سياسة عصابة البشير في السودان (دارفور) نموذجاً بقلم صلاح سليمان جاموس

سياسة عصابة البشير في السودان (دارفور) نموذجاً بقلم صلاح سليمان جاموس


02-22-2016, 09:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1456173367&rn=0


Post: #1
Title: سياسة عصابة البشير في السودان (دارفور) نموذجاً بقلم صلاح سليمان جاموس
Author: صلاح سليمان جاموس
Date: 02-22-2016, 09:36 PM

08:36 PM February, 22 2016

سودانيز اون لاين
صلاح سليمان جاموس-
مكتبتى
رابط مختصر



.


[email protected]


من المعلوم ان المؤتمر اللا وطني يستخدم سياسة فرق تسد في كل السودان منذ سنين .. خاصة في مناطق الهامش .. أوضح برامج هذه السياسة يتواصل تطبيقها لتدمير دارفور بارضها وإنسانها .. بعد أن زرعت عصابة الخرطوم الفتن بين القبائل بصنع واستخدام الجنجويد، ظنت الحكومة أنها قضت علي فئات كبيرة من الدارفوريين ممن اسمتهم (الزرقة) وبدأت في تطبيق ما تبقي من مخططها للقضاء علي مكون دارفور القوي الآخر (العرب) .. بداية باستبدال عرب السودان الدارفوريين بمن استجلبوهم من دول الجوار .. وتهميش قادة العرب السابقين لتضعيفهم ومن ثم القضاء عليهم أو تركهم يهيمون علي وجوههم بين قري دارفور التي سلبا منها الحياة التي كانوا يتقاسمونها من ساكنيها .. نعم استطاعت عصابة الخرطوم أن تخدع بعض الدارفوريين الذين ربما يكون البعض منهم صادقا و مصدقا لجنوح عصابة البشير لسلام متوهم. . وكذلك علي الطرف الآخر تعمل الحكومة علي إضعاف عرب دارفور بتقزيم دور قياداتهم .. أين عبدالله مسار ؟ وأين عبدالله صافي النور؟ بل أين موسي هلال؟ ! ! ! ! ! . و غيرهم كثير .. بل المؤكد أن دور حميدتي و سيسي ودبجو والصادق الرزيقي وغيرهم سينتهي قريبا فشواهد التاريخ تؤكد أن حكومة البشير درجت علي استخدام بعض الأشخاص لبعض الأغراض علي فترات تماما كما (البامبرز ) لدي الاطفال .. نعم تستمر الحرب علي خشبة المسرح الدارفوري وتكثر الجثث ويتواصل عويل النساء وتنهمر أعين اليتامى وتزدحم المعسكرات ويطفح كيل البؤس.. هذا البؤس يرتسم علي وجوه الجميع ولا يفرق بين زرقا وعرب كما في قاموس الحكومة فالفقر وانعدام التنمية واقع يعيشه الجميع .. وكل الأطفال في سن التعليم لا يذهبون للمدارس كما كان سابقا .. ولكن هل يتحد العقلاء لإسقاط أغراض نظام الخرطوم؟ مع العلم أن سياسات العصابة الحاكمة لن تنج منها أي من اتجاهات السودان الاربعة وان اختلفت السيناريوهات.


أحدث المقالات
  • هل كان محمود محمد طه الشخص الوحيد المُخيَّر في الدنيا؟! (5) بقلم محمد وقيع الله
  • أحزان إنسان السودان بقلم حامـد ديدان محمـد
  • كباتن ودمدني الصغار تحية واحتراما برغم الانكسار بقلم صلاح الباشا (الخرطوم بحري )
  • ما بين الهم الوطني والهم اليومي و السمكرة بقلم بشير عبدالقادر
  • الحركات المسلحة .. مرتزقة الصحـراء ! بقلم عمر قسم السيد
  • المحطة الخامسة لحركة فتح بقلم سميح خلف
  • كلام عن بَناتْ حَوّا ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • في هجير الغلاء ...الآتي هو الأقبح بقلم د. عمر بادي
  • الحل اولاً -السبب الأساسى لفشل الاسلاميين وغيرهم فى السودان بقلم نعماء فيصل المهدي
  • اتفاقية تمويل السدود.. أين رأي الأهالي!! بقلم نور الدين عثمان
  • وهكذا تظل قضية اعتقال وليد الحسين حية بقلم خضرعطا المنان
  • مُعلمٌ بلا كرامةٍ جيلٌ بلا انتماءْ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • جوع الجماعة شبع ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • من كان يعبد مولانا.! بقلم عبد الباقى الظافر
  • (دُفعة) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • نحن وناصر وهيكل والعجز بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • زهير وخطبة الجمعة بقلم الطيب مصطفى
  • السودان القادم فى الزمن الضائع بقلم عمر الشريف
  • من القائل؟ وان يدار الخلاف السياسي بحيث يمكن ادالة السلطة من الذى يتولاها،بثمن يدفعة هو،ولا يكون ال
  • فساد الحوافز حتى فى مستشفى الذرة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • يلا بلا أحزاب بلا لمة بقلم نورالدين مدني
  • دولة سنيّة عراقيّة مطلب ضروري لهزيمة داعش بقلم أ.د. ألون بن مئيـــر
  • مصير الاستفتاء في دارفور بقلم مأمون احمد مصطفى