ياسر سعيد عرمان (١) فحيحك من خلال نباحهم وهديلهن ! يُشجينا بقلم سيد علي أبوامنة

ياسر سعيد عرمان (١) فحيحك من خلال نباحهم وهديلهن ! يُشجينا بقلم سيد علي أبوامنة


02-11-2016, 11:08 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1455228481&rn=0


Post: #1
Title: ياسر سعيد عرمان (١) فحيحك من خلال نباحهم وهديلهن ! يُشجينا بقلم سيد علي أبوامنة
Author: سيد علي أبو آمنة
Date: 02-11-2016, 11:08 PM

10:08 PM Feb, 12 2016

سودانيز اون لاين
سيد علي أبو آمنة-
مكتبتى
رابط مختصر



ظللنا بكل الوسائل نحاول تحييد هذا العرمان عن تخليل وحدة كيانات الهامش بأظافر نَهَمهُ اللّامحدود (للمكاوشة) وإحتكار النضال و كأنهم أوصياء النضال، كَدَأْب أمثاله من قيادات الفجاءة والصُدف ذميمة القول وضيعة الفعل خشبية النِصال، من رواسب عصر الأميَّة السياسية الأول، تلك الحقب المائتة التي إعتورت بعاهاتها المُزمنة صحن بلادنا المبتلاة بثقافة سياسية خاطئة وقاصر، و تمجيدٍ دهماء الناس وفقها لكل فاجر سبّاق، و التطبيل لكل مُبتلىً سافرٍ أفّاك، حيث كان بمقدور كل ضحلِ و هاوِ أو قادر على تغليف أَبق السَفَهِ بعُلب الفعل الثوري المزعوم - أن يَدَّعى أنه بالقضايا و النَّاس جدُ مهموم، سوى انه عن سُوى الحقِ شاردُ و موهوم، و حيث كانت قِمّة الموضة السياسية أن تدَّعى إنتهاج اليسار مِنهاجاً لإطفاء لُهاث الطيش و إرضاء تجاويف النفس باستقطاب الصيت الأجوف بضمير قذر ومأزوم، لا كَفِكر قائمٍ على فلسفات سلوكية إقتصادية سياسية إشتراكية هي الأكثر تناقضاً وإنكاراً لما يدعيه البعض اليومَ من التصاقٍ وممالئةٍ لل( مجتمع الدولي) الذي ما هو الا رَبُ الرأسمالية الكونية الأكثر بشاعة في الظّلم في التاريخ، والأكثر تبشيعاً بالشغيلة وبروليتاريا بلادنا والعالم، تلك الإمبريالية التي يت(عنطز) صاحبنا اليوم بعقد قرانه عليها. فأي براغماتية شَبِقة !! تلك التي تزاوج طُفيليَّا بين المبعث الإشتراكي المُتَقمّص، وبين التدين الرأسمالي ال(مُخبّص) - سوى في متن منهاج المعوَّذين فكرياً و رهبان الضلال المؤسساتي و التنظيمي الموبوء بكل ثئاليل الدمامة والخُبث و أبوية المُشرّدين السياسيين شحَّاذي القضايا و أنصاف المُتعلمين، في زمان المهازل وقيادات الغباء المتذاكي و مقذوفات العنت و الكِبَرِ و الصُدَف.

الخبيث عرمان، وبوقيه المؤلفة قلوبهم، ومزامير أنسه،، لن تستطيع أبداً أن تقول غير إننا كنّا في النظام، لانها القنبلة التي تخيفوننا بها، ولا تملكون غيرها الا بهتان وبهتان وبهتان، و أنت أيها القائد الملهم لم تزل بعدُ جزء من النظام، والنظام سلوك، وذلك بإتجارك ( متوركاً ) و ملكياً أكثر من الملك بقضايا الهامش، و بإقتماص كل فكر النظام لكل نتانة الفعل الخبيئ بمفاصل بياناتك التى تكتبها لأبواقك محاولاً جر قياداتك للانشغال بالتعارك مع الصغار الذين تستخدمهم كبالونات إلهاء، وكذاك في أفكارك المتقيحة في كل مسلك السياسي الأبتر من إقصاء وعنف وخبث و استهداف للآخرين وفهلوة قصيرة الأجل ومحاولة إمتطاء أوجاع المظلومين وسيلة للحصول على موقع بين العالمين.
أما نحن فإننا - بحقارتنا لله - نحمل عزنا و قيمتنا و كبريائنا فوق تراقينا وتحت سقف الله فلا نظامك بشقيه (الحاكم والمعارض) يصنعُنا ولا إقصائنا من جنات نعيم كليهما - الحمئ الصديد - تنقص من قدرنا، فمن كان شاعِلٌ نوره من نفسه فما ضرَّه غياب خوافِت ( رقراقكم) و ما هي من نور، و هو أجدرُ بكم إنعامها على من يعوي ليل نهار بحمدكم من أبواق نابحةٌ دنيئة و مزامير نائحة قميئة، كما أنعمتكموها (شعبطتكم) في قضايا تحاولون إحتزائها ولا تدرون أن أصحابها يحتزون تلهفكم مُتكأكين على غير حقوقكم ماشقين سيوف الناس حُجة، و صانعين من حشو أطماعكم بقضاياهم ضُجة، و من جماجم الناس صنعتم مرقد أُنس و توّاد، لا آبهين إلا بمنصب تستنتجونه من وعثاء حيوات المقهورين، و من لأواء و ويلات ذوي/ والمقبورين.

