لتغطية العجز الإداري والفشل السياسي بقلم نورالدين مدني

لتغطية العجز الإداري والفشل السياسي بقلم نورالدين مدني


02-17-2016, 10:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1455743780&rn=0


Post: #1
Title: لتغطية العجز الإداري والفشل السياسي بقلم نورالدين مدني
Author: نور الدين مدني
Date: 02-17-2016, 10:16 PM

09:16 PM February, 17 2016

سودانيز اون لاين
نور الدين مدني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

كلام الناس


*لايكاد يمر يوم دون أن تفجعنا الحكومة بقرار موجع يرهق كاهلنا ويضيق علينا سبل العيش الكريم دون أدنى وعد بتحسن الأوضاع المعيشية أو حتى تحسين الخدمات الواجب تقديمها للمواطنين.
* كتبنا مراراً وتكراراً عن أهمية استعجال الحل السياسي القومي الأهم لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني لكن للأسف مازالت سياسة الاتفاقات الثنائية والجزئية سيدة الموقف‘ فيما تستمر سياسة سد العجز المالي من جيوب المواطنين.
*لن ندخل في نقاش عديم الجدوى حول طبيعة السياسات الإقتصادية المفروضة في الواقع بسطوة اللهث المادي للكسب السريع -حلاله وحرامه - تحت مظلة سياسة التحرير الإقتصادي التي مكنت للاهثين وتركتهم في غيهم يعمهون.
*هذ لا يعني ترك حابل حاجات المواطنين الأساسية على غارب السوق لتفرض الشركات التي لم نعد نعرف هل هي شركات عامة أم خاصة‘وهل هي ربحية أم خدمية بعد أن ملكتها الحكومة زمام بعض الخدمات الضرورية للمواطنين.
* لم تسلم المؤسسات والهيئات القائمة من داء اللهث المادي والكسب السريع وهاهي هيئة توفير مياه ولاية الخرطوم تدخل في سوق المزايدة على حساب المواطنين الذين ظلوا يجأرون من تدني وسوء خدمات المياه بنواحي الخرطوم وها هو مديرها خالد حسن يهدد بتقديم استقالته في حال رفض المجلس التشريعي لولاية الخرطوم زيادة فاتورة المياه.
*لم يقصر مجلس تشريعي ولاية الخرطوم في البصم على قرارات الحكومة كما يفعل المجلس الوطني - ومن شابه أباه فما ظلم - فقد وافق مجلس تشريعي ولاية الخرظوم على زيادة فاتورة المياه بنسبة100٪.
*هكذا رضخ مجلس تشريعي ولاية الخرطوم لرغبة مدير هيئة توفير مياه الخرطوم بزيادة الفاتورة خوفاً من تقديم استقالته وكأنه المخلص الذي حقق المعجزات ووفر المياه الصالحة للشرب لكل المواطنين في مختلف نواحي الخرطوم.
*لا أحد يهتم بالمواطنين ولا بأهل الرأي والمشورة الذين بح صوتهم من الحديث عن ضعف شبكات المياه وأعطالها المتكررة وتلوث المياه لنفاجأ بوزير البنى التحية والمواصلات بالإنابة حسن عمر يبرر زيادة فاتورة المياه بسبب زيادة عدد السكان بولاية الخرطوم والتوسع في الأنشطة الاقتصادية !!.
* لا أحد يهتم برأي الخبراء والمختصين بالشأن الاقتصادي مثل الخبير التنموي الحاج حمد الذي وصف قرار زيادة فاتورة المياه في تقرير "السوداني"بأنه الأخطر والأكثر ضرراً على المواطنين‘ ولا أحد يهتم بالمواطنين الذين لم يعودوا يعرفون كيف يتحملون هذه الزيادات الموجعة على كاهلهم.
*أصبح المواطن - مغلوباً على أمره كما قال المواطن عمر الحاج لـ"السوداني"‘ هذا المواطن المغلوب على أمره مطلوب منه أن يتحمل وحده مسؤولية سد الفروقات المالية الناجمة من العجز الإداري والفشل السياسي.




