متى (نشد وسطنا)؟! بقلم صلاح الدين عووضة

متى (نشد وسطنا)؟! بقلم صلاح الدين عووضة


02-14-2016, 02:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1455458237&rn=1


Post: #1
Title: متى (نشد وسطنا)؟! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 02-14-2016, 02:57 PM
Parent: #0

01:57 PM Feb, 14 2016

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


كل مشاكلنا خلصت ولم يبق لنا سوى أن (نهجج)..
*سوى أن نرقص ونغني و(نستعد) كما قال القذافي وهو في أوج (مشاكله)..
*فما من يوم يمر دون أن يكون هنالك مهرجان-أو أكثر- في مكان ما..
*وظهرت هذه الأيام بدعة الاحتفاليات المنبثقة عن المهرجانات الرئيسية..
*والاحتفاليات المنبثقة هذه ذاتها تنبثق منها (حاجات) ذات صفقة وطرب وتمايل..
*وفي أمسية واحدة قد تجد (هجيجاً) بكل من الخرطوم ومدني وشندي وبورتسودان..
*والقصة (منداحة) اندياحاً مخجلاً لنُفاجأ عما قريب- ربما- بكل مدن السودان ترقص..
*حتى بلدتنا البئيسة قد نراها ترقص غداً بـ(عويرها العابس) ياسين..
*ثم يتحدثون لك عن نهضة الوطن في المجالات كافة ليحتل مكانه الذي يليق به..
*والله إلا أن يكون مجال (الهشك بشك) فقط هو الذي نتفوق فيه ولا شيء سواه..
*ولو كانت اليابان فعلت مثل الذي نفعله الآن عقب القنبلة الذرية لما صارت دولة كبرى..
*ولا ألمانيا وروسيا وبريطانيا وفرنسا كذلك بعد الحرب العالمية الثانية..
*ولا إيطاليا إثر أن دمرتها قوات الحلفاء جراء انحيازها لدول المحور..
* فكل الدول هذه نهضت بسواعد الجد لا سواعد الصفقة والرقصة والبهجة..
*ولا نعني بذلك أن هذه الأشياء مرفوضة على إطلاقها ولكن ليس بمثل هوسنا هذا..
*فلا يعقل أن تكون فضائياتنا تهجج وإذاعاتنا تهجج وحكومتنا تهجج وشبابنا يهجج..
*الكل في حالة هجيج دائم وكأنما اُصبنا بجرثومة (أم فريحانة) نحن..
*ثم ما من مناسبة - حتى وإن سياسية - إلا ونستغلها (أطرب) استغلال..
*واشتغلت (عدادات) قيقم والبعيو ودوشكا وسمية وإنصاف بطاقتها القصوى..
*والرئيس المصري المخلوع سخر منا مرةً رغم أن مرضنا (الهجيجي) لم يكن قد استفحل بعد..
*فقد قال - حسني مبارك- (الرغيفة عندهم زي ديل الكلب وهما عمالين يرؤصوا)..
*والآن صارت مثل (ديل الفأر) وما زلنا نرقص يا (عم) مبارك..
*فقد نزل الولاة بثقلهم إلى حلبة الرقص تحت مسمى مهرجانات السياحة والتسوق..
*ثم لا سياحة ولا تسوق ولا يحزنون وإنما محض هز أذرع وأرجل و (وسط)..
*وقبل أيام عجب العالم للقطة ديك مقطوع الرأس وهو واقف يهتز رقصاً..
*والآن يعجب للقطات شعب (مهدود الوسط) وهو يهزه رقصاً..
*فتلفزيوناتنا غير مقصرة في توصيل (رسالتنا التطريبية) إلى العالم أجمع..
*وأضحى شعارها (فاصل إخباري ونواصل الهجيج)..
*ومع مهرجاناتنا (مش ح تقدر تغمض عينيك)..
*أو (تشد وسطك !!!).
http://assayha.net/play.php؟catsmktba=9861http://assayha.net/play.php؟catsmktba=9861


أحدث المقالات

  • هل ستستمر الانقاذ ام ستسقط عبر الاحزاب او عن طريق مشروع غاندي اللاعنفي اوجيفارا الدموي اوعبر ثورات
  • الإنقاذ مسيرة فشل متواصل٠٠! بقلم الطيب الزين
  • نهاية الجيل الثاني من حركات التمرد في دارفور: الحلم والكابوس بقلم د.سيف الدين داؤد عبد الرحمن
  • وليد الحسين .. هل ترحيله الى السودان مازال قائماً ؟ بقلم خضرعطا المنان
  • عيال الجنقاوية و تاكل تنوم كتمت تقوم لن تحمي النظام يا مدير عام الشرطة .. بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • سلة خاوية ونوم فى سبات عميق بقلم محمدين محمود دوسه
  • البشير غير خائف و خائف.. و الشعب ليس منه خائفاً! بقلم عثمان محمد حسن
  • أمريكا تحظر النبق والكمونية المعفنة وأشيا اخرى بقلم جمال السراج
  • إقامة سجن كبير لجميع الإسرائيليين* بقلم أ.د. ألون بن مئيــر
  • التصدي لتحديات النفايات الإلكترونية في افريقيا: السودان نموذجا .. بقلم: د. مهندس/محمد عبدالله شريف
  • الحريات _ بره مافيش _ داخل القاعة تتكلم للطيش !! بقلم عوض فلسطيني
  • التخدير بالتوجس ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • أشقاكم التكاثر !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحلم المستحيل بقلم عبد الباقى الظافر
  • بين المجلس الأعلى للتصوف و(شيخ) الامين ! بقلم الطيب مصطفى
  • أين نحن من هذا الزمان بقلم محمدين محمود دوسه
  • إنهم لا يحسنون الظن بالشعب السودانى بقلم سعيد أبو كمبال
  • مِن الفمّ، للدّمْ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • سوء الأدب الطلابي من جامعة مدنى الى امدرمان الأهلية!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ملحمة التظاهرة المليونية لمخرجات الحوار الوطنى بقلم محمدين محمود دوسه
  • تأسفي على أَسْفِي من المغرب كتب مصطفى منيغ
  • همام في السودان.. !! بقلم نور الدين عثمان
  • نخب الإنقاذ و النقد بعد انتهاء المدة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • رسائل مقاتلة للتحرير الوطنى الديمقراطى , لآ للقهر وألفساد ألثيوغراطى3 بقلم بدوى تاجو
  • افتحوا نوافذ نفوسكم للحب النبيل بقلم نورالدين مدني
  • رحيل الطيب الصديقي عميد المسرح المغربي وأشهر المسرحيين العرب بقلم بدرالدين حسن علي