سقوط مفهوم السيادة الوطنية!! بقلم حيدر احمد خيرالله

سقوط مفهوم السيادة الوطنية!! بقلم حيدر احمد خيرالله


02-14-2016, 06:45 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1455428727&rn=1


Post: #1
Title: سقوط مفهوم السيادة الوطنية!! بقلم حيدر احمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 02-14-2016, 06:45 AM
Parent: #0

05:45 AM Feb, 14 2016

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


سلام يا .. وطن





*مكتوب فى دفترنا السياسي اننا من أفشل شعوب الأرض فى إدارة خلافاتنا السياسية ، وإننا محجوبة رؤيتنا فى التمييز بين ماهو وطنى وماهو مدمر للوطن ، فبالأمس ينادي طرف بحملة توقيعات لرفع المقاطعة الأمريكية عن السودان ،وتنشط قوى أخرى فى ذات الوقت لترفع مذكرة فى ذات الشأن ولكن للإبقاء على العقوبات عساها تسهم فى اسقاط النظام ، وبين هذه وتلك تسقط كل معانى السيادة الوطنية ، ويبقى الصراع السياسي منحصراً فى تحقيق المطامع والمطامح ووثائق تاريخنا تتحدث بشكل مؤسف ، عن سقوط مفهوم السيادة الوطنية ..

*وفى تاريخنا القريب نطالع ان ملك الميرفاب نصرالدين ، أعطى ود عجيب شيخ العبدلاب الذى فوضه مك مملكة الفونج ملكاً على شمال السودان . ارسل نصرالدين ضريبته ومكوسه جملاً أجرب لشيخ العبدلاب ، فقام ملك العبدلاب بعزله وتعيين ابن عمه ود تمساح بديلاً عنه ، فذهب نصرالدين مغاضبًا الى مصر لمقابلة محمد على باشا طالباً مساعدته ، وتزامنت هذه الزيارة مع زيارة أبو مدين المطالب بعرش الفور الذى فقده ، هذا يطالب بعون محمد على باشا وذاك يطالب بذات المساندة ، فانفتحت شهية محمد على باشا لإحتلال السودان . هذا ماكان بالأمس وهو كبير الشبه بين واقعنا الماثل اليوم عندما نرى جحافل القوات الأممية وهى تعتبر بلادنا (بيتها الجوانى ) فقوات اليوناميس التى دخلت لمراقبة إتفاقية السلام تحولت بقدرة (داخل ) الى القوات الهجين بين أممية وإفريقية ، فى سقوط بيّن للسيادة الوطنية ..

*ولازال مشهدنا السياسي ذاخر بالإعتماد على الإرادة الدولية اكثر من إعتماده على السيادة الوطنية ، رغم أننا عايشنا وقرأنا وشاهدنا مظاهر التقسيم فى الإقليم من حولنا العراق وليبيا وسوريا ومن هم على ذات الدرب سائرون ، فلقد ذهب صدام حسين – عليه الرحمة ولم تنعم العراق بعده بالرفاه الموعود ، وقتل القذافى – رحمة الله عليه – وتحولت بعده ليبيا الى جحيم لايطاق ، وسوريا صارت مرتعاً خصيباً لكل تجارب العنف والسلاح والدم السوري المسفوح بالمجان ، ونخبتنا السياسية فى خلافاتها وحروباتها كأنها لاترى مايجري او انها تغض الطرف مع سبق الإصرار والترصد ، اليس امراً ذو بال ان تكون برلين وباريس واديس ابابا وغيرها من العواصم هى التى يتم فيها نقاش الأزمة السودانية ؟ فهل الضيق ضيق مكان فى بلادنا ام هو ضيق النخب التى اهدرت مفهوم السيادة الوطنية ؟ جاوبوا انتو .. وسلام يااااااااوطن..

سلام يا

الطاهر حسن التوم ، الذى نعذره تماماً وهو يتهافت تهافتاً مذرياً ليغطي سوأة الجشع ولو بتبديد اموال الله ، ولو بظاهرة لاتخلو من الشذوذ باعلانات صوره على مداخل الكباري لبرنامج فى حد ذاته منقوص الصورة ، ومراجعات يحتاجها هو شخصياً قبل المشاهد المرزوء ، مراجعات لم تعفه من الكذب عن شيكات للقناة منذالعام 2012وبالأمس يبحث عن شماعة اخرى عساها تداري الفضيحة ، وللاسف مهما خصف لن يجد أوراق التوت ..وعندي اذا عيي البليغ مقال .. وسلام يا

الجريدة الأحد 14/2/2016
أحدث المقالات
  • هل ستستمر الانقاذ ام ستسقط عبر الاحزاب او عن طريق مشروع غاندي اللاعنفي اوجيفارا الدموي اوعبر ثورات
  • الإنقاذ مسيرة فشل متواصل٠٠! بقلم الطيب الزين
  • نهاية الجيل الثاني من حركات التمرد في دارفور: الحلم والكابوس بقلم د.سيف الدين داؤد عبد الرحمن
  • وليد الحسين .. هل ترحيله الى السودان مازال قائماً ؟ بقلم خضرعطا المنان
  • عيال الجنقاوية و تاكل تنوم كتمت تقوم لن تحمي النظام يا مدير عام الشرطة .. بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • سلة خاوية ونوم فى سبات عميق بقلم محمدين محمود دوسه
  • البشير غير خائف و خائف.. و الشعب ليس منه خائفاً! بقلم عثمان محمد حسن
  • أمريكا تحظر النبق والكمونية المعفنة وأشيا اخرى بقلم جمال السراج
  • إقامة سجن كبير لجميع الإسرائيليين* بقلم أ.د. ألون بن مئيــر
  • التصدي لتحديات النفايات الإلكترونية في افريقيا: السودان نموذجا .. بقلم: د. مهندس/محمد عبدالله شريف
  • الحريات _ بره مافيش _ داخل القاعة تتكلم للطيش !! بقلم عوض فلسطيني
  • التخدير بالتوجس ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • أشقاكم التكاثر !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحلم المستحيل بقلم عبد الباقى الظافر
  • بين المجلس الأعلى للتصوف و(شيخ) الامين ! بقلم الطيب مصطفى
  • أين نحن من هذا الزمان بقلم محمدين محمود دوسه
  • إنهم لا يحسنون الظن بالشعب السودانى بقلم سعيد أبو كمبال
  • مِن الفمّ، للدّمْ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • سوء الأدب الطلابي من جامعة مدنى الى امدرمان الأهلية!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ملحمة التظاهرة المليونية لمخرجات الحوار الوطنى بقلم محمدين محمود دوسه
  • تأسفي على أَسْفِي من المغرب كتب مصطفى منيغ
  • همام في السودان.. !! بقلم نور الدين عثمان
  • نخب الإنقاذ و النقد بعد انتهاء المدة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • رسائل مقاتلة للتحرير الوطنى الديمقراطى , لآ للقهر وألفساد ألثيوغراطى3 بقلم بدوى تاجو
  • افتحوا نوافذ نفوسكم للحب النبيل بقلم نورالدين مدني
  • رحيل الطيب الصديقي عميد المسرح المغربي وأشهر المسرحيين العرب بقلم بدرالدين حسن علي