سلة خاوية ونوم فى سبات عميق بقلم محمدين محمود دوسه

سلة خاوية ونوم فى سبات عميق بقلم محمدين محمود دوسه


02-13-2016, 04:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1455378004&rn=0


Post: #1
Title: سلة خاوية ونوم فى سبات عميق بقلم محمدين محمود دوسه
Author: محمدين شريف دوسة
Date: 02-13-2016, 04:40 PM

03:40 PM Feb, 13 2016

سودانيز اون لاين
محمدين شريف دوسة-
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

أصبت بالكآبة , كما شأبنى خيبة الأمل فى تلك المعارك الهلامية التى أبتدعت عبر صفوة نالت حظها فى تقيم تجربة مؤتمرات الحكم المحلى . كم كانت التجربة ثره فى تدارك الأمر فى الفكرة وتقيمها فى كافة ولايات السودان , ولكن أستوقفنى تلك السلحفائية التى شآبت المخرجات وعدم رؤيتها النور , مما نجم عن التقاعس المفتعل بحجية عدم أكتمال الصياغة النهائية .
هذه المبادرة التى أبتكرها رجال الخدمة المدنية الأفذاذ الذين لاغبار عليهم ولايخبو لهم ضياء , ويشار عليهم بالبنان , هم الذين أرسوا القواعد لأستدامة الخدمة المدنية والحفاظ على أوصالها حتى لا تعتيرها الوهن , هذه المجهودات التى بذلت من هؤلاء الفئة المستنيرة , كانت بمثابة مرتكزات أساسية لآحياء التجربة الرائدة حتى تستقيم مع تناغم الأيقاع والتجديد من أجل الأبانة .
كما أستميح القراء عذرا فى أننى أتناول كثرة الوحدات الأدارية ومدى جدواها , لعل البعض فى نظرهم تقصير الظل الأدارى , الأ أن تأسيس المحلية يتطلب أن تتبعها ثلاثه وحدات أدارية أو أربعة بالكثير حسب القانون , ولكن لايستقيم عقلا أن تكون هنالك ست عشرة وحدة أدارية فى محلية واحدة ( أى محلية جبل أولياء) وللاحسان والمنطق السليم وحتى لاتفقد هذه التجرية رؤاها وتكون فارغة المحتوى ولسلامة تعزيز هذا المنحى يعاد النظر فى أعادة محليات جبل اولياء الى أربعة محليات كما كانت فى السابق .
ذلك لرقعتها الجغرافية والكثافة السكانية , وللادارة السليمه وتقديم الخدمات لكافة الرقعة الممتدة والتى تساوى رقعة دولة من دول العالم أن يصدقنى القول , كما أنوه بأن كثرة هذه الوحدات الأدارية الماثلة الآن , أستنزاف للخزينة العامة وثقل على الميزانية وشح الموارد وهدرا للمال أن وجد دون عائد, والدليل على ذلك تأجير المكاتب للوحدات وكذلك الوظائف فى كل وحدة أدارية , العربات الفارهة , الوقود , الصيانة , الحوافز , المرتبات , البدلات , المصروفات الغير مرئية , الآثاثات , هذا هو الترف الذى أعاق تقديم الخدمات وأصابها فى مقتل مما نجم سخط المواطن , كما لابد أن أشير الى مدى ضرورة وجود قانون للحكم المحلى مستحدث مع مستجدات الساحة , نأهيك عن قانون عام 2007 الذى تم صياغتة عبر فئة قاموا بالتركيز على الجهاز الأدارى التنفيذى دون مراعاة دور الشعبين . هذا القانون أكل عليه الدهر وشبع , كما أن هنالك قانون لعام 2011 تم أجازتة من المجلس التشريعى الولائى ولم ترى النور وقبع فى ا لادابير والدهاليز .
على ديوان الحكم الأتحادى مراعاة ذلك ومن صميم مسئولياته أن تطلع بذلك حتى لاتكون هنالك فراغ , هذا من باب التذكير , وللاستقامة والرقابة على الجهاز التنفيذى , لابد من وجود عضوية المجالس التشعريعية حتى تقوم بدورها كما كان من قبل وهذا الشلل الذى حدث ضعف فى معية الأداء التنفيذى والسعى الى تفعيل الوجود الشعبى حتى تكون المعادلة فى كف الميزان والله من وراء القصد .
محمدين محمود دوسه


أحدث المقالات
  • التخدير بالتوجس ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • أشقاكم التكاثر !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحلم المستحيل بقلم عبد الباقى الظافر
  • بين المجلس الأعلى للتصوف و(شيخ) الامين ! بقلم الطيب مصطفى
  • أين نحن من هذا الزمان بقلم محمدين محمود دوسه
  • إنهم لا يحسنون الظن بالشعب السودانى بقلم سعيد أبو كمبال
  • مِن الفمّ، للدّمْ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • سوء الأدب الطلابي من جامعة مدنى الى امدرمان الأهلية!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ملحمة التظاهرة المليونية لمخرجات الحوار الوطنى بقلم محمدين محمود دوسه
  • تأسفي على أَسْفِي من المغرب كتب مصطفى منيغ
  • همام في السودان.. !! بقلم نور الدين عثمان
  • نخب الإنقاذ و النقد بعد انتهاء المدة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • رسائل مقاتلة للتحرير الوطنى الديمقراطى , لآ للقهر وألفساد ألثيوغراطى3 بقلم بدوى تاجو
  • افتحوا نوافذ نفوسكم للحب النبيل بقلم نورالدين مدني
  • رحيل الطيب الصديقي عميد المسرح المغربي وأشهر المسرحيين العرب بقلم بدرالدين حسن علي