نيفاشا والمسخ الانقاذى بقلم حسن البدرى حسن /المحامى

نيفاشا والمسخ الانقاذى بقلم حسن البدرى حسن /المحامى


02-04-2016, 02:32 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1454549579&rn=1


Post: #1
Title: نيفاشا والمسخ الانقاذى بقلم حسن البدرى حسن /المحامى
Author: حسن البدرى حسن
Date: 02-04-2016, 02:32 AM
Parent: #0

01:32 AM Feb, 04 2016

سودانيز اون لاين
حسن البدرى حسن-
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم



جاءت نيفاشا وحكمت الحركة الشعبية لتحرير السودان على اثرها خمسة اعوام مع حكومة الانقاذ ولم يتجرأ قادة الحركة الشعبية بأن يعارضوا سياسات الانقاذ الخاطيئة التى كانوا يرفعون السلاح ضدها بالرغم من ان الانقاذ جاءت فى تقديرى تحمل فى عقول قادتها سياسات مدروسة ومتعمدة لكى تتسلط بها على رقاب اهل السودان شمالا وجنوبا ! وذلك بدأ بالفساد الممنهج وبالمسخ والتشويه الانقاذى الذى شوهت به الانقاذ مبادىء الاسلام السمحة والشاملة التى كانت متجذرة فى اعماق السودانيين حتى اصحاب الملل والنحل الاخرى وحتى الذين لادين لهم اى الوثنيين كما فى البعض فى جنوب السودان واودت بالسودان الى غياهب الانفصال والحروب والفتن والقتل والتشريد فى دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان واخيرا جاء سيناريو الحوار المكشوف والمفضوح .
الحقيقة ان الانقاذ جاءت تحمل العناء والفناء حتى لقيم اهل السودان التى توارثوها من اتون كتاب الله وسنة رسول الله واصبحت القيم الاخلاقية والمثل الاجتماعية المتمثلة فى حب السودانيين لبعضهم البعض والتى تميز بها السودانيون اقليميا وعالميا من كرم وحب للناس بعضها البعض ( اصبحت فى خبر كان )!ا , لان الانقاذ ميلادها كان كارثة ومصيبة حقيقية ابتلى بها شعب السودان وذلك تؤكده كل الوقائع التى صحبت الانقاذ منذ ميلادها وعلى سبيل المثال( عملوا العجب وجاءوا بالبدع فى الخداع والنفاق والتزوير والفتن والمحن ) حتى اعلان الجهاد على الاشقاء فى جنوب السودان كان بدعة سيئة بأسم الدين الاسلامى , وكانوا يحلمون انهم سوف يقضون على التمرد فى صيف العام 1990 اى بعد عام فقط من الانقلاب وبالرغم من طاحونة القتال التى قضت على الاخضر واليابس فى شمال السودان قبل جنوب السودان !!! سرعان مامرت الايام واثبتت ان الانقاذ واسلامييها لاتهمهم الشريعة ولايمهم الجهاد ولا دين الله الاسلام ولايهمهم مشاكل الشعب السودانى ! بل كل مافى الامر همهم الاكبر هو ان يحكموا السودان حتى لو بعدد ناس العاصمة فقط الخرطوم وام درمان والخرطوم بحرى ودليلى على ذلك هو الخضوع والخنوع والجلوس فى مائدة نيفاشا بقيادة على عثمان محمد طه وذلك لان هل الجهاد قد نضبت مواعينه ياترى ؟؟؟؟ ام لان الضغوط العالمية والعقبوبات الدولية كانت من وراء الجلوس فى نيفاشا ؟؟والتى جاءت بناس الحركة الشعبية لتحرير السودان بأن يكونوا صنونا فى حكم بلاد السودان المسكين شعبه والطيب اهله الذين ينسون الاحداث بسرعة البرق !!!.
الحقيقة ان الحركة الشعبية بقيادة قرنق هى بالاصالة شاركت الانقاذيين فى حكم السودان واصبحت جزءا لايتجزأ من الاجرام ومن الفساد والخداع والنفاق السياسى والاجتماعى والدينى والاقتصادى الذى ارتكبته الانقاذ فى شعب السودان جنوبا وشمالا وذلك كان دافعا قويا لقيادة الحركة الشعبية بعد رحيل قرنق ان تسعى للانفصال لكى تبعد عنها شبة الاشتراك فى جرائم الانقاذ التى قبلت الحركة الشعبية بأن تحكم السودان مع الانقاذ الظالم حكمه !وبالمقابل كانت الانقاذ تشيع ان الشعب الجنوبى يريد الانفصال بالرغم من ان الانقاذ تدعى انها فعلت قصارى جهدها لكى تقنع الجنوبيين من الانفصال !! ولكن السؤال الكبير قبل الحقيقة الكبرى من الذى نصب الانقاذ حاكما على الشمال ومن الذى نصب الحركة الشعبية حاكما على الجنوب مطلقا ؟؟؟؟؟؟!الاجابة هى الحقيقة المره التى لايقبلها ناس الحركة الشعبية ولايقبلها ناس الانقاذ واسلامييهم !! لان الحقيقة تكمن فى ان الانقاذ لم تكن هى ممثل الشعب الشمالى لكى تجلس فى نيفاشا بمفردها وتقرر مخرجات نيفاشا التى انفصل على اثرها الجنوب الحبيب والذى يعانى الامرين مر سياسات الانقاذ ومر الحركة الشعبية التى واجهتها معارضتها بالدمار والقتال وتخريب ما كان فى جنوب السودان ! وبنفس المقياس ان الحر كة الشعبية لتحرير السودان لم تكن تمثل الشعب الجنوبى , لذلك بعد خمسة اعوام من الانفصال ترى ان الشعب الجنوبى لم يجنى الا العدم لا بنية تحتية ولا فوقية ولا حتى اكل وشراب بل حروب وقتال اسوأ مما كان بين الحركة الشعبية والجهاديين المنافقين , اما الشمال فأزدادت معاناة شعبه واهله بسياسات الانقاذ المفلسة والفاسدة التى لاترى الا بمنظار فقط ان تحكم !!اما العدد والكم لايهمها فى شىء بل يهمها كيفية ان تظل كابوسا جاثما على صدر اهل الشمال وشعبه !!!!
الحقيقة ان ثالثة الاثافى لفعايل الانقاذ المفضوحة والمكشوفة هى سيناريو الحوار الذى كل ادواته ومعاوله شاهد على نتائجه او مخرجاته كما يحلو للانقاذيين تسميته !!!
حسن البدرى حسن /المحامى

