من يعتب على السيد رامي الحمد الله ومجموعة المستوزرين فهو مخطيء في حساباته ومواقفه، ومن يعتب على احد من مسؤلي السلطة لتصريح هنا او هناك فاعتقد ايضا انه ضل الموقف والتقييم والطريق .... ليس دفاعا عن هؤلاء بل لفهمنا طبيعة هذه السلطة ومن يتحكم في نهجها وقراراتها والاطراف المشاركة في ذلك وعلى رأسها الرئيس ، الذي ياخذ على عاتقه تنفيذ سلوكيات هذا النهج والمستهدفة غزة .
قد نتحدث عن غزة ، وعن ابناء الشعب الفلسطيني في غزة ، هناك كلام يقال ..... وكلام لا يقال ..... ولماذا استهدف ابناء غزة من سلطة ومن رئيس من الطبيعي ان يكون لكل ابناء الشعب الفلسطيني ولا تحكمه نرجسيات تلبي حقد الاخرين ايضا .
قد لانفهم او نفهم موقف السلطة من موظفي حماس وتحت ما يسمى انهم خارج الشرعية . ولكن اصبحنا لا نفهم معنى الشرعية وتعريفها في حقبة حكم الرئيس ..... ولكن فل نتحدث عن قطاع كبير من العسكريين والمدنيين وخشوفات 2005 وهم تلك الفئة التي التزمت بقرار خاطيء وقاتل بل كان يكرس الانقسام بابشع صوره الانسشانية والوظيفية بان يجلس اكثر من 60الف موظف في بيوتهم ..... اتدرون لماذا ..؟؟؟ لانه لامؤسسات لدينا ..... دمروا كل شيء ، حتى اصبحت القضية بكل تعقيداتها واهميتها وانسانيتها ووطنيتها وعالميتها هي بيد الرئيس والرئيس لا سواه ، وعلى ماذا على وطن محتل تأكله فيروسات الاحتلال وقرارات الرئيس ومنهجية الرئيس السياسية والامنية .
قالو عن المطالبين بالاصلاح والذين وقفوا امام سيناريو ضياع فتح والسلطة والانجاز اذا كان هناك انجازا ..... قالوا متجنحين .... وجب قطع رواتبهم ..... كالاغنية الحزينة التي مارسوها في السابق عندما فصلوا وقطعوا ارزاق مناضلين تحت تهم الانشقاق والمنشقين ...... نفس السلوك وهذه المرة ضد منهم ضد الشرعية ....!! يعني ضد الرئيس..... مش ضد الوطن والقضية ...؟؟
كل شيء لموظفي غزة متوقف لا مساواة في المواطنة مع اجزاء اخرى من بقايا الوطن المحتل ، العلاوات ، التوظيف، الترقيات ، البنية التحتية ، موازنة السلطة التي تخلو بشكل مباشر غزة منها .....عناء وعناء وعناء ، كهرباء .. غاز .. حصار لكل شيء ، حتى اصبح سكان غزة سيكولوجيا تنتابهم امراض شتى تحتاج لكل اطباء السيكووجيا في العالم ... تدمير ثقافي ممنهج .
كان من موظفي السلطة ان لا يلتزموا بقرار الرئيس الذي بوب الانقسام وذهب بالضفة لتتعرض لاكبر عملية استيطان بمقاومته السلمية كما يقول .... وبتنسيقه الامني ..... اتدرون لماذا من يعتقد ان الرئيس يمارس اتخاذ قراراته عشوائيا فهو مخطيء ... بل كل شيء مبرمج وممنهج..... برنامج سياسي امني قد تكتمل سيناريوهاته على عذابات غزة وفقدان الشعب الفلسطيني للضفة .... مشروع خطير بدأ من 2007 م.... لا يوجد مؤسسات كما قلت ..... ولا نعتب على المستوزرين .... او من هم يسمون انفسهم القيادة العليا لحركة فتح في غزة .... التي تعجز عن الدفاع عن حقوق ابناء غزة ...... قتلتهم مصالحهم وطموحاتهم بلجنة مركزية ومكرمة من السيد الرئيس.... فهل هؤلاء قادرين على قيادة حركة او الدفاع عن حقوق وطن ..... اقول لهم اقل ما تفعلوه ان تستقيلوا ..... لينكشف ما هو غير واضح ومكشوف ولو ان كل شيء اصبح مكشوف ببديهيات السياسة والاقتصاد والامن .......كان يجب على موظفي غزة ان يتذكروا القانون """ قانون واوامر الرئيس لا تحمي المغفلين """""" ولكن انه رغيف الخبز المعجون بالسم له مواقف اخرى ..... ومضى الوقت الذي تغنت فيه فتح والعاصفة عن كارت التموين ووكالة الغوث ببنقية المقاتل وقوة فتح التي لا تنفصل طموحاتها عن طموحات الشعب الفلسطيني