهم هو «من حمل كتاب.. «قرامشي» ولبس الطاقية وكتب شعرا «اشتر» فقد اكمل الشيوعية > والشيوعيون مخلصون.. وروحيون متصوفون يحبون الجلابية والتوب والبكري.. بكسر الباء.. > رجال لكنهم يعجزون عن معرفة ما يفعلونه بالرجالة هذه > و«نقد» يحدث حديثا ممتعاً عن الا سلام والاسلاميين وحين يقولون له : لماذا لا تصبح اسلامياً.. يقول: يحردن بنات توتي.. > والاخلاص هذا يصبح شاهداً أن الامر .. رغم الاخلاص كله.. لا يصلحه الا رب واحد > وهو الله سبحانه > وصلاح احمد ابراهيم .. الشيوعي المفكر العنيف والشاعر الضخم.. ما يحوله مسلماً ضخماً كان هو شيء رآه في غانا > المسلمون هناك.. يجد صلاح.. ان ما يقودهم هو : اعتزاز شجاع مدهش مصادم.. بمحمد صلى الله عليه وسلم > ونمضي في «التعريف» تعريف كل احد.. حتى نلتقي على بينة > ملحوظة «السودانيوية» شيء يتسلل الآن.. ربما بديلاً للدين.. وهو الآن لغة الاذاعات كلها عندنا ولغة التلفزيونات > صدفة.. دي؟! ٭٭٭ بريد > واهل «مقرات» غاضبون لاننا اشرنا إلى اجتماع هناك > والاجتماع نشير إلى انه شيء تصنعه مجموعة من الخارج > وانهم يختارون مقرات لانها هادئة لا يتطرق اليها شك > والمقال من اوله إلى آخره نحدث فيه عن «اوراق تعد وخطط» > والاشارة الى مقرات كانت تحذيراً لاهل الاوراق «الاجانب» حتى لا يفعلوا.. وتنبيهاً لاهل مقرات ان اللص فوق الحائط.. ننبه > لهذابالفعل الاجتماع لا يقوم > هذا هو الامر كله > الزعل فوق شنو؟؟ http://www.alintibaha.net/index.php/%D8%A7%D8%B3%D8%AD%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.htmlhttp://www.alintibaha.net/index.php/%D8%A7%D8%B3%D8%AD%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.html