أحدث المقالات
  • عودة للوطن بقلم جعفر وسكة
  • الصبر مطلوب.. لكن!! بقلم كمال الهِدي
  • البيروقراطية ، وحركات التحرر بقلم سميح خلف
  • نتانياهو يقول: إذا بقلم د. فايز أبو شمالة
  • تناقُضات قُطبي المهدي بقلم بابكر فيصل بابكر
  • بين الإستقلال والحوار الوطني بقلم حامـد ديدان محمـد
  • ولاة الولايات السودانية اعضاء في الامن بقلم جبريل حسن احمد
  • المادة (126) من القانون الجنائى (الردة ) بقلم عصام جزولي
  • العواقب الوخيمة للإنتقام والثأر بقلم ألون بن مئير
  • وانت القايله شوية؟؟ بقلم فادي قدري أبو بكر
  • وانت القايله شوية؟؟ بقلم أمين محمَد إبراهيم
  • ( شعار ساكت ) بقلم الطاهر ساتي
  • وداعاً (السودان) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • خطاب إلى وطني يلطم الوطني بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • أين تكمن المشكلة؟! بقلم الطاهر ساتي
  • سفر بارمينا مثيانغ شعر نعيم حافظ
  • مشاكل تنمية و تطوير الاتصالات في السودان (1) بقلم دكتور مهندس محمد عبدالله شريف
  • الحديث عن جيش وطني واحد الآن ، يُراد به تجريد الجيش الشعبي... بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • نماذج من عدوان الجمهوريين على حرية الفكر! (2) بقلم محمد وقيع الله

  • ناشطات وناشطون :يحتفلون باليوم العالمي للقضاء علي ختان الأناث السبت القادم ومطالبات بتجريمه
  • احتفال الجالية السودانية بشيكاغو بعيد الاستقلال
  • مناوي يوجه الطلاب للإلتحاق بالميدان
  • إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة ينعي الطالب صلاح الدين قمر ويعلنها مقتل طالب مقتل أُمَّة
  • حركة/ جيش تحرير السودان تنعى الشهيد/ صلاح قمر إبراهيم عثمان
  • بيان صحفي عشرة سنوات من الشراكة في مجال الصحة بالسودان
  • بحر إدريس أبو قردة يتهم نافذين وبرلمانيين بنقل أجهزة طبية متطورة لقراهم
  • الجبهة الوطنية العريضة تنعى المناضل الشهيد صلاح قمر ابراهيم عثمان
  • عملة جنوب السودان تنهار وتصل لـ«30» جنيهاً مقابل الدولار الواحد
  • والي الخرطوم يدعو الأئمة والدعاة لمواجهة مخاطر المجتمع
  • كاركاتير اليوم الموافق 03 فبرائر 2016 للفنان عمر دفع الله عن الحركة الاسلامية السودانية