Post: #1
Title: فشل الحور الوطنى لعدم مناقشة قضية مجرمى الحرب الصادق المهدى الميرغنى بقلم محمد القاضي
Author: محمد القاضى
Date: 02-15-2016, 05:56 PM
Parent: #0
04:56 PM February, 15 2016 سودانيز اون لاين محمد القاضى - مكتبتى رابط مختصر منذ ان اعتلى الرئيس البشير السلطة بمساعدة ملشات الدكتور حسن الترابي , اخذ النظام الحاكم فى الخرطوم باعلان الجهاد , وتاسيس مؤسسة الدفاع الشعبي الذى كان الاداء الاولى التى قتل بها الرئيس عمر البشير الشعب السودانى . اتجه النظام الحاكم فى السودان الى تمكين نفسه و الحركة الاسلامية من مقاليد الحكم و لمناصب الحكومية و الدستورية , من خلال الصالح العام هذه السياسة التى هد بها النظام الحاكم كل القيادات بالجيش و الامن و الشررطة . اخذ لرئيس البشير بتجنيت الشعب و ادخل كل الموظفين ومليشات الحركة الاسلامية بمنظمة الدفاع الشعبي . هرب المعارضين خارج السودان . ظلت المعارضة بالقاهرة تمارس نشاطها حتى ان وقعت اتفاقية السلام فى السودان . و بعدها انفصل جنوب السودان , اخمد النظام الحاكم هذه المعارضة عقب توقيع اتفاقية السلام و على رأسهم السيد الصادق المهدى و السيد الميرغنى الذين اصبحوا مغفلين نافعين للنظام . من اهم الاسباب التى ادت الى فشل الحوار الوطنى هو ضعف الامام الصادق المهدى و السيد الميريغنى , كل اللجان الست التى كونت من خلال سبعة + سبعة هى ليست الا بدعة وصنعة اسلامية اتى بها النظام الحاكم الى الساحة السياسية . وفى ظل ضعف و خروج حزبي الامة القومى و الاتحادى الاصل من عملية التفاوض بل ضاع هذين الحزبين بين ارجل الاسلامين و الذى مارس فيهم كل انواع الضغوط , و الازلال المعلن من قبل لنظام .هناك اسرار لدى النظام الحاكم فى الخرطوم , يحتفظ بها و يهدد بها الحزبين الكبيرين و من خلال هذه الاسرار اصبح الامام المهدى و السيد الميرغني دمية فى يد النظام الحاكم , و هذا واضح من خلال تنفيذ كل الانجندة التى تاتى بها الحكومة للمعارضة فى المشاركة فى الحكم و بالفعل كل الاحزاب المعارضة تشارك النظام الحاكم فى الحكم كما هو واضح من خلال نجلي الميرغنى و الامام الصادق المهدى . من اهم اسباب فشل هذا الحوار الوطنى هو تجاهل كل القوة السياسية , حقوق ضباط الجيش و الشرطة و الامن و الخدمة المدينة , خلال الصالح العام . لم تناقش هذه القضية التى شرد بها كثير من الشعب السودانى , بل ذهبوا الى دائرة الفقر و العطالة , هذه الشريحة لهم حقوق , مهمة رغم ان القوة السياسية المعارضة تعلم هذا , لم تناقش هذه القضايا , لكن الفضيحة الكبرى التى ظهرت فى الاونة الاخيرة هى ارسال الجيش السودانى , الى الحرب فى اليمن الشقيق , ولم يتحدث اى من المعارضين ولم يدلى برايه فى هذه المصيبة الكبيرة التى خلفها هذا النظام الحاكم , اذا كانت المعارضة السودانية تعلم , ان الجيش السودانى دستوريا وقانونيا , ليست له الحق فى الخروج من السودان لدواعى الحرب , لم يدافاع عن الجيش او مناشدة الحكومة لسحب الجيش من اليمن او يتحدتوا عن حق الجيش فى الدفاع عن اراضي السودان فقط لكن و هولا المعارضين الذين اصبحوا معارضين من منازلهم والذين ينتظرون الهبات من النظام الحاكم , وبعضهم يتلقى الدعم من المملكة العربية السعودية. من المخجل لهذه المعارضة بقيادة الامام الصادق المهدى و السيد محمد عثمان الميرغنى و الاحزاب الاخرى و التيارات السياسية الاخرى , ان يسكوتوا على ضياع ارواح الجيش السودانى , من اجل حفنة من الدولارات التى يتلقاها النظام الحاكم من المملكة العربية السعودية . و هذا عار فى جبين الحكومة و جبين المعارضة التى اصبحت , متسولة لا حول لها ولا قوة , اخذوا جميعهم ينفذون سياسية النظام الحاكم الذى , نعتهم , وكشفهم للراى العام . كل السياسين المشاركين فى هذا الحوار نسوا ارواح الشهداء و الضحايا لم ينادى اى واحد منهم بمحاسبة مجرمى الحرب , و هذا عار سوف يلاحقهم طيلة عمرهم السياسي الذى اصبح متعفن . هذا الحوار الوطنى فشل لان ارواح الشهداء و الضحايايا نستها القوة المعارضة التى اغرقها النظام الحاكم فى ( سرير العسل ) و الرشاوى و التى كانت هى الاداء الاولى فى ردوخ هذه المعارضة للنظام الحاكم . محمد القاضي Sudanesepress.com
أحدث المقالات
من أين جاءوا؟! بقلم الريح عبد القادر محمد عثمانللدين دور يقوم به في المجتمع.. وللعلم دور آخر كتب العلوم المدرسية.. منهج يضر بالدين وبالعلمفتحي الضو يقتحم بيت العنكبوت بقلم أحمد الملكالنظام ضد النظام..!! بقلم نور الدين عثمانسخف المال وغطرسة رجاله بقلم كمال الهِديإن الذكرى تنفع المؤمنين بقلم عمر الشريفكلام القصير..! بقلم عبد الباقى الظافرلعلنا نفهم.. لعلنا نفهم.. لعلنا نفهم بقلم أسحاق احمد فضل اللهمقتطفات من كتاب الطباشيرة والكتلب والناس 2 بقلم هلال زاهر الساداتيإلي الشفيف بابكر العاقب في عليائه بقلم أ.د حسن عبدالرازق النقرعرمان والنظام وغموض 12 جولة من حوار الطرشان (3) حرب الإبادة الثانية و وقوعها وكيفية التعامل معها
|
|