إن فحيحك المدسوس في حنايا نباح من تكتب لهم !! يمكن أن يندس على أخرين ممن سحقتهم في طريقك طريق الضلال القديم، وان محاولاتك لجرنا للرد على هنابيل صنعتهم من قش السفاهة لن يغوينا لمنازلة الظلال وبقايا مجون الزبد و (قُشقُش) الليل، فقضايانا تكبُر بعمقها عن مرامي إستغلالك وغلك، و التزامنا بها لا ينفيه إستدلالك بمخالفة قناعاتنا لفكرك ولا بمحاولة تشويه انتماءاتنا التي أقلها اننا نحن المكتوين ( و ان جهُلنا زمناً ) بنيران أمثالك في الشط الاخر من ذات العهر الطفيلي المتسلق، ولأنني بدأت بالفعل اليوم مسيرة تعريتك انت و كل المتذاكين والمتسلقين من نُزلاء ماخورك من الموقوذة و النطيحة وال(فطيسة) و ما أكل الضبع، فأرجوك شُد علينا بخيلك ونعاجك ورَجلك، و مرهم بتطريب صوت الفحيح بنباحهم و هديلهن، فإن كلاهما يُشجينا.

أحدث المقالات


  • الخارجية السودانية تستدعي القائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم، جيري بشأن مشروع أمريكي لحظر تصدير الذهب
  • وزير الارشاد والاوقاف يؤكد سعيه لحل المشاكل والمعوقات التي تعترض الاوقاف داخل وخارج السودان
  • بيان هام من الحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري
  • د. تهاني عبد الله تدشن برتوكول الإصدار السادس للإنترنت والخدمات الحديثة بجامعة الخرطوم
  • غرب دارفور: مقتل طالب نتيجة الضرب المبرح، ومخاوف إزاء سلامة طالب آخر في الحبس الانفرادي بجهاز الأمن
  • البعثة القطرية لأهرامات السودان تعيد فتح مقبرة أحد أقدم الأهرامات الملكية بمروي
  • كاركاتير اليوم الموافق 11 فبرائر 2016 للفنان عمر دفع الله عن الحوار السودانى الذى انتج فارا
  • اعتقال ناشط يناضل من أجل الإفراج عن أخيه
  • مقررات اجتماع الجبهة الشعبية المتحدة ١٠ فبراير ٢٠١٦
  • اعلان عن حفل الرابطة النوبية بالمملكة المتحدة
  • إتحاد أبناء دارفور بالمملكة المتحدة وإيرلندا - نشرة شهرية لإنتهاكات نظام البشير - فبراير ٢٠١٦

  • المؤتمر الوطني و شمَّاعة الحصار بقلم بابكر فيصل بابكر
  • إستفتاء دارفور : قبل فوات الأوان ! بقلم فيصل الباقر
  • ما نتفه التوم النتيفة بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • لمحة عن بند وقف اضفاء الحماية على اللاجىء (Cessation Clause) بقلم د.طارق مصباح يوسف
  • نوبة عباس الطرابيلي بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري
  • قرار رقابي ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • لا يفهمون !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لأننا/ والحمد لله/ نعلم بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بين جامعة الخرطوم والتعليم العالي بقلم الطيب مصطفى
  • بادرة إجلال لأستاذة الأجيال الدكتورة عائشة السعيد وفاءًا لأخى بروفيسور محمد عبدالحى
  • عندما يحكمنا البلهاء والجبناء منا بقلم شوقي بدرى
  • ناموس الكون بقلم عميد معاش طبيب .سيد عبد القادر قنات