أين نحن من هذا الزمان بقلم محمدين محمود دوسه

أين نحن من هذا الزمان بقلم محمدين محمود دوسه


02-13-2016, 09:11 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1455351089&rn=0


Post: #1
Title: أين نحن من هذا الزمان بقلم محمدين محمود دوسه
Author: محمدين محمود دوسة
Date: 02-13-2016, 09:11 AM

08:11 AM Feb, 13 2016

سودانيز اون لاين
محمدين محمود دوسة-
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

فى معية حاضرنا ونحن ندنو الى آفاق أرحب , تسيطرعلينا البيئة , والأنسان أبن بيئته , خلد فى أنفسنا رغائب وفى سبيل تحقيق هذه الرغائب لنا أن نسمو الى الأعالى , كما يتوجب بنا أن نحسن مسارنا , حتى يسهل تحقيق أمانينا ولعل هذه السبل درب من دروب حياتنا فى هذه المسيرة التى نسعى الى أن نتهج أطر ذات فوائد جما , ولصياغة أنفسنا للشمائل الفاضلة يعز علينا أن نرتقى الى المحامد , والى تقوية الأواصر , وأن نكون قدوة لهذا المجتمع العريض , وبهذه المساعى غرسنا نواه وشتول من أجل طريق معبد يسلكه المجتمع بأسره .
وأنطلاقا من هذا المبدأ حذونا وحققنا أهداف فى دعم المجتمع بوسائل تكمن فى الأعماق , لتدفع بأحياء سنن وتجديد دوافع للكل فى أن نتبع الأسلوب الأمثل أرتقاء للسمات الحضارية التى تصنعها الشعوب من أجل الأسترواح . ولنا أن نستفرد بناء قلعة متينة وصرحا شامخا ومنارة لتكون لنا بهاء" ونموذجا فى علياء السماء , ونظل نتدارك المخاطر , وبهذه الأعتبارات قد تلمسنا ما يخطر بدواخلنا والتدبر دون أغفال منا فى رصد المخاطر .
فى تصورنا أن نهتدى بفتح نوافذ تفاكريا لكافة شرائح المجتمع فى الأستفادة من الأراء البناءة فى بناء قاعدة للمعلومات من أجل المواكبة , وأستلهاما للعروة الوثقى لنا أن نجود فى المشاركة فى حل القضايا التى تؤرق أفراد المجتمع ونسعى لايجاد الحلول الناجعة , حتى يستدام الأنفس فى المناخ المعافى , كما يجدر بنا أن نسعى سعيا حثيثا فى أيجاد السبل وأدامة أضاءات ومنطلقات ميسرة , حتى يسعد المجتمع ويتهيأ لقبول المستجدات العابره دون أن تؤثر فى مسار حياتهم العامة , وبهذه السياحة قد أنجزنا جزءا" من مقومات الحياه .
وقد وجهنا البوصلة الى الأتجاه الصحيح , حتى لايضار المجتمع ببراثن وموبقات عصر العولمة والقنوات الفضائية , التى تثير أشجان المجتمع وتغزو ذاكرتهم بالملوثات وتسعى فى أبادة قيم الممجتمع الأصيلة الفاضلة , وتستزرع الجراثيم والفيروسات القاتلة بمثابة أنتحار بطىء فى حياة الأمم ولنا أن نتبصر بعيون فاحصة ووطنية خالصة من أجل بقاء هذا الوطن لفالذات أكبادنا وأستدامة الحياه أن كان للأعمار بقية .



أحدث المقالات

  • الانقاذ وسلاح دمار شامل جديد بقلم شوقي بدرى
  • لماذا يضحك عمر البشير و عبد الرحيم محمد حسين و عبد الرحمن الصادق الصديق بقلم جبريل حسن احمد
  • فليستقيل خالد وكل المنظومة ، هلكتونا!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عقبات أمام المصالحة بقلم محمد السهلي
  • الحرية: العملية السياسية وآفاقها المسدودة بقلم معتصم حمادة
  • الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....6 بقلم محمد الحنفي
  • مابين اشراقة المتفلتة وإبراهيم الشيخ بقلم محمد الننقة
  • ارفع رأسك فأنت أفضل البشر! بقلم فيصل الدابي /المحامي
  • القرآن لساناً وعربيا: تدبر آيات عدم تبرئة النفس وعدم طلب الحكم في سورة يوسف بقلم الريح عبد القادر
  • جبلي !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الجمهوريون بين الوهم والحقيقة (2) بقلم الطيب مصطفى
  • السودان سلة غذاء العالم - بين اليقظة والاحلام بقلم حسين الزبير
  • آخر نكتة سودانية (خروج نهائي من السودان)! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • وَا أَسَفِي على أَسْفِي من المغرب كتب مصطفى منيغ
  • عرمان والنظام وغموض 12 جولة من حوار الطرشان (2) بقلم أمين زكريا- قوقادى
  • سوق السلاح الفردي يزدهر في الكيان الصهيوني الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (91) بقلم د. مصطفى يو
  • الحالة النضالية الفلسطينية بين البرنامج الراسمالي والخيار الشعبي بقلم سميح خلف
  • ياسر سعيد عرمان (١) فحيحك من خلال نباحهم وهديلهن ! يُشجينا بقلم سيد علي أبوامنة