.أحدث المقالات
  • محمد سيد أحمد عتيق في حوار صريح القيادي البعثي ... لاتناقض بين الانتفاضة والحوار!
  • المؤتمر الشعبي: لامبرر للزيادات والحكومة سحقت المواطن
  • ارتفاع عدد المدنيين النازحين جراء النزاع الأخير في دارفور إلى 73,000 شخص
  • ألم يكف هذا النظام ما يأخذه من أموال الناس بالباطل حتى يضيق عليهم في مياه الشرب؟!
  • الخارجية السودانية: شروط أمريكا للتطبيع أقرب للرهن العقاري
  • بيان حول الاحداث التى صاحبت الوفقة الاحتجاجية لمناهضى السدود بالخرطوم
  • مظاهرة كبرى بواشنطن للمطالبة بحماية المدنين و وقف الحرب في دارفور
  • وزير الخارجية البورندي يبدأ غداً زيارة للسودان
  • الاتحاد الأوروبي يدعو لإنهاء الصراعات في السودان
  • المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات تواصل دعمها للسودان‎
  • امر بالقبض على الطاهر التوم وضياء الدين بلال
  • البروفسير إبراهيم أحمد عمر: هتافات نيويورك لم تزعجني لأني لست قاتلاً ولا لصاً
  • إعطاء الأولوية لدارفور: دولة قطر وسلطة دارفور الإقليمية والأمم المتحدة يطلقون أنشطة المشاريع التأس
  • أستفتاء دارفور بين عتمة الغروب والفجر الكاذب بقلم محمدين محمود دوسه
  • بعد إنهاء التحالف الاستراتيجي بين طالباني وبارزاني... كردستان إلى أين؟
  • صكوك أمريكية مستحقة الدفع لإسرائيل بقلم د. فايز أبو شمالة
  • هيكل مؤسس الفكر السياسي العربي المعاصر بقلم سميح خلف
  • المنح الدولية لإعادة الاستقرار في المناطق المحررة... العراق انموذجا بقلم جميل عودة/مركز المستقبل لل
  • حاج ماجد سوار ( التمكين ) في الحكومة.. والفيء في كندا!! بقلم بثينة تروس
  • حوار الداخل فشل...... لضبابية الطرح وإنعدام المصداقية لدى دعاته بقلم ادروب سيدنا اونور
  • محطات في السياسة والفن والمجتمع :- بقلم .. صلاح الباشا
  • ابرد .. من مختارات جون مل في حدود سلطة المجتمع على الفرد (1)
  • فضيحة اخرى له بعد ضربة اليرموك والى الخرطوم مياه الشرب بالعاصمة بقلم محمد القاضي
  • تهمة إثارة الشغب وحقوق الإنسان في البحرين بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • 17فبرير يوم اسود في تاريخ ليبيا بقلم سميح خلف
  • حكومة .. السفهاء !! بقلم د. عمر القراي
  • شكراً لحكومة الولاية على زيادة تعرفةالمياه!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • كجبار..النقاش أولاً..!! بقلم الطاهر ساتي
  • معارك كاشا..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • صناعة العجز «2» بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الحصاد المر (2) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • الي اين تمضي دارفور بقلم عادل بشير /صحفي سوداني مقيم في لندن
  • كيف أعلنَ أهلُ الهامِش إستقلال السودان فإضطُرَّ المركزَ لتأيِّيدِهِ؟(6) بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • انظروا للأمام وافتحوا طاقات الأمل بقلم نورالدين مدني
  • European Union calls for ending conflicts in Sudan
  • Number of civilians displaced by recent Darfur conflict increases to 73,000
  • Omar Al Bashir commends Sudanese-UAE relationship
  • UN: 73,000 civilians now displaced by recent Darfur conflict
  • Arab Investment and Export Credit Guarantee Corporation continues its support to Sudan
  • Students wounded during Khartoum protest
  • Memo of Understanding between Sudan and Kingdom of Saudi Arabia reviewed
  • Sudan’s objections to Radio Dabanga draw flak on social media
  • Prof .Omer:We Invited US Congressmen to Visit Sudan Next April
  • Prioritizing Darfur: State of Qatar, Darfur Regional Authority and the UN Announce the Kick Start o
  • Sudan Investment Forum to kick-off Wednesday under resident Al-Bashir's auspices
  • International Criminal Court and Inter-American Court of Human Rights sign Memorandum of Understand
  • Hassabo Informed on Plans and Programs of University of Nyala